46% من رؤساء الشركات يفكرون في تقليص قواهم العاملة.. استطلاع جديد
تتوقع غالبية الرؤساء التنفيذيين العالميين حدوث ركود في العام المقبل
يستعد الرؤساء التنفيذيون في جميع أنحاء العالم لانكماش النشاط الاقتصادي ويتوقعون تلقي ضربة ذات صلة في الربحية، لكن ثقتهم بشأن النمو على المدى الطويل تتحسن، وفقاً لمسح نشرته شركة KPMG يوم الثلاثاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبرز مخاوف الشركات
المخاوف من أن رفع أسعار الفائدة من البنوك المركزية العالمية التي تكافح التضخم سيؤدي إلى ركود هزت أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم هذا العام. غرقت سوق الأسهم الأمريكية في سوق هابطة، وهبط مؤشر MSCI ACWI، الذي يتتبع الأسهم الكبيرة والمتوسطة في مزيج من الأسواق المتقدمة والناشئة، بنسبة 25%.
وفقاً لتوقعات الرئيس التنفيذي لشركة KPMG لعام 2022، فإن 86% من الرؤساء التنفيذيين الذين يديرون أكبر الشركات في العالم يتوقعون أيضاً حدوث ركود، مع حدوث انكماش خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
استطلعت شركة الاستشارات التجارية 1325 من رؤساء الشركات في 11 سوقاً رئيسياً بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والصين. يشرف جميع المستجيبين على الشركات التي تزيد إيراداتها السنوية عن 500 مليون دولار، ويحصل ثلث الشركات على أكثر من 10 مليارات دولار من العائدات السنوية.
وفي الوقت نفسه، توقع 71% من المشاركين أن الركود الاقتصادي سيقلل من أرباح الشركة بنسبة تصل إلى 10% خلال العام المقبل.
الشركات الـ 500 الأولى في العالم تخفض أرباح الربع سنوية
قام المحللون الذين يغطون شركات ستاندر آند بورز 500 بخفض توقعات أرباح الربع الثالث. بلغ معدل نمو أرباح المؤشر المقدرة للفترة 2.9%، وفقاً لتحديث من FactSet الأسبوع الماضي. إذا تم تحقيق هذا المعدل، فسيكون هذا هو أدنى معدل لتوسيع الأرباح منذ الربع الثالث من عام 2020، حيث استمرت أزمة كورونا في ضرب الاقتصاد العالمي.
وجد الاستطلاع، الذي سأل الرؤساء التنفيذيين عن استراتيجيات الأعمال، أن 39% قاموا بالفعل بتجميد التوظيف مع اقتراب الركود، و46% يفكرون في تقليص عددهم خلال الأشهر الستة المقبلة.
بينما قالت شركة KPMG: «أنه عندما يتخذ الرؤساء التنفيذيون وجهة نظر طويلة المدى، يتوقع 79 بالمائة زيادة عدد موظفي مؤسساتهم خلال السنوات الثلاث المقبلة، ولا يزال الرؤساء التنفيذيون يستثمرون في قوتهم العاملة الحالية، مع تركيز نصفهم حالياً على تعزيز الإنتاجية». كما وجد الاستطلاع أن 58% من قادة الأعمال يتوقعون ركوداً «خفيفاً وقصيراً».
وأشارت الشركة إلى أنه: «في الواقع، عندما سُئلوا عن ثقتهم في مرونة الاقتصاد العالمي خلال الأشهر الستة المقبلة - وهي فترة من المحتمل أن تكون محفوفة بعدم اليقين والتغيير المستمر - لا يزال 73 في المائة يتمتعون بنظرة إيجابية، بزيادة 13 نقطة مئوية عن فبراير 2022».
خسر مؤشر ستاندر آند بورز بنسبة 21% هذا العام، لكن خسارته السنوية تقلصت مع دخول الأسهم يوم الثلاثاء صعوداً ثانياً على التوالي مع بدء تداول الربع الرابع.