5G شبكة الجيل الخامس للاتصالات وكل المعلومات حولها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 مارس 2019
مقالات ذات صلة
هذا هو الشعار الرسمي لتقنية الجيل الخامس للاتصالات 5G
أول شبكة اتصالات تجمع ما بين الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس
لهذا السبب سيتأخر تنفيذ شبكات الجيل الخامس 5G في أوروبا

يستعد العالم في 2020 لتجربة 5G شبكة الجيل الخامس للاتصالات، وهو الجيل الجديد الذي يتميز بتقنيات تتقدم به عن الجيل الأول والثاني والثالث والرابع من الاتصالات، من حيث السرعة والنطاق الذي يغطيه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتهدف تقنية 5G الجيل الخامس للاتصالات لجعل العالم قرية كونية، من خلال توفير الإنترنت في كل مكان، أوما يمكن الاصطلاح عليه "إنترنت الأشياء"، أي ذاك الذي سيتواجد في الأمكنة كلها مثل السيارة والأدوات المنزلية والطرقات العامة وفي كل مكان؛ لجعل الحياة أكثر سهولة وتقدماً وعصرية.

ماهي تقنية الـ5G شبكة اتصالات الجيل الخامس؟

الجيل الخامس للاتصالات 5G، هو انترنت فائق السرعة واسع النطاق يعمل بالموجات اللاسلكية التي تنطلق من أبراج الاتصالات، وتصل سرعة الجيل الخامس للاتصالات 5G إلى 100 غيغابايت في الثانية، كما ستتم مضاعفة النطاق ألف مرة، وبهذا ستشمل هذه التقنية 99.9 %، في ما يتعلق بالمساحة.

ماهي الأجيال السابقة للجيل الخامس للاتصالات 5G؟

سمح لنا الجيل الأول 1Gبإجراء الاتصالات الهاتفية عبر الهواتف النقالة، وكانت الانطلاقة لشبكة اتصالات الجيل الأول 1G كانت على يد شركة NTT اليابانية في العام 1979. واقتصرت الشبكة آنذاك على القطاع الصناعي وعلى الشركات في اليابان فحسب، وهو ما لم يستمر أكثر من خمسة أعوام، لتبدأ الشبكة حينها بتغطية اليابان كاملة، وبهذا كانت الدولة الأولى في استخدام شبكة اتصالات الجيل الأول 1G.

وفي العام 1981 استخدمت كل من الدنمارك والسويد وفنلندا شبكة NMT العاملة بنظام G1 ومن ثم جاء دور أميركا في العام 1983 من خلال استخدام التقنية بالشراكة بين Chicago-based Ameritech وهواتف موتورولا.

أتاحت اتصالات الجيل الثاني 2G إمكانية ارسال رسائل نصية قصيرة إلى جانب المكالمات الهاتفية، وما امتازت به هذه التقنية وهي اتصالات الجيل الثاني 2G قدرة النقل التي بلغت 114 Kbps، وقد بدأ العمل على هذه التقنية في مستهلّ التسعينيات ومن ثم أُرفِق بها خدمات الرسائل والصوت.

طوّرت الدول من هذا الجيل، ما أحدث مسارات غير متوازية بينها؛ إذ على سبيل المثال طوّرت أميركا 3 أجيال منه. وقد تم تطوير هذا الجيل وهو شبكة اتصالات الجيل الثاني 2G إلى 2.5G ليرتفع معدل نقل البيانات إلى 1 Mbps.

وكانت هذه النقلة النوعية التي وفرت خدمة الانترنت على الهواتف النقالة وكانت هنا مرحلة ابتكار واستخدام التطبيقات. ويُطلق على الجيل الثالث IMT-2000، وضمن مساعي التطوير، ارتفعت سرعة النقل من 153 Kbps إلى 14 Mbps. وقد أُطلِقت هذه التقنية وهي شبكة اتصالات الجيل الثالث 3G في مطلع الألفية، بعد عمل حثيث من الاتحاد الدولي للاتصالات دام حوالي عقدين. وكانت اليابان صاحبة السبق في هذه التقنية؛ إذ أعلنت عنها في العام 1998 لتُطلِقها في العام 2001.

ومن بين الأمور التي تضمنتها هذه التقنية، إلى جانب ما سبق، اتصالات الفيديو وتحسين خدمة الوصول للإنترنت من الهواتف الخلوية وتقنيات Mobile-TV والـ GPS.

وقد أُطلِق نسخة محسنة من هذه الخدمة هي 3.5G، ليكون المعدّل الأقصى للنقل في هذه الخدمة بين 42 Mbps و 84 Mbps.

وهو الانترنت الأكثر سرعة، ففي العام 2002 أطلقت الشركة الكورية KT خدمة من خدمات الجيل الرابع، الذي شهد نقلة لافتة في السرعة والنطاق والخدمات، لتكون هذه الخدمة WiMAX وهي متعلقة بالاتصال بالإنترنت.

ولم يعدّ السابق على درجة عالية من الكفاءة حتى جاءت تقنية  LTE Advanced في العام 2009 في دولة السويد التي كانت الأولى في استخدام هذه التقنية في سياق تجاري. وكانت LTE التقنية الأكثر قرباً مما كان مزمعاً في موضوع نقل البيانات، ليكون Bandwidth هو الأقصى في معدل نقل البيانات وبمعدل يصل حتى  100 Mbps مع إمكانية مشاهدة القنوات التلفازية كذلك.

ولعلّ أكثر ما يمتاز به الجيل الخامس للاتصالات 5G السرعة العالية، التي تضمن مزيداً من انسيابية التواصل، مقارنة مع الجيل الرابع للاتصالات 4G والجيل الثالث للاتصالات 3G والجيل الثاني للاتصالات 2G والجيل الأول للاتصالات 1G.

وسيكون الجيل الخامس للاتصالات 5G بمثابة النقلة النوعية في عالم الاتصالات الحديثة، مقارنة بالأجيال السابقة، وهو ما تثبته الأرقام التي تتحدّث عن السرعات وزمن التأخير والنطاق التردّدي.

المصدر: جيل خامس (شبكات اتصال)