27 مليون دولار.. بولندا تغرم PayPal لعدم وضوح شروط الخدمة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 15 يوليو 2024 | آخر تحديث: الثلاثاء، 16 يوليو 2024

تعرف على أسباب فرض الغرامة على PayPal

مقالات ذات صلة
شروط وخطوات الحصول على خدمة الوكالات الإلكترونية من بوابة ناجز
بقيمة ملياري دولار.. الفيفا يسعى لتوسيع خدمات البث المباشر
هذه شروط الحصول على ترخيص MVNO خدمات الاتصالات المتنقلة بالسعودية

فرضت هيئة مكافحة الاحتكار وحماية المستهلك البولندية (UOKiK) غرامة هائلة بقيمة 27.3 مليون دولار (106.6 مليون زلوتي) على شركة PayPal في أوروبا، وذلك لفشلها في شرح بنود شروط الخدمة بشكل واضح للمستهلكين، مما عرضهم لخطر الغرامات والعقوبات.

أسباب فرض الغرامة على PayPal

وأوضحت UOKiK أن بنود PayPal "غامضة وغير مفهومة"، مما يجعل من الصعب على المستخدمين استيعاب الأنشطة المحظورة والعقوبات المترتبة عليها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأشارت UOKiK أن PayPal تتمتع بسلطة واسعة لتحديد ما إذا كان سلوك المستخدم ينتهك شروط الخدمة، والعقوبة التي سيتلقاها، ممّا قد يشمل حظر الأموال في الحساب.

وأكد رئيس UOKiK، توماس كروستني، على أن "شروط PayPal غير مفهومة، وعند قراءة الأحكام والبنود، لا يمكن للمستهلك التنبؤ بأي من أفعاله قد تعتبر محظورة، أو ما هي العقوبات التي قد يتم فرضها."

رد PayPal

أعلنت PayPal في بيان رسمي التزامها بمعاملة عملائها بشكل عادل وتقديم معلومات دقيقة وسهلة الفهم وشفافة، كما أكدت تعاونها مع UOKiK خلال التحقيق، وأنّها ستستأنف القرار الذي اعتبرته غير نهائيّ.

تعد هذه الغرامة سابقة هامة للشركات العاملة في بولندا، وتؤكد على ضرورة الشفافية في التعامل مع العملاء، وضمان وضوح شروط الخدمة والعقوبات المترتبة عليها.

آخر أخبار PayPal

الجدير بالذكر، أن شركة "باي بال" أعلنت انسحابها من تحالف "ليبرا اسوسييشن" الذي يقف وراء مشروع العملة المشفرة "ليبرا" التابع لشركة فيسبوك.

جاء هذا الإعلان بعد إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية يوم الجمعة الماضية، ليؤكد التكهنات التي سادت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة.

وبينما امتنعت "باي بال" عن تحديد أسباب قرارها، أشارت تقارير إعلامية، بما فيها وكالة بلومبرج، إلى أن الانسحاب جاء على خلفية الضغوط السياسية المتزايدة والمخاوف التنظيمية المحيطة بمشروع "ليبرا".

وفي بيان مقتضب، أكدت "باي بال" استمرار دعمها لطموحات "ليبرا"، مشددة على أهمية علاقتها طويلة الأمد مع فيسبوك، إلا أن هذا الانسحاب يشكل ضربة قوية لمشروع العملة المشفرة الذي تقوده عملاقة التواصل الاجتماعي.

وتشير التقارير إلى أن شركات أخرى بارزة في مجال المدفوعات، مثل "فيزا" و"ماستركارد" و"ستريب"، تدرس أيضًا إمكانية الانسحاب من المشروع، مما قد يزيد من الضغوط على فيسبوك.

يذكر أن "ليبرا" كان من المقرر إدارتها من قبل تحالف "ليبرا اسوسييشن" في سويسرا، لكن يبدو أن مستقبل المشروع بات الآن محاطًا بالغموض في ظل هذه التطورات المتسارعة.