4 عناصر هامة لابد أن تتضمنها خطتك العملية
- تاريخ النشر: الخميس، 14 أبريل 2016
- مقالات ذات صلة
- 8 عناصر غذائية هامة تساعدك على نوم هادئ
- العناصر الثلاثة اللازمة للعمل الجماعي الفعال
- 6 أخطاء عليك تجنبها أثناء وضع خطتك المهنية الجديدة
لا يملك أغلب رواد الأعمال الجدد أو من سبقوهم شهادات عليا في إدارة الأعمال، بل إن نسبة كبيرة ممن يسعون وراء تلك الدراسات يستغلونها في العمل لدى الآخرين، لأنه هناك فارق كبير بين أن تمتلك جرأة خوض صعاب ومشاق العمل الخاص وبين المعرفة الجيدة بما يتطلبه أي عمل من تقنيات.
والفارق الرئيسي بين رائد أعمال وأخر يكمن في عامل رئيسي؛ خطة العمل التي سيقوم عليها نشاط شركتك أو منشأتك، ورغم التغييرات التي تمر بها طبيعة وعناصر خطة العمل، إلا أنه لا تزال العنصر الأهم لنجاح العمل وتقدم الشركات، والتخلي عنها يعني التخلي ببساطة عن كل فرص نجاحك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي هذا المقال نزودك بأهم 4 عناصر لابد أن تتوافر في خطتك وأن تضعها نصب عينيك أثناء إعدادك للخطة.
1- السيولة.
أهم ما يجب أن يستوعبه صغار رواد الأعمال أن خطة العمل في السنوات القليلة الأولى قد تبدو وكأنها يوميات أكثر من كونها دليل للتعليمات. فلابد أن تعمل خطتك كأداة تعكس التقدم والنجاح، لا بد أن تمثل تحفيزاً على متابعة أعمالك ومساعداً إتخذاك لقراراتك الهامة والمصيرية. ولضمان سيولة تلك العملية لابد أن تكون خطتك الأولية بسيطة قدر الإمكان.
2- معرفة العملاء.
العملاء هم الهدف الرئيسي من أي عمل. وأكثر ما قد يدمر أعمالك في نشأتها وببساطة هو عدم فهم ومعرفة طبيعة المستهلكين الذين توجه لهم خدمتك أو منتجك. لذلك لابد أن تشتمل خطتك على قسم خاص بالعملاء؛ من هم؟ ما الذي قد يشجعهم على الشراء؟ وماهي الخطوات المطلوبة لتشجيعهم وحثهم على الشراء ثم الحفاظ عليهم.
ولا تظن أن تلك العملية هي نتاج التفكير للساعات أو أيام فحسب، بل يجب أن تكون نتاج لأبحاث تسويقية متخصصة.
3- الفهم الواضح لقيمة ما تطرحه.
ما الذي قد يدفع العملاء لقبول ما تعرضه؟ إجابة هذا السؤال هي ما نطرحه من خلال تلك النقطة، والتي يجب أن تكون متضمنة داخل خطتك.
عليك فهم القيمة الحقيقية لما تقدمه من منتج أو خدمة أو حتى عرض على تلك الخدمات والمنتجات، ففهمك هذا هو ما سيساعدك على إيصال تلك القيمة للمستهلكين ومن ثَم إقناعهم بها وتحقيق الناتج المطلوب من مبيعات وأرباح.
4- فهم الميزة التنافسية لمنتجك أو خدمتك.
لا قيمة لأي خدمة إلا بما يميزها عن غيرها، ولا يمكن أن يدفع منتج ما العملاء لشراءه إلا بامتلاكه لمميزات تنافسية تثبت أقدامه في السوق.
وكيفية معرفة ميزة منتجك التنافسية تنبع من فهمك للمنتج نفسه أولاً، وبما يقدمه المنافسون ثانية، والسبيل للوصول لذلك هو التحليل الإنتاجي والسوقي الجيد.