- مقالات ذات صلة
- احذر 5 عادات تخرب الكبد دون أن تدرك ذلك
- أطعمة ومشروبات تُفسد حميتك الغذائية دون أن تدرك
- 52 جهازاً ومنتجاً لم تدرك حاجتك إليها قبل الآن
جميعنا نقع في فخ إضاعة الوقت، من أول المراهقين الذين يقتلون الملل من خلال التصفح دون هدف لمواقع إنترنت عشوائيًا، وحتى كبار المدراء التنفيذيين الذين يفشلون في بعض الأحيان في التركيز في المهام المفترض إنجازها. ورغم أن أكثرنا يدرك إضاعته للوقت في بعض الأمور الفرعية من وقت لآخر، إلا أن البعض لا يدرك ذلك، بل على العكس قد يتوقف أحدهم عند تلك اللحظة عن قراءة المقال محدثاً نفسه بأن تلك الكلمات ليست عني فلا تعنيني، ولهذا أقول مهلاً لا تتعجل الأمور، فأغلب طرق إضاعة الوقت تتسلل خلال الروتين اليومي المعتاد لتقتنص بعض الدقائق بين الحين والآخر دون أن تشعر، لتجد في النهاية أن حوالي 30 دقيقة خلال يوم عملك يضيع دون أن تنجز فيها شئ ودون حتى أن تنال فيها الراحة التي يتطلبها عقلك كل حين وآخر.
فيما يلي في هذا المقال نستعرض معاً 4 من تلك العوامل المتسللة إلى يومنا لتهدر الوقت دون أن ندرى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الطقوس.
لكل منا طقوسه اليومية في العمل، روتين نمارسه يوميًا، بعضه يساعد على زيادة الإنتاجية والبعض الآخر لا، مثل؛ قراءة الأخبار على سبيل المثال الذي قد يستهلك من وقتك على الأقل حوالي 20 دقيقة، تجاذب أطراف الحديث مع أحد الزملاء أو حتى الدوران حول مبرد المياه. قد لا تكون تلك الطقوس دومًا معطلة أو مهدرة للوقت ولكن تكمن خطورتها في الاستمرار في ممارستها دون توقف، فالعقل البشري مبرمج على ألا يلاحظ بعض الأنشطة التي يمارسها يوميًا لفترات طويلة، فلن تدرك مع الوقتأن تلك الأنشطة قد تهدر وقتك.
التشتيت.
أكثر أسباب إهدار الوقت إنتشارًا طبقًا للإحصاءات المعتمدة، ورغم سهولة إدراك أنك تهدر وقتك حين تتصفح الفيسبوك في أوقات العمل، أو أنك تتم بعض عمليات التسوق الإلكتروني بين مهام العمل إلا أن علاج هذ السبب قد يكون في غاية الصعوبة، ويتطلب وقت واستراتيجيات معينة.
التواصل.
قد لا تظن أن الرد على الرسائل الإلكترونية التي تردك أثناء عملك يعد إهدار للوقت، ولكنه في الحقيقة كذلك في بعض الأوقات، خاصة تلك التي تختار فيها أن ترد على تلك الرسائل عن أن تستكمل مهمة معينة تعمل عليها، أو أن تستقطع من وقت التحضير لاجتماع هام من أجل قراءة رسالة طويلة أو حتى الرد على مكالمة يمكن تأجيلها، أو أنك تحضر اجتماع ما ثم أن تدركأنه لم يكن من الضروري إقامته من الأساس.
الانشغال بالأولويات الخاطئة.
قد تكون قد راعيت تلك العناصر السابقة وبدأت في تنفيذ مهامك بنشاط ودون إضاعة للوقت وخصصت وقتك لأداء تلك المهام، وللحظة أدركت أنك أضعت مجهودك ويومك على تنفيذ مهام كان من الممكن أن تتأجل لصالح ما هو أهم وأكثر ضرورية. تحديد الأولويات من الأهم فالمهم هو أحد العناصر الرئيسية للحفاظ على الوقت وزيادة معدل الإنتاجية.
والأن عزيزي القارئ هل لازلت تظن أنك لا تهدر وقتك، أم أنك أدركت أن بعض الوقت يهدر دون حتى أن نشعر؟؟