4.5 في المئة نمو ناتج البحرين العام الماضي

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الإثنين، 27 أبريل 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
نمو الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي 4.1% خلال الربع الثاني
تعرف على نسبة نمو الناتج المحلي السعودي في الربع الثالث
نمو أسعار العملات المشفرة يدفع المئات إلى نادي المليونيرات

نما الناتج المحلي الإجمالي للبحرين بنسبة 4.5 في المئة في 2014، وذلك وفقاً للتقرير الاقتصادي الفصلي الذي أصدره مؤخراً مجلس التنمية الاقتصادية.

وجاء في التقرير أن القطاعات غير النفطية نمت بشكل واضح من 3.0 في المئة في 2013، إلى 4.9 في المئة في 2014. وشهد قطاع المقاولات والإنشاء نمواً قوياً بمعدل 12.5 في المئة على أساس سنوي، بعيد إطلاق عدد من المشاريع الهامة في مجال البنية التحتية، ومن ضمنها مشاريع الطرق، وتميز أداء قطاع الفنادق والمطاعم خلال عام 2014 بالحيوية، إذ حقق زيادة تبلغ 9.9 في المئة على أساس سنوي، حيث استفاد القطاع من الزيادة المستمرة في عدد الزوار التي بلغت مستويات غير مسبوقة، إلى جانب ما شهده القطاع من التوسع الكبير في إمكاناته، مع افتتاح عدة مشاريع جديدة في القطاع في عام 2014.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الخدمات المالية

أما بالنسبة للنمو في قطاع الخدمات المالية، فقد وصل إلى 3.4 في المئة على أساس سنوي في 2014، وهو ما يشكل تسارعاً ملحوظاً، وذلك بالمقارنة مع 2.3 في المئة في 2013.

ورأي التقرير الاقتصادي الفصلي بأن قطاع مصارف التجزئة في موقع يسمح له بتسريع الإقراض، نظراً للسيولة العالية، حيث أن نسب القروض إلى الودائع هي أقل من 50 في المئة.

وفي حين أن زيادة النمو نتجت بشكل رئيس عن التسارع الواضح في القطاع غير النفطي، إلاّ أن قطاع الهيدروكربونات شهد بدوره نمواً أقوى من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 3.0 في المئة خلال العام.

جهود الإصلاح

"سلط التقرير الضوء على المساهمة المتنامية والمتواصلة للقطاع غير النفطي في اقتصاد المملكة، وتشير البيانات إلى أن مساهمته بلغت حالياً 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس تأثير جهود الإصلاح الناجحة لتنويع الاقتصاد في السنوات الماضية. ونحن نتوقع أن يؤدي الإنفاق على المشاريع في مجالات البنية التحتية والسياحة، إلى جانب النشاط المتزايد للقطاع الخاص إلى المزيد من النمو في القطاع غير النفطي، وأن يسهم إلى حد كبير في التقليل من تأثير أي انخفاض في عائدات النفط".

ويتوقع التقرير أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي حوالي 4.0 في المئة تقريباً خلال العامين القادمين، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجه بيئة الاقتصاد الكلي.

بنية تحتية

أعلن في أكتوبر 2014، عن استثمارات تقدر بنحو 22 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية في البحرين خلال الأربع سنوات القادمة، والتي ستشمل مشروع تحديث مطار البحرين الدولي، وتوسعة عمليات شركة ألومنيوم البحرين "ألبا"، حيث يعد مصهر ألبا من بين أكبر مصاهر الألومنيوم في العالم، وذلك إلى جانب مشاريع أخرى في قطاعات الخدمات الإسكانية والتعليم، وتضافراً مع ذلك، يتوقع التقرير أن يشهد اقتصاد دول مجلس التعاون نمواً صحياً، وذلك مع مواصلة القطاع غير النفطي زخمه.

المصدر