3 خيارات أمام الأهلي في ملف المدير الفني
فشل المدير الفني البرتغالي سواريش في إقناع جماهير الأهلي المصري حتى الآن
يتواصل الحديث داخل النادي الأهلي المصري حول موقف الجهاز الفني الحالي بقيادة البرتغالي ريكاردو سواريش، بعد نهاية الموسم الحالي.
ويقترب الموسم الحالي من نهايته مع دخول الجولات الأخيرة للدوري المصري الممتاز إلى جانب استمرار فاعليات النسخة الحديثة من الكأس المحلي.
ويحيط الغموض بموقف سواريش وجهاز الفني المعاون وذلك بعدما فشل في وضع بصمة فنية واضحة منذ قدومه حيث فقد أفضلية النقاط في الدوري مما جعل الزمالك يقترب من حسم اللقب، إلى جانب خسارة نهائي كأس مصر.
ويدرس مجلس إدارة النادي الأهلي وشركة كرة القدم موقف الجهاز الفني الحالي بقيادة سواريش، وفق 3 خيارات نستعرضها في السطور التالية.
الاستمرار في الموسم الجديد
يرى عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، أنه لا يمكن تحميل التراجع في الموسم الحالي إلى المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش وذلك لعدة عوامل.
يأتي في مقدمة العوامل التوقيت الذي جاء في سواريش لقيادة الفريق والذي يعد نهاية موسم وبعد سلسلة من النتائج السلبية تحت قيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.
كما أن المرحلة الماضية غير كافية لوضع فكر المدرب الجديد وتطبيقه في الملعب إلى جانب تكرار الإصابات والغيابات عن الفريق.
ويراهن هذا الاتجاه على قدرة سواريش في قراءة المشهد الكروي المصري ومعرفته الجيدة للنادي الأهلي بنهاية الموسم الحالي ثم وضع استراتيجية للتتويجات في الموسم الجديد.
رحيل سواريش عن الأهلي
الاتجاه الثاني في ملف المدير الفني للأهلي، هو إعلان رحيل ريكاردو سواريش بنهاية الموسم الحالي وتقديم الشكر له على الفترة التي قضاها داخل القلعة الحمراء.
ويتفق الاتجاه الثاني مع عدد من خبراء الكرة المحلية المصرية في أن سواريش لم يقدم أوراق اعتماده، فبعيدا عن الشغل الخططي بعيد المدى، لم يظهر مرونة في التعامل مع مجريات المباريات وقوة شخصية في توجيه اللاعبين إلى جانب السيرة الذاتية الضعيفة والتي تجعلها دائماً محط انتقاد الجماهير والإعلام.
ويؤكد أصحاب الاتجاه الثاني أن الأهلي مطالب بخوض تجربة ثقيلة فنياً بالاعتماد على أصحاب الخبرة مثل البوسني وحيد خليلوزيتش الذي رحل عن تدريب منتخب المغرب في الأيام الماضية.
تعديل الجهاز الفني للأهلي
يظهر خياراً ثالث في ملف الجهاز الفني للنادي الأهلي وهو بقاء ريكاردو سواريش في منصبه مع إجراء تعديلات في أسماء المعاونيين.
ويرى هذا الرأس أن كثرة العناصر الصاعدة تدريبياً وغلبية العنصر الأجنبي أضعف الجهاز ويجيب إعادة ميشيل يانكون لمنصب مدرب حراس المرمى والتدعيم بمساعد يمتلك خبرات كبيرة مثل علاء ميهوب.