4 أسباب قد تدفع موظفيك لاستخدام "تكنولوجيا الظل"
تعرّف على مخاطر استخدام تكنولوجيا الظل
تكنولوجيا الظل أو Shadow IT هو المصطلح الذي يُعبر عن الاستخدام غير المصرح به لموارد تكنولوجيا المعلومات ووظائفها من قبل الموظفين. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض الأسباب التي تدفع الموظفين لاستخدام تكنولوجيا الظل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي تكنولوجيا الظل؟
تكنولوجيا الظل أو Shadow IT هو المصطلح الذي يُعبر عن الاستخدام غير المصرح به لموارد تكنولوجيا المعلومات ووظائفها من قبل الموظفين. مثلًا، إذا لم يكن الموظف على دراية بسياسات وإجراءات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشركة، فيمكن هنا أن يقوم بتنزيل برنامج أو يستخدم تطبيقًا ويقوم بتوزيعه داخليًا دون إذن.
يخضع هذا النوع من السلوك للتدقيق لأنه يمكن أن يتسبب في فقدان أمن المعلومات وتعريض المعلومات الشخصية الحساسة الخاصة بالشركة للخطر، ولكن هناك أيضًا بعض الأمثلة الإيجابية لتكنولوجيا الظل التي تُظهر مزاياها.
يمكن اعتبار أن تكنولوجيا الظل هي استخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات والأجهزة والبرامج والتطبيقات والخدمات دون موافقة صريحة من قسم تكنولوجيا المعلومات بالشركة. لقد نمى هذا الأمر بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع اعتماد التطبيقات والخدمات المستندة إلى السحابة.
يمكن لتكنولوجيا الظل أو Shadow IT أن تحسن إنتاجية الموظفين وتدفع إلى المزيد من الابتكار، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مخاطر أمنية خطيرة للمؤسسة أو الشركة، قد تحدث هذه المخاطر نتيجة لتسرب البيانات وانتهاكات الامتثال المحتملة وغيرها من الأضرار.
أحد أكبر الأسباب التي تجعل الموظفين ينخرطون في استخدام تكنولوجيا الظل/ Shadow IT هو ببساطة الرغبة في العمل بكفاءة أكبر. أفادت دراسة أُجريت عام 2012 أن 35 % من الموظفين يشعرون أنهم بحاجة إلى الالتفاف حول سياسات أمان شركاتهم فقط لإنجاز عملهم. على سبيل المثال، قد يكتشف الموظف تطبيق مشاركة ملفات أفضل من التطبيق المسموح به رسميًا. بمجرد أن يبدأوا في استخدامه، يمكن أن ينتشر استخدامه إلى أعضاء آخرين في قسمهم. قد يمتد تطبيق Shadow IT إلى ما هو أبعد من تطبيقات العمل ليشمل الأجهزة الشخصية للموظفين مثل الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
مخاطر تكنولوجيا الظل
إذا لم يكن قسم تكنولوجيا المعلومات على علم باستخدام الموظفين لتطبيق ما، فلن يتمكنوا من دعمه أو التأكد من أنه آمن. تتوقع شركات أمن المعلومات أن الكثير من الهجمات الناجحة التي تتعرض لها المؤسسات ستكون بسبب تكنولوجيا الظل. رُبما لن يستطع أحد القضاء بشكل نهائي على تكنولوجيا الظل، لكن يمكن للمؤسسات تقليل المخاطر من خلال تثقيف المستخدمين النهائيين واتخاذ تدابير وقائية لمراقبة وإدارة التطبيقات غير المصرح بها.
من ناحية أخرى، لا تعد تكنولوجيا الظل كلها خطيرة بطبيعتها، فهي تُتيح بعض الميزات مثل مشاركة / تخزين الملفات والتعاون، لكن، على سبيل المثال، يمكن لمستندات غوغل أن تؤدي إلى تسريبات حساسة للبيانات.
يمتد هذا الخطر إلى ما هو أبعد من التطبيقات فقط، تُشير إحدى الدراسات أيضًا إلى أن 63 % من الموظفين يرسلون مستندات العمل إلى بريدهم الإلكتروني الشخصي للعمل من المنزل، مما يعرض البيانات لشبكات لا يمكن لتقنية المعلومات مراقبتها. بالإضافة إلى المخاطر الأمنية، يمكن لتكنولوجيا الظل أن تتسبب أيضًا في إهدار الأموال إذا كانت الإدارات المختلفة تشتري حلولاً مكررة دون قصد.
لماذا قد يستخدم الموظفون تكنولوجيا الظل؟
يستخدم الأشخاص Shadow IT لعدة أسباب، ويتمكنون من تحقيق بعض الفوائد، والتي منها ما يلي:
- البحث عن تطبيقات العمل التي لا توفرها إدارة تكنولوجيا المعلومات: قد يقوم الموظفون في شركة أو مؤسسة ما بتنزيل التطبيقات من الإنترنت، بدلاً من استخدام تلك التي يوفرها قسم تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة. قد يحدث هذا الأمر إذا لم يكن لدى الشركة موارد داخلية لأنواع معينة من البرامج، مثل تطبيقات المحاسبة.
- الرغبة في تحسين الأمان: يمكن للأفراد إنشاء حلول الأمان الخاصة بهم لشبكة أو نظام، بدلاً من طلب تغيير ميزات الأمان الحالية. قد يكون هذا بسبب الرغبة في زيادة أمن البيانات.
- البحث عن أحدث إصدارات البرامج: قد يلتف الموظفون في الشركات والمؤسسات حول سياسات وموارد تكنولوجيا المعلومات لتنزيل إصدارات البرامج المحدثة التي قد لا تحصل على موافقة من قسم تكنولوجيا المعلومات. على سبيل المثال، قد يقوم الموظف بتنزيل أحدث إصدار من نظام التشغيل على الرغم من أن مؤسسته تحظر ذلك بموجب أذونات إدارية.
- تقليل الاعتماد على إدارة تكنولوجيا المعلومات: قد يحاول الموظفون بالشركة إنشاء حلولهم الخاصة لتقليل اعتمادهم على قسم تكنولوجيا المعلومات لتحسين كفاءتهم وإنتاجيتهم. قد يستغرق انتظار الموافقة من قسم تكنولوجيا المعلومات وقتًا، وقد يعتقد أعضاء الفريق أنه يمكنهم استغلال هذا الوقت واستخدامه في مهام إنتاجية أخرى.