4 حدود صحية لتربية الأبناء المراهقين
تربية المراهق من الأمور الصعبة لدى الآباء، ففي بعض الأحيان يكون المراهقون متسرعين ويتخذون قرارات سيئة. في حين أن عواقبهم للخروج خارج حدودنا لا يمكن أن تكون مجرد دقيقتين في منطقة الجزاء، لكن يمكن أن تكون هذه العواقب وخيمة إذا لم يتم وضع حدود صحية لهم، لذا فيما يلي 4 حدود صحية للمراهقين يجب أن يمتلكها كل والد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1. تحدث باحترام:
ألقِ نظرة على قسم التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسترى بالغين بالغين يتحدثون مع بعضهم البعض بازدراء. هذا بدوره يغذي عقول المراهقين بهذه الردود، لذا من الحدود البسيطة والمهمة للمراهقين هو تعليمهم كيفية التحدث إلى الآخرين وعن الآخرين - الأصدقاء وزملاء العمل والمعلمين وما إلى ذلك - باحترام، بغض النظر عما يشاهدونه عبر الإنترنت أو على التلفزيون.
2. كن صادقاً:
منذ صغرهم، نحاول غرس فضيلة الصدق في أطفالنا. نريدهم أن يتحملوا المسؤولية عن الأخطاء والقرارات السيئة حتى نتمكن من مساعدتهم على تجاوز العواقب، مهما كانت، ولأننا نريدهم أن يكونوا أشخاصاً صادقين. ما هو مهم بالنسبة للطفل الصغير يكون أكثر أهمية عند المراهق. من أهم الحدود بالنسبة للمراهقين أن الحقيقة مهمة، نريدهم أن يكونوا صريحين معنا وأن يعرفوا أنه مهما حدث، فنحن نحبهم، حتى عندما لا نحب ما يفعلونه.
3. اعط أفضل ما لديك:
واحدة من أصعب الحدود المجدية للمراهقين هي تحديهم للاعتزاز بكل ما يفعلونه. لا يهم إذا كان مشروعاً مدرسياً، أو تعلم آلة موسيقية، أو تنظيف غرفته، أو وظيفة في مطعم للوجبات السريعة، فأنت تريد أن يبذل ابنك المراهق قصارى جهده. بغض النظر عن ماهيته، أو ما يدور حوله، فإنه يستحق قصارى جهدهم ويجب عليهم القيام بعمل يفخرون به.
4. هل لديك عادات هاتفية جيدة؟
في مرحلة ما، من المحتمل أن يمتلك ابنك المراهق هاتفاً خلوياً. بالنظر إلى كل ما يمكن للهواتف الذكية اليوم القيام به والوصول إليه، سيكون من غير المسؤول ببساطة تسليم هاتف ومنح المراهقين وصولاً غير مراقب إليه. من بين حدود الهاتف للمراهقين، فكر في جعلهم يشحنونه كل ليلة في المطبخ أو غرفة نومك. امنحهم التوقع بأنك ستراقب نشاطهم على الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي. لا تسمح لهم بتثبيت أي تطبيقات يريدونها بحرية، ولكن راقب نشاط استخدامهم لهواتفهم. سيعلم هذا أطفالك كيف يكونوا مواطنين رقميين مسؤولين وليسوا مدمنين على هواتفهم.