5 فوائد صحية يُمكنك تحقيقها عند تناول التمر على الإفطار
تعرّف على القيمة الغذائية للتمر
يحرص الكثيرون على تناول التمر خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتناول الصائمون التمر كأول ما يتناولونه على وجبة الإفطار. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على القيمة الغذائية والفوائد الصحية للتمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القيمة الغذائية للتمر
التمر هو أحد أحلى أنواع الحلوى الطبيعية. بسبب هذا المحتوى العالي من السكر قد تتساءل عما إذا كان التمر خيارًا صحيًا. يوفر تناول التمر مغذيات دقيقة مفيدة وبعض الألياف.
موطن التمر هو المناطق شبه الاستوائية والاستوائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التمور هي ثمار صالحة للأكل تنبثق من الزهور الصفراء المزهرة التي تنمو على شجرة نخيل التمر. يعود تاريخ التمور إلى 5500 إلى 3000 قبل الميلاد، وهي من أقدم المحاصيل التي زرعها الإنسان.
هناك أكثر من 3000 نوع مختلف من التمور، تتراوح ألوانها من الأصفر والبني والأحمر إلى الأسود، اعتمادًا على مستوى نضجها. من الشائع الاعتقاد بأن التمر فاكهة مجففة. ومع ذلك، فهي في الواقع فواكه كاملة وطازجة تفقد ما يصل إلى 70٪ من رطوبتها عندما تنضج على الشجرة. عندما يفقد التمر رطوبته، يصبح سكره أكثر تركيزًا، وكذلك عناصره الغذائية.
تحتوي التمرة الواحدة، التي يصل وزنها إلى نحو 8 جم، على 23 سعرة حرارية، و 0.2 جم من البروتين، و 6 جم من الكربوهيدرات، و 0 جم من الدهون. التمر أيضًا مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد.
يوفر التمر أيضًا من الصوديوم: 0.2 ملغ، الألياف: 0.6 جم، السكريات: 5 جم، البوتاسيوم: 53 ملغ، المغنيسيوم: 3.4 ملغ، الحديد: 0.1 ملغ، حمض الفوليك: 1.52 ميكروغرام.
معظم الكربوهيدرات التي يحتوي عليها التمر تأتي من السكر. يمكن أن يتراوح مؤشر نسبة السكر في الدم في التمور بين 43 و 55 اعتمادًا على تنوع ومستوى النضج. على الرغم من حلاوتها، فإن التمر يُعتبر غذاء منخفض نسبة السكر في الدم. يوفر التمر أيضًا ستة فيتامينات ب أساسية، بما في ذلك حمض الفوليك وحمض البانتوثنيك. يحتوي التمر أيضًا على نسبة عالية من مادة البوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تحمي من التلف الخلوي.
الفوائد الصحية للتمر
من الفوائد الصحية التي يُمكنك تحقيقها عند تناول التمر ما يلي:
- قد يُفيد صحة القلب والأوعية الدموية: أمراض الأوعية الدموية هي حالات تضعف خلالها الأوعية الدموية وتؤثر على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم. التمر غني بمركبات نباتية قوية تسمى البوليفينول والتي قد تساعد في الوقاية من أمراض الأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ومرض الشريان التاجي. اقترحت الأبحاث أيضًا أن التمر قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار ومستويات الدهون الثلاثية.
- يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا: التمر غني بالمركبات الفينولية والمكونات النشطة في النباتات التي يمكن أن تعمل كمضادات للأكسدة وتحارب مسببات الأمراض في الجسم. مضادات الأكسدة هي المواد التي تمنع تلف الخلايا من الجذور الحرة الضارة. الجذور الحرة عالية التفاعل هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والزهايمر وأمراض القلب والسرطان. أظهرت العديد من الأبحاث أن نشاط مضادات الأكسدة في التمور يكون أعلى عندما يكون في مرحلة النضج من النمو. كشفت الدراسات أيضًا أن هناك أنواعًا معينة من التمر يمكنها محاربة الميكروبات. من الهام هنا معرفة أن التخزين المناسب للتمور يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة. تأكد من تخزينها في الثلاجة أو في مكان بارد وجاف لحماية محتوى مضادات الأكسدة.
- توفير الألياف للمساعدة في الهضم: كما سبق الذكر يُعتبر التمر مصدرًا رائعًا للألياف. توفر الألياف العديد من الفوائد الصحية، مثل استقرار مستويات السكر وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل مخاطر بعض أنواع السرطان وزيادة بكتيريا الأمعاء الجيدة وتعزيز حركة الأمعاء. توضح العديد من الدراسات والتقارير المتخصصة أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف جنبًا إلى جنب مع الكثير من الماء يساعد في تحريك الفضلات عبر الجهاز الهضمي.
- قد يحسن صحة العظام: التمر من الأطعمة الغنية بالنحاس والمغنيسيوم والسيلينيوم والمنغنيز. كل هذه العناصر الغذائية مهمة للحفاظ على صحة العظام والوقاية من الأمراض المرتبطة بالعظام مثل هشاشة العظام.
- قد يعزز صحة الدماغ: يستطيع التمر توفير الحماية ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الدماغ. تم ربط الاستهلاك المنتظم للتمور بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي وتحسين الأداء المعرفي لدى الأفراد الأكبر سنًا. أوضحت بعد الدراسات أن تناول ثمار التمر له القدرة على إبطاء تقدم مرض الزهايمر.