4 أضرار للإجازة الطويلة.. عليك أن تحذر منها
أضرار الإجازة الطويلة، نعم للإجازة الطويلة أضرار على الصحة العامة للإنسان، فعلى الرغم أنها تأتي من أجل أخذ قسط من الراحة للتخلص من الآثار السلبية للعمل. إلا أنها تأتي بنتائج عكسية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من المتوقع أن يكون للإجازة آثار إيجابية مثل الراحة وإعادة صفاء الذهن و الحيوية لصحة الإنسان الجسدية والعقلية، لكن هذا يحدث مع الإجازة القصيرة فقط. أما الطويلة قد تسبب لك زيادة في الوزن أو الأرق أو الكسل أو الإرهاق في العمل في وقت لاحق أو جميع ما سبق. كيف يحدث ذلك؟ اتبع التقرير التالي:
زيادة الوزن:
من المُتعارف عليه أن الإجازات الطويلة تتسم بعدم الحركة والحيوية، ما بين التلفاز والأجهزة التكنولوجية الحديثة أو الجلوس في المنزل أو الخروج للتنزه قليلاً مع الاتجاه نحو تناول الطعام بشكل ملفت للغاية في كثير من الأحيان. لذا يساعد هذا بدوره على زيادة الوزن ويصل الأمر إلى السمنة.
الإرهاق في العمل:
بعد العودة من الإجازة الطويلة يصاب الإنسان بحالة من الإرهاق والملل، حيث إنه اعتاد على وجوده في المنزل بشكل طويل دون وجود أوامر عمل. كما أنه يصاب بحالة من النسيان خاصة أدوات عمله وماذا كان يفعل؟ وكيف كان يفعل هذا؟ لأن عقل اعتاد على الراحة الطويلة دون بذل جهد للعمل.
لكسل:
تساعد الإجازة الطويلة على الانسجام مع قلة الحركة، مما يتسبب في انخفاض النشاط البدني والذهني. يترتب على ذلك الشعور بالكسل عند إتمام المهام المطلوبة خاصة في العمل، عقب العودة له. بالطبع مع زيادة الدهون الضارة للجسم يتزايد معدل الشعور بالكسل وقلة الحركة.
الأرق:
من الأضرار الآخرى للعطلات الطويلة زيادة ساعات السهر ليلاً مما يترتب عليه اعتياد الذهن على السهر وعدم النوم مبكراً. لذا عند العودة إلى العمل سيكون الأمر أشبه بحرب نفسية داخلية؛ لمحاولة عودة عقلك للعمل وفق الساعة البيولوجية، التي كانت من قبل حصولك على الإجازة الطويلة.