25 ثكنة عسكرية في الصين لمعالجة الشباب من إدمان الإنترنت!
- تاريخ النشر: الأحد، 06 يوليو 2014 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- افتتاح أول عيادة عربية في الجزائر لمعالجة إدمان الإنترنت
- انتشار إدمان المخدرات الرقمية بين الشباب العربي
- 25 صورة تكشف تحول المشاهير من الجمال إلى التشوه بسبب الإدمان
بعد ان استحوذ عالم الإنترنت على حياة الكثير الشبان وسيطر على تفكيرهم تماماً كالإدمان. انتشرت في الصين تجربة جديدة وغريبة جداً لإعادة الشبان إلى أرض الواقع وذلك من خلال وضعهم في ثكنات واخضاعهم لإشراف جنود سابقين.
حيث أقيم في الصين 25 معسكراً يعمل بالنظام العسكري لعلاج الشبان من إدمان الإنترنت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعتبر هذه الطريقة في العلاج الأكثر صرامةً من العلاج في دول أخرى مثل بعض العيادات في الولايات المتحدة و التي تعمل على حجب مواقع الإنترنت وتلجأ لبرامج المراقبة وتفرض حظراً على استخدام الإنترنت للمدمنين من بين 75 بالمئة من البالغين الذين يستخدمون شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة.
ومع ارتفاع أعداد الشبان الصينيين الذين يستخدمون الإنترنت ويقضون ساعات طويلة في ممارسة الألعاب الإلكترونية للهرب من الضغوط التي يفرضها المجتمع الصيني الذي يضم 1.3 مليار شخص يتزايد توجه الآباء والأمهات القلقين نحو المعسكرات لمكافحة الإدمان الإلكتروني.
بدوره قال شينج ليمينج المسؤول بأحد هذه المراكز: الأطفال الذين يدمنون الإنترنت تكون حالتهم البدنية ضعيفة للغاية. شغفهم بالإنترنت أضر بصحتهم وينتهي بهم الأمر إلى فقدان القدرة على الانخراط في الحياة الطبيعية.
وأضاف أن التعليم والعيش في حياة عسكرية يجعلهم أكثر تهذيباً ويعيد لهم القدرة على ممارسة حياة طبيعية.
وسيحسن التدريب قوتهم البدنية ويساعد على تعليم عادات حياتية جيدة.
كما يشمل برنامج العلاج إلى جانب التدريبات العسكرية والتمارين البدنية -الذي يمتد من أربعة إلى ثمانية أشهر- دروساً في الموسيقى والرقص.