4 نصائح مهمة للحصول على الراتب الذي تستحقه
كثيراً ما نطرح على أنفسنا أسئلة تتعلق بالراتب التي نتقاضاه، ولكن هل تتلقى بالفعل الراتب الذي تستحقه؟ فإنه من غير الصحي أن تستمر في وظيفتك طالما أنك غير راض عن راتبك.
وفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل غير مسبوق، أصبح من المهم جداً التفكير في الراتب المعروض عليك وأن يكون عادلاً مقارنة مع الشركات الأخرى التي تعمل في نفس مجالك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إذاً، كيف تتقاضى الراتب الذي تستحقه؟ وكيف يمكنك معرفة الراتب الذي يجب أن تحصل عليه؟ فيما يلي 4 نصائح نشرها موقع "بي بي سي" لمعرفة ما إذا كان راتبك هو بالفعل الراتب الذي تستحقه أم لا:
إذا كنت ستنتقل إلى وظيفة أخرى بحثًا عن المال فقط، فيجدر بك دومًا أن تحاول التفاوض مع مديرك من أجل الحصول على زيادة في الراتب، وفيما يلي نصائح عليك اتباعها عند الخوض في نقاشات غير هينة في الغالب، من أجل زيادة الراتب.
كيف تعد للنقاش؟
ابدأ بالبحث. ابحث عن معدل الرواتب التي يتقاضاها من يؤدون الأعمال نفسها التي تؤديها أنت، ويتقلدون نفس المنصب، لكي تحدد على أساس ذلك إما أن تبحث عن المال داخل شركتك أو خارجها.
والأهم من ذلك، أن تزيد من ثقتك بنفسك وتشحذ همتك. قال مايكل دود، مؤلف كتاب "إجابات رائعة عن أسئلة صعبة في العمل": "يجب أن تقنع نفسك أولًا أنك تستحق زيادة في الراتب كخطوة أولى. فإن لم تكن على يقين بأنك تستحق ما تطالب به، فسيصيبك اليأس بسهولة".
كم يلزمك من الوقت للتحضير؟
ستحتاج وقتًا طويلًا للبحث عن معدل الرواتب التي تتناسب مع وظيفتك وخبراتك، والبحث عن أصحاب عمل محتملين، وأن تعدّ مسبقًا للكلام الذي ستقوله. وفي كل الأحوال، لا تحاول أن ترتجل عند التفاوض على الراتب.
على سبيل المثال، ماذا ستفعل لو رفض رئيسك طلب زيادة الراتب أو التعاقد براتب أعلى من الذي عرضه عليك؟ هل ستخفّض المبلغ الذي تطالب به؟ وإلى أي مدى ستخفّضه؟ هل ستقبل براتب أقل في مقابل زيادة أسبوع إضافي إلى أيام العطلة المقررة مع إمكانية العمل من المنزل أيام الخميس من كل أسبوع؟
لو فكرت في كل هذه الأمور مسبقًا، ستسهل على نفسك الأمور كثيرًا. فإن أعجبك عرضًا تقول: "نعم هذا مقبول"، وإن لم يعجبك تمامًا تقول: "ربما نضع هذا كبديل لنصل إلى حل يرضي الطرفين".
ضع نفسك في مكان رئيس العمل:
هل لدى الشركة ما يكفي من الإمكانيات لزيادة راتبك؟ وكيف سيؤثر ذلك على زملائك في العمل؟ وهل سيزيدون راتبك هذه المرة ثم يمتنعون عن زيادة راتبك المرة القادمة، بحيث تجد أن وضعك إجمالًا لم يتغير؟
أيضًا، عليك أن تأخذ في الحسبان كيف سينظرون إليك فيما بعد في إطار العمل اليومي؟ هل سيحترمونك مهنيًا بعد أن طلبت منهم الزيادة في الراتب، أم سيشعرون بالاستياء منك بسبب حرصك على جمع المال؟
إذا وضعت نفسك في مكان رئيسك، فإن أفضل طريقة هي أن تناقشه بأسلوب مهني لكي تساعده في إيجاد مبرر كافي لزيادة راتبك عندما يتحدث إلى رئيسه.
كن حاسما، ولكن واقعيا:
سواء كنت تتفاوض على الراتب مع رئيسك الحالي أو مع من يجري معك المقابلة في شركة جديدة، إذا بدأت براتب عال للغاية ستبدو غير واقعي ولا تعلم شيئًا عن مستجدات السوق، وهذا سيعني بداية غير موفقة في التفاوض.