5 فوائد صحية هامة يُمكنك تحقيقها عند تناول التمر
تعرّف على القيمة الغذائية للتمر
التمور لها خصائص غذائية ممتازة. لكن، نظرًا لتجفيفها، يكون محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على الفوائد الصحية التي يُمكنك تحقيقها عند تناول التمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القيمة الغذائية للتمر
التمور لها خصائص غذائية ممتازة. لكن، نظرًا لتجفيفها، يكون محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة. محتوى السعرات الحرارية في التمور مشابه لمحتوى الفواكه المجففة الأخرى، مثل الزبيب والتين. تأتي معظم السعرات الحرارية في التمر من الكربوهيدرات. الباقي من كمية قليلة جدًا من البروتين. يحتوي التمر أيضًا على بعض الفيتامينات والمعادن الهامة بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف.
توفر حصة يبلغ مقدارها نحو 100 جرام من التمور العناصر الغذائية التالية: السعرات الحرارية: 277، الكربوهيدرات: 75 جراماً، الألياف: 7 جرامات، البروتين: 2 جرام، البوتاسيوم: 15٪ من القيمة اليومية الموصى بها، المغنيسيوم: 13٪ من القيمة اليومية الموصى بها، النحاس: 40٪ من القيمة اليومية الموصى بها، المنغنيز: 13٪ من القيمة اليومية الموصى بها، الحديد: 5٪ من القيمة اليومية، فيتامين ب 6: 15٪ من القيمة اليومية.
يحتوي التمر أيضًا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي قد تساهم في العديد من الفوائد الصحية. كذلك، يُعتبر تضمين التمر في نظامك الغذائي وسيلة رائعة لزيادة كمية الألياف التي تتناولها. يمكن أن تفيد الألياف في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك.
الفوائد الصحية للتمر
من الفوائد الصحية التي يُمكنك تحقيقها عند تناول التمر ما يلي:
- تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة: كما سبق الذكر، يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة والتي منها السرطان.
- دعم صحة الجهاز الهضمي: توفر ثلاث تمرات حوالي 18٪ من الهدف اليومي للألياف التي تدعم وظيفة الجهاز الهضمي الجيد. خلال دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية في عام 2015 وجد الباحثون أنه أثناء تناول التمر، شهد الأشخاص الخاضعون للدراسة تحسينات في وتيرة حركة الأمعاء وانخفاض مستوى المواد الكيميائية في البراز المعروفة بتلف الخلايا وتحفيز الطفرات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- تعزيز صحة القلب وتنظيم نسبة السكر في الدم: اختبرت دراسة أجريت عام 2020 استهلاك التمر على كل من دهون الدم ومؤشر نسبة السكر في الدم. شهد متناولو التمر انخفاضًا معتد به إحصائيًا في الكوليسترول الكلي والضار. أشارت نتائج الدراسة إلى أن التمر يمكن أن يكون له تأثير مفيد على ملف الدهون، بسبب المحتوى العالي من البوليفينول في التمر. كذلك، أوضحت الدراسة أن الاستهلاك المنخفض المعتدل للتمور لم يؤثر على مستويات الجلوكوز بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم في التمر.
- تعزيز صحة الدماغ: قد يساعد تناول التمر في تحسين وظائف المخ. وجدت الدراسات المعملية أن التمر مفيد في تقليل علامات الالتهاب. في الدماغ، ترتبط المستويات العالية من الالتهاب بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض ألزهايمر. أظهرت دراسات أخرى بما في ذلك الدراسات على الحيوانات أن التمر مفيد في تقليل نشاط بروتينات بيتا أميلويد، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ. عندما تتراكم اللويحات في الدماغ، فإنها قد تعرقل الاتصال بين خلايا الدماغ، مما قد يؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ والإصابة بمرض ألزهايمر. تُعزى خصائص التمر المحتملة المعززة للدماغ إلى محتواها من مضادات الأكسدة المعروفة بتقليل الالتهاب، بما في ذلك مركبات الفلافونويد.
- دعم صحة العظام: يحتوي التمر على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم. تمت دراسة كل هذه المعادن وثبتت قدرتها على منع المشكلات الصحية المتعلقة بالعظام مثل هشاشة العظام.