5 فوائد تُحققها شركتك عند تطوير استراتيجية عالمية
تعرّف على أنواع الاستراتيجيات العالمية
الاستراتيجيات العالمية هي استراتيجيات تقوم الشركات بتطويرها بهدف التوسع في السوق العالمية. الغرض الأساسي من تطوير استراتيجية عالمية هو زيادة المبيعات في جميع أنحاء العالم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف بشكل أفضل على الإستراتيجيات العالمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي الاستراتيجيات العالمية؟
الإستراتيجيات العالمية هي استراتيجيات تقوم الشركات بتطويرها بهدف التوسع في السوق العالمية. الغرض الأساسي من تطوير استراتيجية عالمية هو زيادة المبيعات في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يفيد تطوير استراتيجية عالمية شركتك بعدة طرق، بما في ذلك تحقيق مبيعات في أسواق جديدة، وزيادة الوعي بعلامتك التجارية في مختلف دول العالم.
لكي تتمكن شركة ما من تطوير استراتيجية عالمية، يكون من الهام التفكير في كيفية أداء منتجات هذه الشركة في الأسواق العالمية. يتضمن إنشاء الإستراتيجية العالمية بشكل فعّال أيضًا تحليل المنافسين والعملاء العالميين ومواقع الإنتاج وطرق التوزيع والمكونات الأخرى لعملك، لمساعدتك على ضمان نجاح عملك في السوق العالمية.
أهمية تطوير استراتيجية عالمية
يُعدّ تطوير استراتيجية عالمية أمرًا مهمًا لأنه يمكن أن يضمن نجاح عملك في مواقع متعددة حول العالم. يمكن أن تشمل فوائد الاستراتيجيات العالمية ما يلي:
- توليد مبيعات جديدة: إحدى الفوائد الرئيسية لإنشاء استراتيجية عالمية تتمثل في زيادة المبيعات من خلال العمل في أسواق جديدة. عندما تنتقل شركتك إلى العمل في سوق عالمي، سيمكنك تحقيق المزيد من المبيعات من المنتجات التي لديك بالفعل. إنشاء استراتيجية عالمية يمكن أن يُتيح للشركات أيضًا الاستفادة من الأسواق الناشئة، وهي أماكن في جميع أنحاء العالم لديها أسواق نامية ونمو اقتصادي متزايد. يمكن أن يساعد العمل في الأسواق الناشئة شركتك على تحقيق مبيعات وزيادة أرباحها.
- الوصول إلى موارد جديدة: يمكن أن تساعد الاستراتيجيات العالمية شركتك أيضًا على الاستفادة من الموارد الجديدة. تختار بعض الشركات إنشاء استراتيجيات عالمية لغرض البحث عن الموارد الأفضل والأرخص في التكلفة، الأمر الذي قد يقلل من تكاليف الشركات ويزيد من أرباحها.
- تعزيز الوعي بالعلامة التجارية في مختلف أنحاء العالم: يمكن أن يساعد إنشاء استراتيجية عالمية أيضًا على زيادة الوعي بعلامتك التجارية. أثناء انتقالك إلى السوق العالمية، يمكنك تعريف الأشخاص في جميع أنحاء العالم بعملك وشركتك والمنتجات أو الخدمات التي تُقدّمها.
- خفض تكاليف العمالة: فائدة أخرى يمكن للشركات تحقيقها عند إنشاء استراتيجية عالمية هي الاستفادة من انخفاض تكاليف العمالة في أجزاء أخرى من العالم، يتحقق هذا من خلال البحث عن الكفاءات والاستفادة من الاختلافات في التكاليف في مواقع خارج الوطن الأم للشركة، هذا الأمر يساعد الشركات على تقليل تكاليفها بشكل كبير وزيادة أرباحها.
- زيادة المرونة التشغيلية: عندما يكون لديك استراتيجية عالمية، يمكنك نقل التصنيع إلى الخارج، وإقامة شراكة مع كيانات أجنبية، وتسويق منتجاتك في مواقع مختلفة وتغيير إنتاجك بطرق متنوعة. هذه المرونة تتيح لك الاستجابة بفاعلية مع التغيرات في تفضيلات العملاء وظروف السوق.
أنواع الاستراتيجيات العالمية
من أنواع الاستراتيجيات العالمية ما يلي:
- الاستراتيجية متعددة الجنسيات: الشركة التي تستخدم استراتيجية متعددة الجنسيات قد تضحي، بدرجة ما، بالكفاءة لصالح التأكيد على الاستجابة للمتطلبات المحلية في كل سوق من أسواقها. مثلًا، قامت شركة الأغذية Heinz بتكييف منتجاتها لتلائم التفضيلات المحلية. نظرًا لأن بعض الهنود لا يأكلون الثوم والبصل، على سبيل المثال، فإن شركة Heinz تقدم لهم نسخة من الكاتشب المميز الذي لا يحتوي على هذين المكونين. عندما تستخدم شركة ما استراتيجية متعددة الجنسيات، سيمكنها تغيير منتجاتها لتتوافق مع كل سوق محلي فردي. يمكن للشركات هنا أيضًا الحصول على مواقع عمل فعلية وموظفين في مواقع مختلفة.
- الاستراتيجية العالمية: الشركة التي تستخدم استراتيجية عالمية تضحي بالاستجابة للمتطلبات المحلية داخل كل سوق من أسواقها لصالح التأكيد على الكفاءة. هذه الاستراتيجية هي النقيض تمامًا من الاستراتيجية متعددة الجنسيات. قد يتم إجراء بعض التعديلات الطفيفة على المنتجات والخدمات في أسواق مختلفة، لكن الاستراتيجية العالمية تكون هي نفسها في الأسواق المختلفة وتقوم على تقديم نفس المنتجات أو الخدمات بشكل أساسي في كل سوق. مثلًا، تقدم مايكروسوفت، نفس البرامج حول العالم ولكنها تعدل البرامج لتتناسب مع اللغات المحلية.
- استراتيجية عبر الوطنية: تسعى الشركات التي تستخدم استراتيجية عبر وطنية إلى الوصول إلى نقطة وسط بين الاستراتيجية متعددة الجنسيات والاستراتيجية العالمية. هنا، تحاول مثل هذه الشركات تحقيق التوازن بين الرغبة في الكفاءة والحاجة إلى التكيف مع التفضيلات المحلية داخل مختلف البلدان. على سبيل المثال، تعتمد سلاسل الوجبات السريعة الكبيرة مثل ماكدونالدز وكنتاكي فرايد تشيكن على نفس الأسماء التجارية ونفس عناصر القائمة الأساسية حول العالم. تقدم هذه الشركات بعض التنازلات للأذواق المحلية.