4 فوائد يُمكنك تحقيقها عند إنشاء نموذج أولي لمنتجات شركتك
تعرّف على فوائد ومساوئ النماذج الأولية للمنتجات
يُقصد بالنموذج الأولي هو عملية إنشاء نموذج بالحجم الطبيعي والوظيفي لمنتجك، على أن يظل هذا النموذج قابلًا للتحسين والتطوير لحين وصول المنتج إلى صورته النهائية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على فوائد ومساوئ النماذج الأولية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو النموذج الأولي؟
يُقصد بالنموذج الأولي هو عملية إنشاء نموذج بالحجم الطبيعي الوظيفي لمنتجك، على أن يظل هذا النموذج قابلًا للتحسين والتطوير لحين وصول المنتج إلى صورته النهائية. تساعد النماذج الأولية الشركات على التأكد من أن منتجاتها تعمل بالكيفية المرجوة والتي تُمكنها من تحقيق النجاح وزيادة الأرباح على النحو المرغوب فيه.
لكي يكون النموذج الأولي فعّالًا، يجب أن تُرحب الشركات بتعليقات المستخدمين، هذه التعليقات بإمكانها أن تمنح الشركات البصيرة اللازمة لتحسين الفكرة وتطوير المنتج. يُتيح المنتج الأولي بسهولة إمكانية إجراء هذه التغييرات.
هناك عدة طرق مختلفة للنمذجة، ستعتمد طريقة النمذجة التي تختارها على المرحلة التي وصلت إليها في عملية تصميم المنتج، واحتياجاتك التعاونية، والتفضيلات الشخصية. يُفضل بعض المصنعين تحديد ملامح المنتج الأولي من خلال الرسم واستخدام القلم والورقة، بينما قد يفضل البعض الآخر نموذجًا رقميًا حتى يتمكنوا من التواصل والتعاون مع الأطراف المعنية بسهولة أكبر في الوقت الفعلي. من أنواع النماذج الأولية ما يلي:
- النموذج منخفض الدقة: النموذج الأولي منخفض الدقة هو النموذج الذي يُحدد ملامح الفكرة العامة للمنتج في مرحلة مبكرة من عملية التصميم.
- النموذج عالي الدقة: النموذج عالي الدقة سيكون نموذجًا يبدو يشبه إلى حد كبير الصورة النهائية الحقيقية للمنتج، وعادة ما يستغرق هذا النوع من النمذجة وقتًا أطول لوضعه. أيضًا، غالبًا ما يتم استخدام النموذج عالي الدقة في مراحل لاحقة من عملية التصميم.
فوائد النماذج الأولية للمنتجات
من فوائد النماذج الأولية ما يلي:
- تجسيد الأفكار وتقديمها بشكل مادي: تُعتبر النماذج الأولية جيدة للغاية لاختبار الأفكار وفهم احتياجات وسلوكيات المستخدمين. إنها أيضًا طريقة رائعة لإظهار الأفكار وتجسيدها بشكل حي أمام أصحاب المصلحة والأطراف المعنية. عندما يبتكر المحترفون فكرة لمنتج جديد، فإن بناء نموذج أولي أولاً يمكن أن يساعدهم في تحديد كيفية عمل هذا المنتج. يُجسد النموذج الأولي الفكرة ويُقدّمها في شكل نموذج مادي يمكن اختباره بعد ذلك. يعد فهم كيفية إنشاء نموذج أولي خطوة مهمة في تحويل المنتجات المختلفة للشركات من مُجرد أفكار إلى منتجات مُصنَّعة.
- تقليل الوقت والتكاليف: تعمل النماذج الأولية على تحسين جودة المواصفات والمتطلبات الخاصة بالمنتج والمقدمة للعملاء. من خلال استخدام النماذج الأولية، يمكن للشركات توقع مقدار التكاليف المطلوبة لإنتاج المنتج والتغييرات المطلوبة والعقبات المحتملة للمشروع، والأهم من ذلك، الأضرار أو المساوئ المحتملة الناتجة عن النتائج النهائية. يمكن أن تضمن النماذج الأولية القوية جودة المنتج وتقليل نسبة الهدر في الوقت والمال لسنوات قادمة.
- تحسين وزيادة مشاركة المستخدم: يرغب معظم العملاء في الشعور بأنهم متورطون في التفاصيل المعقدة للمنتج الذي يستخدمونه أو يعتمدون عليه في حياتهم اليومية. تتطلب النماذج الأولية مشاركة المستخدم وتمكنهم من رؤية نموذج مادي لمنتجهم والتفاعل معه.
- سهولة إجراء التغييرات: باستخدام النماذج الأولية، يمكن للعملاء تقديم تعليقاتهم وملاحظاتهم الفورية وطلب التغييرات التي يحتاجون إليها في المنتج وتغيير مواصفات النموذج. الجانب الأكثر أهمية في النمذجة هو أنها تساعد في القضاء على سوء الفهم وسوء التواصل أثناء عملية التطوير. باستخدام النماذج الأولية، يمكن للشركات تحديد ما يريده المستخدم النهائي مبكرًا باستخدام برامج أسرع وأقل تكلفة.
مساوئ النماذج الأولية
يجب موازنة عيوب النماذج الأولية قبل اتخاذ قرار بتنفيذها في تطوير المشروع. من عيوب النماذج الأولية ما يلي:
- تحليل غير كافٍ: يمكن أن يؤدي التركيز على نموذج أولي محدود إلى تشتيت انتباه المطورين عن تحليل المشروع بالكامل بشكل صحيح. تكون النتيجة النهائية المحتملة هنا هي إغفال محتمل لحلول أفضل أو مواصفات غير كاملة أو تحويل نماذج أولية محدودة المواصفات والقدرات إلى مشاريع نهائية سيئة التصميم والتطوير يصعب صيانتها.
- إرباك المستخدم: السيناريو الأسوأ لأي نموذج أولي هو أن العملاء قد يظنون خطئًا أن هذا المنتج الأولي هو الصورة النهائية للمشروع. قد لا يفهم العملاء الذين يرون نموذجًا أوليًا تقريبيًا أنه لا زال يحتاج إلى إجراء التغييرات والتعديلات أو الصقل. قد يُشكل العملاء أيضًا إعجابًا بميزات النموذج الأولي التي قد لا تُشكل جزءًا من النظام النهائي.
- سوء فهم المطور لأهداف المستخدم: لكي ينجح أي منتج، يجب أن يكون المطورون والعملاء على نفس الصفحة ويتشاركون في نفس أهداف المشروع. إذا طلب العملاء تضمين جميع الميزات المقترحة لنموذج أولي في المنتج النهائي، فقد يؤدي ذلك إلى تعارض بين فريق العمل والمهام المطلوب منه تنفيذها والتي قد تكون مُبالغًا فيها أو غير واقعية.
- الإفراط في وقت التطوير: النماذج الأولية بطبيعتها مصممة ليتم تطويرها بسرعة. إذا أمضى مطور وقتًا طويلاً في تطوير نموذج أولي معقد، يمكن أن يواجه المشروع بعض العقبات ويُسبب هدر في ميزانيات الوقت والتكلفة.