5 احتياطات تقنية حتى لا يتمكن المحتالون من اختراق بياناتك
وجهت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية إلى خمسة احتياطات يجب على الشخص مُراعاتها والتأكد منها، حتى لا يقع ضحية للطرق المُختلفة التي يستخدمها المحتالون لاختراق بيانات الشخص، فقد يستخدم المُحتال أشكالاً ومواقع توحي بثقة رسالته ليتمكن من تحقيق الاختراق. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على هذه الاحتياطات.
احتياطات يجب مُراعاتها حتى لا تتعرض لاختراق بياناتك
من هذه الاحتياطات ما يلي:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- تأكد من مصدر أي رابط يصل إليك والجهة المُرسلة له، حتى لو كان رابط الصفحة يحتوي على "https"؛ لأن المتصيّد سيحاول إيهامك بأن الموقع موثوق باستخدام هذا البروتوكول.
- يحاول المتصيّد إيهامك باستخدام شعارات شركات الاتصالات للحصول على بياناتك، فاحرص دائماً على التأكد من مصدر الرسالة قبل مشاركة بياناتك الشخصية مثل: رقم هاتفك، عنوان سكنك.
- تجاهل رسائل البريد الإلكتروني المجهولة التي تطلب منك معلوماتك الشخصية، وتأكد من عدم فتح أو تحميل محتوياتها، واحذف البريد أو انقله إلى "الرسائل غير المرغوب بها".
- تجاهل أيضاً رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة مثل: وصول شحنة لم تقم بطلبها؛ لأن المحتالين يتعمدون استخدام شعار وهوية شركات شحن موثوقة لإيهامك، راجع عنوان الإيميل الذي أرسل إليك الرسالة جيداً، وتأكد من كونه يُطابق البريد الرسمي للجهة التي تنتظر طلبك منها.
- تجاهل الرسائل النصية المشبوهة التي تطلب منك الدخول إلى رابط وتعبئة بيانات شخصية، فالمحتالون يختارون اسم المرسل ومحتوى الرسالة بعناية ليخدعك بأنها من جهة معتمدة.
تحذير سابق من وزارة التجارة في المملكة
كانت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية، قد حذرت سابقاً من التعامل مع أي مواقع أو روابط مشبوهة تدّعي استقبال بلاغات المستهلكين.
عبارات تستخدمها الروابط المشبوهة
أوضحت الوزارة أن هذه الروابط تستخدم بعض العبارات بشكل شائع، مثل:
- استرجع أموالك خلال 24 ساعة.
- قدّم بلاغاً وسوف نساعدك.
- قدّم شكواك مجاناً.
شددت وزارة التجارة في المملكة على ضرورة الإبلاغ عن هذه المواقع من خلال القنوات الرسمية لاستقبال البلاغات والاستفسارات المتمثلة في تطبيق بلاغ تجاري أو الاتصال على الرقم 1900.
يُذكر أنه يوجد أنواع مُختلفة من مُحاولات الاحتيال الإلكتروني، ففي نهايات يوليو الماضي، حاول هاكر أن يوهم مستخدمي تطبيق المُراسلة المجاني واتسآب في المملكة العربية السعودية بالفوز بجوائز من شركة "بنده" السعودية للتجزئة، من خلال رسائل مزيفة.
وفقاً لما نقلته تقارير صحفية محلية، فقد حاول الهاكر التلاعب بمستخدمي تطبيق واتسآب من خلال إرساله خطابات مزيفة لهم، تحمل شعار شركة بنده، لإيهامهم بأنهم فازوا بجوائز نقدية بعد إجراء سحب على الجوائز المالية في جميع الفروع.
من ناحيتها حذرت شركة بنده عملائها من محاولة النصب هذه، وأعلنت الشركة عن عدم مسؤوليتها عن هذه الخطابات قائلة: "نرجو أخذ الحذر من التعامل مع هذه الرسائل غير الصحيحة". وأضافت بأنه يمكن للعملاء متابعة أخبار الشركة من خلال الموقع الرسمي وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
تحذير سابق من واتسآب بشأن الرسائل الاحتيالية
حذر باحثون في الأمن السيبراني سابقاً من رسائل احتيالية على تطبيق واتسآب، تحاول خداع المستخدمين وسرقة أموالهم. بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، أوضح فريق من الباحثين من شركة "كاسبيرسكي" الشهيرة المتخصصة في مجال الأمن السيبراني ومكافحة الفيروسات في العاصمة الروسية موسكو، أنهم اكتشفوا عدداً متزايداً من الرسائل التي زعمت كذباً أنها من جهات مختلفة، والتي يجب على المستخدمين توخي الحذر عند فتحها.
عادة، يتظاهر المحتالون بأنهم من شركات التوصيل عبر الإنترنت، ويرسلون رسائل إلى ضحاياهم تحتوي على روابط احتيالية، ويطلبون منهم النقر فوق الروابط التي تقودهم إلى مواقع ويب مزيفة، ثم يطلبون من المستخدمين إدخال تفاصيل الحساب المصرفي أو بطاقة الائتمان أو غيرها من المعلومات الحساسة.
أشار الباحثون إلى أن المواقع الإلكترونية التي تطلب الدفع من المستلم تُعدّ واحدة من أكثر الطرق التي يستخدمها المحتالون بهدف الاستيلاء على أموال الناس، شيوعاً خلال الربع الأخير من العام، يقوم المحتالون باستغلال الخدمات التي تتطلب الدفع مقابلها، ويتم نقل الضحايا إلى موقع وهمي وسرقة أموالهم.
كان العديد من المستهلكين يتلقون رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني من شركات التوصيل بسبب اعتمادهم على التوصيل "عبر الإنترنت" بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وبالتالي اعتمد المتسللون على إنشاء العديد من المواقع الاحتيالية لخداع الضحايا برسائل التوصيل. من البضائع المختلفة.
وأوضحوا أن الرسائل الاحتيالية قد تكون عبارة عن فاتورة من شركة البريد، رسوم جمركية، أي شيء يتطلب الدفع من الرسوم الجمركية حتى الشحن، وعند محاولة الدفع مقابل الخدمة يجري نقل الضحايا إلى موقع مزيف وسرقة أموالهم.