10 علامات تُخبرك أنك تُعاني من الاحتراق الوظيفي
الاحتراق الوظيفي هو شكل خاص من أشكال الإجهاد المزمن يرتبط عادةً بالإرهاق
الاحتراق الوظيفي هو شكل خاص من أشكال الإجهاد المزمن يرتبط عادةً بالإرهاق. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على العلامات التي تُخبرك أنك تُعاني من الاحتراق الوظيفي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو الاحتراق الوظيفي؟
الاحتراق الوظيفي هو شكل خاص من أشكال الإجهاد المزمن يرتبط عادةً بالإرهاق. يحدث ذلك عند العمل لعدد كبير من الساعات على مدار فترة زمنية طويلة. الأشخاص الذين يميلون إلى الإفراط في الإنجاز معرضون بشكل خاص أن يُصابوا بالاحتراق الوظيفي. أيضًا يمكن أن يحدث الاحتراق الوظيفي لأي شخص يشعر بالضغط لتحقيق النجاح. الأشخاص الذين لديهم التزامات مالية ملحة ويعملون في وظائف متعددة هم أيضًا مرشحون للإصابة بالاحتراق الوظيفي.
مصطلح "الاحتراق" ليس تشخيصًا طبيًا، ولكنه حالة حقيقية جدًا. تحمل أعراضه تشابهًا قويًا مع مشكلات الصحة العقلية الأخرى، وخاصة الاكتئاب. لهذا السبب، غالبًا ما يقوم الأشخاص الذين يعانون من الاحتراق بالتشخيص الذاتي بشكل غير صحيح. يرجع جزء من هذا إلى الخوف أو عدم فهم حالتهم، ولكن هذا يمكن أن يزيد المشكلة سوءًا لأن الأشخاص الذين يعانون من الاحتراق الوظيفي يتجاهلون عادةً العلامات والأعراض ويواصلون العمل. لكي لا يصل الأمر إلى هذه النقطة سيكون من المفيد أن تتعرف على علامات وأعراض حدوث الاحتراق الوظيفي.
علامات الاحتراق الوظيفي
لحسن الحظ، لا يحدث الاحتراق الوظيفي فجأة. هذا يعني أنه يمكنك مراقبة العلامات واتخاذ الإجراءات الوقائية قبل تطور الأمر وتفاقمه. من علامات الاحتراق الوظيفي وأعراضه ما يلي:
- الإرهاق: يبدأ الإرهاق الناتج عن الاحتراق الوظيفي بالشعور بالتعب كل يوم ولكنه يؤدي في النهاية إلى الشعور الدائم بالتعب جسديًا وعاطفيًا. هنا لا تشعر أن لديك أي طاقة وتتردد في العودة إلى العمل. في حال التعرّض للاحتراق الوظيفي يزداد الإرهاق سوءًا، وقد يصبح الإرهاق مستمرًا وساحقًا
- الرغبة في الانفصال والعزلة: قد يبدأ الشخص الذي يُعاني من الاحتراق الوظيفي بفقدان الاهتمام بالأنشطة التي اعتاد الاستمتاع بها، بالإضافة إلى الرغبة المستمرة في الوحدة والعزلة، والاستدعاء للمرض كثيرًا عندما لا تكون مريضًا حقًا، والخروج عن طريقك لتجنب التفاعل مع زملاء العمل
- الغضب: قد يبدأ الشخص الذي يُعاني من الاحتراق الوظيفي من تغيير عاداته وطباعه فيتحول إلى سرعة الانفعال والانتقاد بشكل متزايد، والمبالغة في رد الفعل تجاه الإهانات المتصورة، وقد يصبح الغضب لاحقًا غير قابل للسيطرة مما يؤدي إلى نوبات الغضب وربما حتى الأفكار العنيفة أو قد يصل الأمر إلى حد ارتكاب أعمال العنف.
- الأرق: جزء مما يجعلك مرهقًا هو حقيقة أنك تواجه مشكلة في النوم. يبدو الأمر غير منطقي لأن الإرهاق يجب أن يؤدي إلى النوم. لكن الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق المرتبط بالعمل/ الاحتراق الوظيفي غالبًا ما يظلون مستيقظين بسبب الإجهاد والقلق بشأن عملهم. سيكون لدى هؤلاء الأشخاص مشاكل في الاسترخاء ويجدون صعوبة في النوم أو يستيقظون عدة مرات أثناء الليل.
- قلة التركيز: هذا المستوى من التعب يجعل من الصعب التركيز في العمل. بمرور الوقت، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل خطير على إنتاجيتك، مما يؤدي إلى حدوث أخطاء وفي النهاية صعوبة في أداء وظيفتك.
- النسيان: الإرهاق وقلة التركيز يؤديان إلى النسيان. قد تنسى الأشياء البسيطة فقط، لكن تكرار النسيان يجب أن ينبهك إلى وجود خطأ ما.
- فقدان الشهية: هنا قد يبدأ الموظف بتخطي بضع وجبات حتى يتمكن من التركيز على العمل. بعد فترة، يمكن أن يتطور هذا الأمر إلى فقدان كامل للشهية. قد ينتج عن فقدان الشهية التعرض لفقدان الوزن، وهو ما يغذي بدوره الشعور العام بالإرهاق والنضوب.
- الآلام الجسدية: الإجهاد العقلي يمكن أن يكون له آثار جانبية جسدية. ليس من غير المألوف أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من الاحتراق الوظيفي بتوتر العضلات والصداع، أو حتى الصداع النصفي. يمكن أن تنجم مشاكل الجهاز الهضمي عن عادات الأكل السيئة أو زيادة الحموضة بسبب الإجهاد. آلام الصدر والدوخة شائعة أيضًا عند المُعاناة من الاحتراق الوظيفي.
- ضعف جهاز المناعة: أحد آثار الاحتراق الوظيفي والإرهاق الناتج عنه هو زيادة التعرض لنزلات البرد وفيروسات الإنفلونزا وأنواع أخرى من العدوى.
- الآثار النفسية: يعرضك الاحتراق الوظيفي والإرهاق الناجم عنه لمشاكل الصحة العقلية التي، إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا، فقد تتطلب في النهاية مساعدة مهنية. عندما تنخفض مستويات الطاقة لديك ويصبح التركيز أكثر صعوبة، تبدأ مشاعر الإحباط والحزن في السيطرة على الشخص. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور باليأس الذي ينتهي بالاكتئاب. قد تجد أنك لم تعد تستمتع بعملك أو حتى بحياتك المنزلية، مفضلاً أن تكون بمفردك بدلاً من التواجد برفقة العائلة والأصدقاء.
- القلق: من الطبيعي أن تشعر بالقلق والتوتر عندما تكون متوترًا بشأن العمل. ولكن مع تقدمك نحو الاحتراق الوظيفي، تتطور هذه المشاعر إلى قلق دائم، مما قد يعيق حياتك المهنية والشخصية.