3 عوامل لابد من توفرها بموقعك لجذب انتباه العملاء
يهتم المستثمرون والشركاء والموظفون بلغة الأرقام، بالإحصائيات والمؤشرات، وقد لا يملون من العروض التقديمية المحتوية على العديد من الرسوم التوضيحية والجداول، ولكن تفقد تلك اللغة سحرها وتأثيرها على العملاء، فالعميل لا يعرف من الأرقام سوى الأسعار، لا يهتم بإحصائياتك ولا رسومك التوضيحية. إذا إتباع تلك الطرق القديمة المنتهية الصلاحية قد ينفر العملاء لا يساعد على جذبهم ولا دفعهم للضغط على زر "اشترى الأن" وهو هدفك الرئيسي من إدارة مشروعك.
ماهي إذا الطريقة الأكثر جذباً وإلهاماً للعملاء الحاليين والجدد؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القصص. نعم، فأكثر ما يلهم العملاء هو قصص النجاح وتجارب العملاء السابقين والقصص الخاصة بمؤسسي الشركة أو المؤسسة، تؤثر تلك القصص على العملاء حين قراءتها حيث تحرك مشاعرهم وترجح كفة إتخاذ قرار الشراء بعقولهم.
في هذا المقال نستعرض أنواع القصص الثلاث التي يجب أن يشملها موقعك لجذب عملاء جدد.
1- قصص العملاء السابقين والحاليين.
وتدور تجارب العملاء مع المنتج أو الخدمة التي تقدمها شركتك، كأن يحكي أحد العملاء كيف أن خدماتك أو منتجك استطاع تغيير حياته، كيف أن عملاءك استفادوا من شركتك ومدى وحجم تلك الاستفادة، ماهي المميزات التي تعود على العملاء من التعامل معك.
يفضلأن يحكي تلك القصص العملاء الذين مروا بتلك التجارب بأنفسهم، وحاول أن تكثر من شهادات العملاء المسجلة بالفيديو.
2- قصة نشأة ونجاح شركتك.
أي شركة هي شخصية اعتبارية، لها بداية واضحة، عقبات واجهتها واستطاعت تخطيها، نجاحات وإخفاقات من وقت لآخر. العديد من العملاء يفضلون البحث عن أصل الشركات التي ينوون التعامل معها، أو حتى لمجرد المعرفة العامة، فأغلبنا بحث يوماً ما عن نشأة آبل من أحد الكراجات بكاليفورنيا، أو بداية جوجل أو يوتيوب أو مايكروسوفت.
وتساعد تلك القصص على إلهام كل من العملاء والمهتمين والمختصين، وترفع حالة الثقة بين العميل وبين الشركة.
3- قصتك الشخصية.
كيف بدأ بيل جيتس؟ كيف استطاع والت ديزني أن يؤسس لتلك الإمبراطورية؟ كيف أن قصةحب فاشلة لمارك زوكيربيرج -رغم عدم صحة تلك القصة - ألهمته ليؤسس لموقع فيسبوك؟
القصص الشخصية للمؤسسين والمدراء التنفيذيون خاصة تلك الدرامية منها، تساعد على خلق حالة من الترابط النفسي والعاطفي الشديد بين العملاء والشركة، فلا تخجل من ذكر قصة مكافحتك لمرض ما أو لظروف مادية أو حياتية قاسية، فكبار رجال الأعمال لم يخجلوا من الحديث عن قصصهم الشخصية مثل بيل ماريوت مؤسس سلسلة فنادق ماريوت الذي خصص تدوينات في مدونته الشخصية للحديث عن مكافحته لمرض القلب الذي أصابه.