4 نصائح هامة عليك الاستعانة بها لبدء مشروعك الجديد
استطاع عدد كبير من رواد الأعمال الشباب أن يحققوا نجاحات كبيرة، حفزت العديد من الأخرين في التفكير في البدء في مشروعاتهم الخاصة، كثير من هؤلاء الشباب يملكون أفكارًا متميزة يمكن أن تحقق النجاح المطلوب، ولكن النجاح العملي لا يعتمد فقط على الفكرة الجيدة أو المبتكرة، بل يحتاج إلى كثير من العوامل التي قد لا يعلمها الكثير منا، لذلك نقدم لكم في هذا التقرير عددًا من العوامل التي عليك مراعاتها حين التفكير في بدء مشروعك الجديد.
ضع أهداف واضحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بالتأكيد لديك هدف أساسي وواضح، ولا أقصد بالهدف هنا هو جني المكسب في المطلق أو تحقيق النجاح، فتلك أمنيات لا أهداف، فالأهداف لا بد وأن تقترن بالأرقام، نسبة الربح على سبيل المثال، في أي مدة زمنية يمكن أو من المفترض تحقيق تلك الأرباح، ماهي العوامل التي ستساعد أو تعوق تحقيق تلك الأهداف.
لنفترض أن هدفك الرئيسي هو مشاركة السوق بنسبة مع الشركات الضخمة في مجالك، قم بتقسيم هذا الهدف إلى عدد من الأهداف المقسمة بالشهور التي تؤدي إلى تقسيم على عدد من السنوات، ضع خطة زمنية وعملية واضحة ومحددة لتحقيق تلك الأهداف.
لا تنسى أنه طالما هناك خطة فلابد من متابعتها دومًا والاستعانة بزملاءك وشركاءك في العمل في متابعة والإضافة إلى تلك الخطة.
السيولة النقدية هي الأهم.
أكثر العوامل التي يمكنها إغراق شركتك وتدمير عملك هو القصور في السيولة النقدية. ولهذا ابتكر الإقتصاديون ورواد الأعمال كيفيات حساب توقع السيولة النقدية، عليك بدراسة تلك الطرق والكيفيات وتطبيقها على خطة عملك لمتابعة تدفق السيولة النقدية في شركتك لمدة 12 شهر قادمين على الأقل.
عليك دومًا متابعة إلتزاماتك المالية الدورية مثل الإيجارات والأجور ومايستلزم شراءه من مواد خام، لا تنتظر حتى تصدم بميعاد استحقاق مالي لم تكن تدري به ولم توفر له النقد اللازم.
إختر شركاء العمل بعناية.
لا تقل أهمية إختيارك لشركاء العمل عن إختيار شريك حياتك، كما لا تختلف العوامل المساعدة على الإختيار، لا تقوم بالإختيار اعتمادًا فقط على عامل المعرفة أو الصداقة، فكم من صداقات تنتهي نهايات مأسوية بسبب فشل علاقة العمل، عليك أن تختار أولاً من يمتلك القناعة الكافية بفكرتك، ويستطيع أن يضيف إليها، لا تشارك هؤلاء الذين أعتادوا أن يتلقوا الأوامر، اعتمد فقط على أصحاب الكفاءة والقدرة على الابتكار والتفكير خارج الصندوق.
لابد من وجود إتفاق بينك و بين شركاءك يحدد كافة المهام والواجبات والحقوق.
تلق النصيحة المهنية من المختصين.
لا يمكن أن تسأل مهندس عن طرق علاج الإنفلونزا، ولا يمكن أن تستعين بمحامي لينظم حساسات شركتك، الأمر ببساطة يكمن في معرفة المختصين بشأن ما ومن ثَم التوجه لهم طلبًا للنصح والمعرفة، لا تعتقد أنك سوبر مان بإمكانك معرفة كل شئ والتوصل لكافة الإجابات بمفردك فهذا غير صحيح ولن يكون صحيح أبدًا فكبرى شركات العالم تستعين بالمختصين والمحترفين فيما يتعلق بما لا يفقهه المدراء أنفسهم.
لا تظن أن تلك النقاط المذكورة من شأنها أن تعيقك أو تصعب الأمور عليك على بالعكس، إنها دفعة حقيقية للأمام عليك استغلالها للسعي وراء تحقيق حلمك.