6 أخطاء كبرى كافية لتدمير العلاقات الأسرية
- تاريخ النشر: الجمعة، 26 أغسطس 2016
- مقالات ذات صلة
- 8 أخطاء كافية لتدمير مستقبلك الوظيفي .. تجنبها قدر المستطاع
- تعرّف على أشهر الأخطاء التي قد ترتكبها كبرى الشركات
- احذر.. هذه الأخطاء تدمر العلاقة مع شريكة حياتك
الأسرة هي أول المصادر التي نعتمد عليها لإيجاد الحب، التقبل، والدعم. ولكن ومع الأسف، في بعض الأحيان تعاني بعض الأسر والعائلات من التفكك وتفشي مشاعر الفرقة، بسبب ارتكاب بعض أفرادها لعدد من الأخطاء لتي لا تؤدى إلا لتفكك العائلة وانهيار قوامها القوي.
ولأن معرفة المشكلة تمثل نصف الحل، ففي هذا المقال نستعرض معكم أكثر 6 أخطاء يمكن لأفراد العائلة ارتكابها، مما قد يؤدي لتفكك الأسرة وانهيار قوتها واتحادها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1- الإهانة والانتقاد المستمر.
كما أسلفنا فالأسرة هي المصدر الرئيسي للدعم والتحفيز. لذا من الممكن للكلمات السلبية أن تدمر أساس العلاقات الأسرية. فبعض أعضاء العائلة قد يقولون أشياءً وأموراً ويوجهون انتقادات قد يظنون أنها قد لا تؤذي أحد وقد لا تضر بمشاعر الآخرين، ولكن الواقع على عكس ذلك تماماً، فمن الممكن أن تحطم كلمة واحدة روابط وثيقة امتدت لأعوام وأعوام.
2- النميمة.
قد يشعر البعض براحة مؤقتة عند الحديث عن شخص آخر يبغضه أو قد مر معه بموقف ما، ولكن في النهاية لا يمكن لهذا أن يحل المشكلة من أساسها. فالنميمة مدمرة في كافة الأحوال، ولا تساهم سوى في زيادة الاحتقان والبغض والكراهية.
3- غياب الاندماج.
الاندماج بين أفراد العائلة ضروري للحفاظ على وحدتها وقوامها، لذا على المهتمين بوحدة الأسرة وقوتها أن يساهموا بشكل فعال في دمج عناصر وأفراد العائلة الذين يشعرون بالوحدة أو بعدم القدرة على الاندماج مع الباقين.
4- الكذب والخداع.
الحقيقة هي أقصر وأكثر الطرق فعالية لحل المشكلات ومواجهة الأزمات، وقد تطيل مدة اكتشاف كذبة ما، ولكن في النهاية وحين اكتشافها، لا تدري ما الذي يمكن أن يدمره اكتشاف هذه الكذبة. فالخداع والكذب قادرون على تدمير أي شكل من أشكال العلاقات الإنسانية، وهو ما يشمل العلاقات الأسرية بكل تأكيد.
5- الفشل في قبول الاختلافات.
الانتماء لعائلة واحدة لا يعني التطابق في كل شئ بكل تأكيد، فجميعنا نختلف عن الآخرين، ولكل منا صفاته وطبيعته وطموحاته وأحلامه. وعلى الأسرة وأفرادها تقبل هذا الاختلاف، بل وتشجيع أفرادها على الاختلاف. فالانتماء لأسرة واحدة لا يعني أن على أفرادها تبني ذات التوجه السياسي أو الانتماء الرياضي أو حتى التوجه الديني.
6- عدم الاعتذار والصفح والغفران.
الاعتذار والصفح هو العامل المساعد الرئيسي للإبقاء على وحدة الأسرة. فجميعنا نخطئ، وجميعنا قد يقع في خطأ الإساءة للآخر، ولكن في حالة عدم قدرتنا على الاعتذار وعدم قدرة الآخرين على الصفح، فلن تبقى وحدة الأسرة متماسكة بكل تأكيد.