5 فوائد صحية يُمكنك تحقيقها عند تناول الكوسة
تعرّف على القيمة الغذائية للكوسة
تحتوي الكوسة على العديد من العناصر الغذائية. نتيجة لذلك، يُمكنها أن تُحقق مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. تم استخدام الكوسة في الطب الشعبي لعلاج نزلات البرد والحالات الصحية المختلفة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على الفوائد الصحية المختلفة التي يُمكنك تحقيقها عند تناول الكوسة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القيمة الغذائية للكوسة
كما سبق الذكر، الكوسة غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة الأخرى. يوفر كوب واحد، ما يُعادل نحو 223 جرام من الكوسة المطبوخة، ما يلي: السعرات الحرارية: 17، البروتين: 1 جرام، الدهون: أقل من 1 جرام، الكربوهيدرات: 3 جرام، سكر: 1 جرام، الألياف: 1 جرام.
فيتامين أ: 40٪ من القيمة اليومية الموصى بها، المنغنيز: 16٪ من القيمة اليومية الموصى بها، فيتامين ج: 14٪ من القيمة اليومية الموصى بها، البوتاسيوم: 13٪ من القيمة اليومية الموصى بها، المغنيسيوم: 10٪ من القيمة اليومية الموصى بها، فيتامين ك: 9٪ من القيمة اليومية الموصى بها، حمض الفوليك: 8٪ من القيمة اليومية الموصى بها، النحاس: 8٪ من القيمة اليومية الموصى بها، الفوسفور: 7٪ من القيمة اليومية الموصى بها، فيتامين ب 6: 7٪ من القيمة اليومية الموصى بها، الثيامين: 5٪ من القيمة اليومية الموصى بها.
تحتوي الكوسة أيضًا على كميات صغيرة من الحديد والكالسيوم والزنك والعديد من فيتامينات ب الأخرى. تقدم الكوسة النيئة ملفًا غذائيًا مشابهًا للكوسة المطبوخة، ولكن مع كمية أقل من فيتامين أ ومزيد من فيتامين ج، وهو عنصر غذائي يميل إلى الانخفاض إذا تم طهي الطعام.
الفوائد الصحية للكوسة
من الفوائد الصحية التي يُمكن تحقيقها عند تناول الكوسة ما يلي:
- الوقاية من السرطان: تحتوي الكوسة على مركب الزياكسانثين والعديد من المركبات الأخرى التي يمكن أن تلعب دورًا في منع الإجهاد التأكسدي. وهذا بدوره قد يحد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
- تحسين صحة العين: تحمي المركبات مثل اللوتين والزياكسانثين خلايا العين عن طريق تصفية أطوال موجات الضوء الأزرق. قد يقلل النظام الغذائي الغني بهذه المركبات من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين أو غيرها من المشاكل الصحية المتعلقة بالعين.
- تعزيز الهضم الصحي: قد تعزز الكوسة الهضم الصحي بعدة طرق. مثلًا، الكوسة غنية بالمياه التي يمكن أن تلين البراز، هذا الأمر يقلل من فرص إصابة الشخص بالإمساك. تحتوي الكوسة أيضًا على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. تضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجمًا كبيرًا إلى البراز وتساعد الطعام على التحرك عبر الأمعاء بسهولة أكبر، مما يقلل من إحتمالية حدوث الإمساك.
- الوقاية من مرض السكري وإدارته: الكوسة غنية بفيتامين B6. تشير الأبحاث إلى أن هذا الفيتامين يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم. قد يلعب هذا الفيتامين أيضًا دورًا وقائيًا ضد مرض السكري. قد تساعد الكوسة أيضًا في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2. توفر الكوسة بديلاً رائعًا منخفض الكربوهيدرات للمعكرونة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول الكربوهيدرات. يمكن للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أن تخفض بشكل كبير مستويات السكر في الدم والأنسولين، وكلاهما قد يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من الحاجة إلى الأدوية لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. من ناحية أخرى، تساعد ألياف الكوسة على استقرار نسبة السكر في الدم، وتمنع المستويات من الارتفاع بعد الوجبات.
- تحسين صحة القلب: قد تساهم الكوسة أيضًا في دعم وتعزيز صحة القلب. قد يكون محتواها العالي من الألياف مسؤولاً إلى حد كبير. تظهر الدراسات القائمة على الملاحظة أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الألياف لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب. الكوسة غنية أيضًا بالبوتاسيوم، مما قد يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية. يرتبط ضغط الدم الصحي بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.