5 دول تلتحق بمجموعة بريكس الاقتصادية منها 3 دول عربية
تسعى المجموعة إلى ضم دول أفريقية من أجل خلق التوازن الجغرافي
تمكنت مجموعة بريكس الاقتصادية، المؤلفة من روسيا والهند والبرازيل والصين وجنوب أفريقيا، من تعزيز صفوفها بانضمام دول جديدة إليها، ومنها دول عربية، وذلك وفقًا لما أعلنه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا خلال قمة المجموعة في جوهانسبرغ.
والقائمة الجديدة تضم 5 دول جديدة، منها 3 دول عربية، وهي الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والأرجنتين، وإيران، كما كشفت البوابة البرازيلية UOL إنه من المتوقع أن تنضم دول أفريقية أخرى من أجل خلق التوازن الجغرافي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووفقًا لنعيم جينا، مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية الأفريقية، فإن الدول المنضمة إلى مجموعة بريكس يمكن أن تحدث تحولًا في الخريطة الاقتصادية في المنطقة، حيث تسعى إلى رفض الهيمنة الغربية.
وأضاف جينا إن مجموعة بريكس ستسمح للدول الأعضاء بالاحتفاظ بروابطها مع الغرب خلال انضمامهم إلى المجموعة، مثل الهند والسعودية القريبة من الولايات المتحدة. وقد أعربت أكثر من 20 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة بريكس، ومن هذه الدول فنزويلا، والجزائر، وإثيوبيا.
اقرأ أيضًا: بريكس تُطلق منظومة دفع موحدة لتكتلها.. التفاصيل
ما هي مجموعة بريكس؟
مجموعة بريكس هي مجموعة اقتصادية عالمية بدأ التفكير في تأسيسها عام 2006، وتضم المجموعة 5 دول تعد من الدول صاحبة النمو الاقتصادي السريع في العالم، وهذه الدول هي الصين والبرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا والهند.
وبريكس هي اختصار لجميع للحروف الأولى لجميع الدول المشاركة في المجموعة، وبمرور الوقت أصبحت مؤسسة اقتصادية عميقة، وعقدت أول مؤتمر سنوي لها عام 2009 نوقش فيه جداول أعمال متوسعة.
ومن أبرز القرارات التي اتخذتها مجموعة بريكس هو إنشاء بنك التنمية الجديد NBD عام 2014 برأس مال يقدر ب50 مليار دولار، ويهدف هذا البنك توفير المال الاحتياطي لمجموعة بريكس لتوفير سيولة للدول الأعضاء الذين يواجهون أزمات مالية قصيرة الأجل مثل عدم استقرار العملة أو ضغوط في ميزان المدفوعات.
وفي عام 2015 أقرض بنك NBD، الذي أسسته مجموعة بريكس، 33 مليار دولار لتمويل 100 مشروع، ولا تحتاج الدول أن تكون عضوًا في مجموعة بريكس للانضمام إلى البنك، فنموذج بنك التنمية الجديد يشبه إلى حد كبير نموذجي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ويشكل توسع مجموعة بريكس مصدر قلق للدول الأوروبية والولايات المتحدة، فقد لفت صانعي القرارات فيها أنهم يشعرون بالقلق من أن تسعى المجموعة فيما بعد التأثير على النمو والتنمية العالميين، وتصبح ناديًا للقوى الاقتصادية الصاعدة عالميًا.
اقرأ أيضًا: مجموعة دول البريكس (BRICS)