10 دلالات تؤكد أنك تعيساً في العمل
قد يصبح مكان عملك سبباً للمشاكل النفسية التي تلاحقك، وإذا وصلت لهذه المرحلة فعليك أن تبدأ بالبحث عن مكان آخر لتخرج من دائرة التوتر التي أصحبت تعيش فيها، فلا خيار آخر عن إيجاد مكان جديد له بيئة عمل هادئة وفريق متعاون حتى تنجح في حياتك وتعيش سعيداً.
وفي مرحلة ما ربما تجد نفسك مُجبرا على الخوض في مشاكل العمل والمواقف التي تجعلك تشعر بالضيق و الضغط النفسي، وتفكر بشكل كبير و مكثف كيف يمكنك التعامل مع مثل هذه المشكلات، و يمكن أن تكون هذه المشكلات أحد الأسباب التي تدفعك لكره عملك والتفكير بشكل دائم في عدم الاستمرار به.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبعد مواجهة الكثير من الضغوطات والمشاكل في العمل تكون معرضا للاستفزاز سواء من المدراء أو الزملاء، أو حتى عامة الناس الذين يراجعون مقر العمل، لذلك لا بد من محاولة ضبط الأعصاب، والتعامل بأريحية، وتجنب الوقوع في المشاكل، على الأقل خلال الفترة المتبقية لك في مقر عملك، وابدأ في البحث عن مكان له بيئة عمل سليمة.
إليك عزيزي الرجل 10 دلالات أوضحها موقع "روسيا اليوم" تؤكد أن عملك هو مصدر شعورك بالكآبة والتعاسة:
- لا تتحدث عن عملك:
الأمر لا يتعلق بالسرية، إذ يفترض أن يكون لدى الموظفين قصص كثيرة ومواقف مضحكة يمكن مشاركتها الآخرين لكنك في حال انزعاجك من ذكر أية تفاصيل حول عملك فربما يعني ذلك أن عملك لا يجلب لك السعادة والرضا وهو ما يستوجب بحثك عن عمل آخر.
- تشعر بالامتعاض تجاه مديرك:
هذا الشعور تجاه رئيسك في العمل سيجعلك تشعر بالسوء أكثر وهو ما سيخلق مشكلات كبيرة في الإدارة ويؤثر على إنتاجيتك.
- تشعر بأن حياتك مملة:
قد يكون هذا الشعور حالة معتادة في عملك ثم تسرب أكثر فأكثر إلى حياتك. فإذا كنت لا تشعر بأن هناك دافعا يدفعك إلى التواجد في المكتب فإنك قد تواجه مشاعر بعدم الرضا والجمود في مجالات عدة أخرى من حياتك.
- تكره جميع زملاءك في العمل:
لدى الجميع شخص ما بمكان العمل لا يحبه، لكن الشعور بالعداء تجاه الجميع أو حتى معظمهم سيجلب لك الشعور المستمر بالاستياء والتعاسة.
- تكاد لا تريد أن تترك سريرك:
غالبا ما يفضل الأشخاص غير الراضين عن عملهم البقاء في السرير أكثر قدر ممكن من الوقت وهو ما قد يكون علامة من علامات الشعور بالبؤس والتعاسة.
- أنت لا ترى أصدقاءك وعائلتك:
إن عدم التوازن بين العمل والحياة يمكن أن يؤدي إلى الحزن والعيش وحيدا ويزيد من الإضرار بعلاقاتك العائلية والشخصية.
- لا تملك طاقة:
تشعر بأن حركتك بطيئة ولا يفارقك النعاس في مكتبك حتى وإن كنت قد حصلت على قسط كبير من الراحة، ذلك يشير إلى ان مكان عملك يشعرك بالتعاسة.
- لا يمكنك التركيز:
تجلس في مكتبك وتستعد للعمل إلا أنك بعد بضع ساعات تدرك أنك لم تقم بعمل متقن وأن كل ما قمت به هو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لساعات أو الحديث مع جدران مكتبك، فأنت بذلك غير قادر على التركيز وهذا من المؤشرات التي تؤكد أن عملك هو مصدر تعاسة بالنسبة لك.
- تشعر بالغثيان:
هذا الشعور الدائم بالغثيان في مكان العمل نابع من عدم رضاك عن عملك وأنه مصدر شعور بالتعاسة بالنسبة لك.
- لا يمكنك الحديث عن أي شيء إيجابي في العمل:
عندما تشعر بذلك فإنك ممن يميل لرؤية النصف الفارغ من الكأس وهو ما يجلب لك الشعور بأن كل شيء سيء وبالتالي ستشعر بالتعاسة.