4 أشخاص يقتحمون خيمة بسوق عكاظ.. والسبب غريب!
- تاريخ النشر: الأحد، 14 أغسطس 2016
- مقالات ذات صلة
- فيديو طالب يقتحم مجمعاً تعليماً في السعودية بسلاح آلي.. والسبب غريب!
- الذكاء لا يمنحك الأصدقاء.. والسبب غريب!
- رجل صيني يقتحم مدرسة ابتدائية ويطعن 9 أشخاص ثم ينتحر
قام 4 أربعة أشخاص «محتسبين» لا ينتمون لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باقتحام الخيمة الثقافية بسوق عكاظ قبيل بدء الأمسية الشعرية التي شاركت فيها الشاعرة المغربية حياة نخلي.
وهتف الأشخاص الأربعة "لا يجوز الاختلاط والمرأة من المفتروض أن تكون وراء حجاب"، لكن اللجنة تداركت الموقف سريعاً وحالت دون تطور الأمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والاحتساب ظاهرة قديمة موجودة في السعودية، ويقوم المحتسبون باقتحام المهرجانات والأماكن العامة ومعارض الكتب لإلقاء محاضرات تتمحور حول حرمة الاختلاط وضرورة ملازمة النساء بيوتهن ويرى المحتسبون أن واجبهم محاربة التغريب.
وأكد أحد المسؤولين عن تنظيم السوق: "إنه شخص حاول التشويش في مواسم مضت"، فيما استنكر الدكتور صالح بن سبعان، أحد المسؤولين عن تنظيم السوق، تدخل المحتسبين في الخيمة الثقافية، قائلا: "ليست هناك إشكالية أصلا في مشاركة الشاعرات، وإنما المشكلة في تشدد تلك الفئة"، وفقا لما ذكرته صحيفة «عكاظ» السعودية.
بدورها، طالبت الدكتورة نجلاء مطري، الجهات المختصة في سوق عكاظ بحماية هذه المناسبات، فيما عبرت الشاعرة المغربية حياة نخلي عن احترامها لعادات البلد، موضحة أنها لم تكن منتهكة للنظام، مطالبة اللجان المختصة في سوق عكاظ بالتدخل في مثل هذه المواقف.
وحول التفاصيل الكاملة للواقعة، قال عبدالله الحسني، رئيس اللجنة الإعلامية لسوق عكاظ: "إن أربعة أشخاص حضروا إلى سوق عكاظ، وقابلوا المسؤولين، وقدموا طلباتهم مكتوبة، وهي فتوى للمدعو عبدالرحمن البراك يطالبون بتنفيذها، ثم غادروا المكان، وتوجهوا إلى مسجد السوق وألقى أحدهم خطبة لمدة نصف ساعة ولم يعترضه أحد".
وأضاف الحسني "بعدها توجهوا إلى قاعة الفعاليات الثقافية، ثم بدأوا بإحداث الفوضى واستخدام القوة معترضين على وجود النساء، ما اضطر إدارة السوق إلى الاستعانة برجال الأمن".
وشدد على أن الأفراد الأربعة لا ينتمون لأي جهاز حكومي، مضيفا "السوق يتوافر به مكتب لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يوجد به أكثر من 10 أفراد، كما أن الرجال مفصولون عن النساء في قاعة الندوات".
ويعتبر عكاظ، سوقاً لكل البضائع المادية والأدبية، فإضافة إلى البضائع المادية كالتمر والسمن والعسل والخمر والملابس والإبل، فهو سوق للبضائع الأدبية، فيأتي الشعراء بقصائدهم لتعرض على محكمين من كبار الشعراء، معظمهم أو كلهم من بني تميم.