6 أسماء تكشف عجز موسيماني عن تطوير أداء المهاجمين
يجمع خبراء الكرة المحلية في مصر على أن إدارة النادي الأهلي نجحت في تكوين قوام فريق هو الأفضل في العقد الأخير ومنذ اعتزال رموز الجيل التاريخي الذي ضم محمد بركات ومحمد أبوتريكة ووائل جمعة وعماد متعب.
جاءت مرحلة تكوين الفريق الحالي منذ تولي محمود الخطيب رئاسة القلعة الحمراء في الولاية الأولى وبلغت مرحلة التطور ذروتها في الفترة الانتقالية التي أعقبت الفوز بنهائي القرن (دوري أبطال أفريقيا) على حساب الزمالك.
وشهدت الفترة من 2019 وحتى 2020 تطورًا مذهلًا في طريقة لعب النادي الأهلي بفضل الفلسفة التي انتهجها المدير الفني السابق رينيه فايلر.
نجح فايلر في تنمية قدرات معظم نجوم الفريق الأول وإكاسبهم أدوارا إضافية وهو ما ساهم في حسم بطولة الدوري المصري مبكرًا والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا متخطيًا صن داونز الجنوب أفريقي والذي يمتلك قدرات كبيرة ونجح في إقصاء المارد الأحمر بخماسية في الموسم الأسبق.
الأهلي يهزم الرجاء في دوري أبطال أفريقيا
جاء الدور على الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، والذي اختاره محمود الخطيب لإكمال مهمة رينيه فايلر الذي تمسك بالرحيل والعودة إلى سويسرا.
استطاع موسيماني قيادة الأهلي بخطوات ثابتة لعبور الوداد المغربي في الدور قبل النهائي للأميرة الأفريقية ثم التتوّيج على حساب الزمالك في مباراة ستظل عالقة في ذاكرة عشاق القطبين.
ومع عودة الفاعليات المحلية ظهرت بعض المشاكل في فلسفة موسيماني الخططية وهي ما جعلته في مواجهة مع السخط الجماهيري وانتقاد خبراء اللعبة.
وصل الأمر إلى المطالبة برحيله عن تدريب الأهلي خاصة بعد العجز عن تحقيق لقب الدوري وخسارة السوبر المحلي أمام فريق طلائع الجيش المتواضع.
وكانت المواجهات الكبيرة (الإسماعيلي – الزمالك – بيراميدز) فرصة ثمينة لموسيماني من أجل استعادة الثقة والرد على المنتقدين والحفاظ على مقعده في القيادة الفنية للمارد الأحمر.
ولم يعرف مركز قلب الهجوم استقرارًا في تشكيل الأهلي تحت قيادة موسيماني خاصة بعد رحيل مروان محسن الذي كان يحظى بانتقادات كثيرة.
وذهب المدرب صاحب الـ57 عاما إلى إشراك لاعبي مركز الجناح الهجومي في مركز قلب الهجوم وهو ما يحدث مؤخرًا مع مواطنه بيرسي تاو، ولكن دون جدوى.
وتؤكد الأرقام أن موسيماني لديه مشكلة حقيقية في تطوير أداء لاعبي مركز قلب الهجوم خاصة وأن الأسماء تحظى بسجل مميز قبل وبعد الرحيل عن محطة الأهلي.
أحمد ياسر ريان
توقع الجميع أن يكون أحمد ياسر ريان المهاجم الأساسي في تشكيل الأهلي وذلك بعدما قدم مستويات رائعة رفقة الجونة وسيراميكا كليوباترا في الدوري الممتاز إلى جانب الظهور الملفت مع المنتخب الأوليمبي.
وعاد ريان إلى الأهلي متسلحًا بـ16 هدفه رفقة سيراميكا، وشارك تحت قيادة موسيماني في 20 مواجهة وتمكن من تسجيل 8 أهداف.
وطالب موسيماني بإعارة اللاعب لعدم الحاجة إلى خدماته ليذهب اللاعب إلى ألتاي التركي ويقدم فترات أكثر قوة ويحجز مكانًا أساسيًا في تشكيل الفريق.
إليو بادجي لاعب الأهلي السابق
عولت جماهير الأهلي كثيرًا على قدرات آليو بادجي الهجومية في قيادة الخط الأمامي للفريق واستعادة أمجاد المحترفين البارزين في هذا المركز مثل الأنجولي أمادو فلافيو.
ولم يجد اللاعب متسعاً للبقاء تحت قيادة موسيماني، ليذهب إلى أميان الفرنسي ويقدم واحدة من أفضل فتراته الفنية في عالم الساحرة المستديرة.
محمود عبدالمنعم كهربا
يعد محمود عبدالمنعم كهربا واحدًا من أبرز الموهب الهجومية المصرية في العقد الأخير بفضل المهارات التي يمتلكها والتي ظهرت رفقة إنبي والزمالك إلى جانب منتخب مصر.
حصل كهربا على مشاركات متقطعة تحت قيادة موسيماني ودخل في مشادات مع المدرب الجنوب أفريقي في أكثر من مناسبة ليكون مصيره مشابهاً لأحمد ياسر ريان.
والتر بواليا لاعب الأهلي السابق
تعاقد الأهلي مع والتربواليا في شتاء 2022 قادم من الجونة في صفقة توقع لها الكثيرون النجاح والتألق نظرًا لاحتلال اللاعب صدارة هدافي الدوري المصري الممتاز وتنوع طريقة تسجيله للأهداف سواء بالضربات الرأسية أو التصويبات الدقيقة.
وفشل اللاعب في الظهور بشكل جيد خلال رحلته الجديدة ليخرج من التشكيل الأساسي إلى مقاعد البدلاء ثم إلى خارج النادي.
محمد شريف لاعب الأهلي
خطف محمد شريف الأنظار بعد تألقه مع فريق إنبي واحتلاله وصافة جدول هدافي الدوري الممتاز، ليجبر إدارة الأحمر على إعادته مجددًا بعد فترة من الإعارة.
ويشهد مستوى شريف تحت قيادة موسيماني حالة من التذبذب والتباين عكس فترة تواجده رفقة حلمي طولان الذي حافظ على توهجه خلال جولات الموسم كاملة وهو ما يدفع اللاعب للاعتراف بدوره خلال ظهوره التلفزيوني.
رحلة حسام حسن مع الأهلي
تصارع كبار الأندية المصرية على ضم حسام حسن من فريق سموحة وهو ما دفع رئيس النادي فرج عامر في وضع شروط مالية تعجيزية.
حاول عامر تحقيق أكبر دخل ممكن من اللاعب المتألق خاصة بعد أن قضى رحلة إعارة قصيرة في الملاعب الليبية مقابل مليون دولار حافظ خلالها على معدله التهديفي.
وجاء فصل حسام حسن مع بيتسو موسيماني مخيب للآمال ليصبح رقمًا جديدًا في حكاية فشل المدرب الجنوب أفريقي على إيصال لاعبي قلب الهجوم إلى مرحلة التوهج.