5 طرق متنوعة تُمكنك من الشعور بالهدف وإيجاد المعنى في حياتك
تعرّف على أهمية الشعور بالمعنى
هل لديك إحساس بوجود معنى أو هدف لك في الحياة؟ ما هو شعورك بهذا الهدف؟ قد يكون من الصعب الإجابة على هذه الأسئلة. يعرف بعض الأشخاص منذ صغرهم الوظيفة التي يريدون القيام بها عندما يكبرون. يستغرق البعض الآخر وقتًا طويلاً لمعرفة ذلك. لكن الإحساس بالمعنى والهدف لا يتعلق فقط بحياتك المهنية؛ إنه يتعلق أيضًا بما تؤمن به وما تقدره في الحياة وما يحفزك. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على الشعور بالمعنى وأهميته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ماذا يعني أن يكون لديك شعور بالمعنى والهدف في حياتك؟
هل لديك إحساس بوجود معنى أو هدف لك في الحياة؟ ما هو شعورك بهذا الهدف؟ قد يكون من الصعب الإجابة على هذه الأسئلة. يعرف بعض الأشخاص منذ صغرهم الوظيفة التي يريدون القيام بها عندما يكبرون. يستغرق البعض الآخر وقتًا طويلاً لمعرفة ذلك. لكن الإحساس بالمعنى والهدف لا يتعلق فقط بحياتك المهنية؛ إنه يتعلق أيضًا بما تؤمن به وما تقدره في الحياة وما يحفزك.
يمنحنا الشعور بالمعنى والهدف تصورًا واضحًا لما نريد القيام به. يمكن أن يكون لدينا هدفًا في الحياة يجعلنا نرغب في الدراسة أو العمل أو التدريب جيدًا. يعمل الأشخاص الذين لديهم إحساس بالهدف بجد بسبب اهتمامهم الحقيقي بهدفهم، وليس لأنهم مضطرون للعمل أو للدراسة.
أهمية الشعور بالمعنى
قد يبدو الإحساس بالهدف في البداية وكأنه طموح غامض دون وجود الكثير من المعنى الحقيقي. ومع ذلك، تظهر الأبحاث أنه يمكننا صراحة قياس الشعور بالهدف، وأن له العديد من الفوائد الواقعية. تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يمكنهم تحديد الهدف من تعليمهم من المرجح أن يأخذوا زمام المبادرة في دراستهم الخاصة وتطورهم الشخصي وأن يكونوا متعلمين مستقلين. يتمتع الطلاب الذين يتمتعون بحس قوي بالهدف بمشاركة أعلى في الأنشطة الأكاديمية، وعادات دراسية أكثر كفاءة، ونجاحًا ورضاءً أكبر عن دراستهم.
من ناحية أخرى، تُشير الأبحاث إلى أن الشعور بالهدف يحافظ على الصحة والرفاهية طوال حياتك. على سبيل المثال، أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص ذوي الإحساس العالي بالهدف هم أكثر عرضة للانخراط في النشاط البدني، وعادات الأكل الصحية، والنوم جيدًا.
يساعدك الشعور بالهدف أيضًا خلال الأوقات التي تشعر خلالها بنقص الطاقة وعدم الرغبة في فعل شيء. عندما تسوء الأمور، يساعدك الإحساس بالهدف على وضع ذلك في نصابه، والحفاظ على احترام الذات وإعطائك المرونة للمضي قدمًا. يمكن القول إن الشعور بالهدف يبني عقلية النمو لديك.
طرق تُمكنك من الشعور بالهدف وإيجاد المعنى في حياتك
هناك العديد من الطرق التي تُمكنك من الشعور بالهدف وإيجاد المعنى في حياتك، منها ما يلي:
- التبرع بالوقت أو المال أو الموهبة: العثور على هدفك في الحياة له فوائد عديدة. إذا كان بإمكانك تنمية عادة واحدة مفيدة في بحثك عن المعنى وهدفك في الحياة، فستكون هي مساعدة الآخرين. وجد الباحثون أن السعادة والمعنى يتداخلان إلى حد ما ولكنهما يختلفان في نقطة جوهرية، ارتبطت السعادة بأن يحصل الشخص على أشياء، في حين أن المعنى يتماشى مع كون الشخص مانحًا أكثر منه آخذًا. أفاد المانحون في العلاقات أنهم يتمتعون بحياة هادفة أكثر من الذين يفعلون يأخذون. يمكن أن تشمل السلوكيات الإيثارية التطوع في منظمة غير ربحية، أو التبرع بالمال، أو ببساطة مساعدة الأشخاص من حولك على أساس يومي. القيام بشيء لطيف للآخرين يمكن أن يجعلك تشعر أن حياتك لها معنى.
- استمع إلى تعليقات من حولك: قد يتمكن الآخرون من إعطائك بعض الأفكار لأشياء يُمكن أن تُضفي المعنى على حياتك. يُمكنك التواصل مع الأشخاص المقربين منك وسؤالهم عن أبرز الصفات أو السمات التي يرونها فيك. يمكنك تدوين ملاحظة عندما يدلي شخص ما بتعليق عنك. اكتب تلك التعليقات وابحث عن الأشياء المشتركة بينها، رُبما تُرشدك هذه الأشياء المشتركة لمعرفة أبرز سماتك واهتماماتك ومناطق شغفك.
- احط نفسك بأناس إيجابيين: فكر في الأشخاص الذين تختار قضاء الوقت معهم خارج العمل وخارج الأسرة. يُعبر الأشخاص الذين تحيط نفسك بهم عن شيء ما عنك. إذا كنت محاطًا بأشخاص يُحدثون تغييرًا إيجابيًا، فيمكنك الاستفادة من إلهامهم. من ناحية أخرى، إذا كان الأشخاص من حولك أفرادًا سلبيين يجرونك إلى أسفل، فقد ترغب في إجراء بعض التغييرات. من الصعب أن تشعر بالعاطفة والهدف عندما تكون محاطًا بأشخاص غير مهتمين بتقديم مساهمات إيجابية.
- ابدأ المحادثات مع أشخاص جدد: من السهل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي وأنت وحدك في مترو الأنفاق أو جالسًا في مقهى تنتظر صديقًا. قاوم هذا الإلحاح. بدلًا من ذلك، خذ الوقت الكافي للتحدث مع الأشخاص من حولك. اسألهم عما إذا كانوا يعملون في أي مشاريع أو ما الذي يحبون القيام به من أجل الشعور بالهدف والمعنى. على الرغم من أن إجراء محادثات مع الغرباء قد يكون محرجًا في البداية، إلا أن التحدث إلى أشخاص خارج دائرتك الاجتماعية المباشرة قد يفتح عينيك على الأنشطة أو الأسباب أو الفرص الوظيفية التي لم تكن تعلم بوجودها من قبل.
- اكتشف ما تحب أن تفعله: مجرد التفكير في ما تحب فعله حقًا يمكن أن يساعدك في العثور على هدفك أيضًا. هنا سيكون عليك أن تُحدد نوع المهارات والمواهب والشغف الذي تجد نفسك به. بعد ذلك، يُمكنك أن تطرح أفكارًا حول كيفية تحويل شغفك إلى شيء ذي معنى بالنسبة لك.