5 نصائح تُمكنك من ترك وظيفتك بطريقة جيدة دون حرج أو عداوات
رُبما لم تترك وظيفتك أبدًا من قبل ولا تعرف الكيفية الصحيحة للقيام بالأمر، ورُبما قامت الشركة بتوظيفك قبل بضعة أشهر فقط وتشعر بالحرج حيال جعلهم يمرون بعملية التوظيف والتدريب من جديد، رُبما تكون شركتك صغيرة وظللت بها لفترة طويلة وأصبحت قريبًا من رئيسك وزملائك في العمل وتشعر وكأنك تتركهم في مأزق، أيًّا ما كان السبب الذي يجعلك مُحرجًا من ترك وظيفتك، فترك الوظيفة كأي شيء أخر له طريقة صحيحة وأخرى خاطئة عند القيام بالأمر.
الطريقة الخاطئة هي أن تحرق الجسور وتترك وراءك انطباعًا أو ذكرى سيئة، الطريقة الصحيحة هي الاستقالة بكرامة وبإثبات أنك رجل محترم ولديه مُثل نبيلة ومُحترمة حتى آخر يوم لك في الوظيفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما يجب معرفته هنا أن عالم العمل هو مكان صغير بشكل مدهش. وسواء كنت ستترك منصبك الحالي لشركة أخرى، أو ستبدأ نشاطًا تجاريًا مُستقلًا وخاصًا بك، فأنت لا تعرف أبدًا في أي مناسبة ثانية ستُقابل الوجوه التي تتركها خلفك مرة أخرى، هناك بعض النصائح التي تُمكنك من ترك وظيفتك بطريقة صحيحة، فقط تابع السطور التالية لتتعرف عليها.
1- تأكد من أنك تستقيل في الوقت المناسب وللسبب الصحيح:
مبدئيًا وقبل كل شيء من المهم أن تتأكد من أنك فكرت جيدًا في سبب مغادرتك، وأن السبب منطقيًا وصحيحًا بدرجة كافية. لكي تعرف هذا فقط إسأل نفسك هل تهرب من وضعك الحالي أو تركض إلى الوضع الذي تتمناه لنفسك، إذا كنت تهرب، فيجب أن تفكر وتوازن بين إيجابيات وسلبيات الوضع الجديد، ما الذي ستحظى به في الوظيفة الجديدة ولا تحصل عليه في وضعك الحالي؟ إذا كان الأمر أفضل بكثير من الوضع الحالي، فلا تتردد.
أما إذا كان الوضع الجديد يحل مشكلة رئيسية ما ولكنه يقدم مشكلة أخرى، فيبدو في أغلب الأحيان أن الشخص قد يستبدل مشكلة بمشكلة.
فيما يتعلق بالتوقيت، فلا تترك عملك قبل أن يكون لديك عرض ملموس في متناول اليد من صاحب العمل الجديد.
2- إعطاء إشعار لمكان عملك:
عليك إعطاء إشعار على الأقبل قبل تركك للعمل بمدة أسبوعين. قد يحدد عقدك أو كتيب الشركة مقدار الإشعار الذي تحتاج إلى تقديمه، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن أسبوعين متوسط قد يكون مناسب، يحتاج صاحب العمل إلى وقت للتعامل مع مغادرتك، والبدء في البحث عن شخص آخر، والتخطيط لانتقال سلس قدر الإمكان.
حتى وإن كان مكان العمل كان بالغ السوء بالنسبة لك، فلا تسمح للآخرين بإملاء سلوكك وقيمك عليك، وحاول النظر إلى المور من جهة أخرى، فحتى لو كان رئيسك في العمل سيئًا، وشركتك جحيم، فإن القفز من السفينة دون سابق إنذار سيضيف إلى حد كبير أعباء كبيرة على زملائك الموظفين، الذين سيتعين عليهم التحمل فوق طاقتهم للقيام بمسؤولياتك إلى جانب مسؤولياتهم.
3- أخبر رئيسك أولًا:
أخبر رئيسك قبل أي شخص آخر. بغض النظر عن مدى ثقتك في زملائك في الحفاظ على سر، لا تدع الأمر ينزلق منهم بعفوية، كن حذرًا أيضًا بشأن الإعلان عن الأشياء على وسائل التواصل الاجتماعي قبل التحدث لرئيسك بشكل أساسي، فأنت بالتأكيد لا تريد أن تسمعه يقول: "أعرف" عندما تخبره باستقالتك. بمجرد أن تقرر الاستقالة، أبلغ رئيسك المباشر أولاً وزملائك في العمل ثانيًا، كذلك عليك أن تقوم بإجراء المحادثة بشكل شخصي، ما لم تجعل الظروف ذلك مستحيلًا.
اجعل المحادثة موجزة وإيجابية، وادخل في صلب الموضوع مُباشرةً، فلست مضطرًا إلى الالتفاف حول المشكلة والدردشة لمدة عشر دقائق أولاً، كذلك فأنت لست مُجبرًا على خوض الكثير من التفاصيل.
4- اجعل خطاب الاستقالة الرسمي مهنيًا ومُحددًا:
اكتب خطاب استقالة رسمي. هذا ليس مطلوبًا في جميع الوظائف، ولكن بعد إخبار رئيسك شفهيًا، سيُطلب منك غالبًا تقديم خطاب استقالة رسمي. هذه الرسالة مخصصة لأرشيفك وأرشيفهم، لذا لا تكتب أي شيء قد يعود ليطاردك في وقت ما. اجعل خطابك مختصرًا ومهنيًا والتزم بالحقائق. ليست هناك حاجة إلى تفسيرات لمغادرتك، اذكر ببساطة أنك ستغادر وموعد آخر يوم عمل لك.
5- ودّع زملائك وداعًا دافئًا:
ودّع زملائك وداعًا دافئًا وأشكرهم، مؤكد أنه كان هناك عدد من الأشخاص الذين استمتعت حقًا بالعمل معهم، فخذ الوقت الكافي لتوديعهم. الامتنان هو سمة شخصية مهمة يجب تطويرها، وهو أمر بالغ الأهمية في بناء وتعزيز شبكتك الاجتماعية.
قد يكون من الجيد إرسال بريد إلكتروني جماعي إلى جميع زملائك وعملائك لإعلامهم بأنك ستغادر، ولا داعي لتوضيح السبب.