10 اختراعات إسلامية غيرت وجه العالم
This browser does not support the video element.
فى زمن آخر كنا فيه منبعاً للعلم والحضارة وشمساً تشرق من المشرق الإسلامي لتنير ظلمات جهل العالم، قبل أن تتقاذفنا صراعاتنا ونزاعاتنا لتفقدنا تلك القوة التي لطالما دفعتنا نحو مقدمة الأمم، لنصبح تابعين، متخلفين عن ركب الحضارة، وتحل جامعتنا ذيل القوائم العالمية ونفقد ثقتنا بأنفسنا.
إليكم أكثر10 منجزات إسلامية غيرت وجه العالم:
1. الجامعات:
تبقى الجامعات من أبرز منجزات العالم الإسلامي ، حيث تضاعف عددالمساجد والمدارس في وقت مبكر من التاريخ الإسلامى، تضاعف عدد المساجد والمدارس، و كانت تقوم بدور المدرسة لتعليم الطلاب بعض العلوم الأساسية والدينية كالقرآن الكريم، الفقه والحديث، ومع نمو العالم الإسلامى أصبح هناك حاجة ماسة إلى مؤسسات رسمية عرفت باسم المدارس لتعليم الطلاب، لتكون بذلك نواة لأول جامعة عرفها العالم.
وقد كانت أقدم جامعة عرفها العالم في المغرب وهي جامعة القرويين، التي بنيت كمؤسسة تعليمية لجامع القرويين الذى قامت ببنائه السيدة فاطمة بنت محمد الفهرى القيروانى نسبة لمدينة القيروان عام 245 هـ/859م، فى مدينة فاس المغربية. وبحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية فإن هذه الجامعة هى أقدم جامعة فى العالم والتى ما زالت تُدرس حتى اليوم.
2. صناعة القهوة:
القهوة ذلك المشروب الذي يعشقه الملايين حول العالم حيث يتم استهلاك حوالى 1600000000 فنجان قهوة يوميا فى جميع أنحاء العالم، ففى الواقع فإن قلة من الناس على بيّنة من الأصول الإسلامية لهذا المشروب، ففى العام 1400 باتت القهوة المشروب الذى يحظى بشعبية كبيرة بين المسلمين فى اليمن وفى جنوب شبه الجزيرة العربية.
حيث تقول الأسطورة: إن راعيا اكتشف أن عنزاته أصبحت نشيطة للغاية عندما كانت تأكل حبوب من شجرة معينة، وعندما جربها بنفسه وجد أنها تزوده بطاقة كبيرة، وهكذا أصبحت القهوة المشروب الأول فى جميع أنحاء العالم.
3. علم الجبر:
يعد علم الجبر أحد أهم الاختراعات الإسلامية والذي تم تطويره من قبل العالم الكبير محمد بن موسى الخوارزمى الذى عاش بين 780 و850م / 164 هـ ، فى بلاد فارس والعراق.
واللافت أن الخوارزمى حاول تطوير علم الجبر لإجراء حسابات يجيزها القانون الإسلامى فى عالم خال من الآلات الحاسبة وأجهزة الكمبيوتر.
4. فرق الموسيقى العسكرية:
إن العديد من الطلاب الذين يدرسون فى المدارس الثانوية والجامعات فى العالم الغربي، معتادون على الفرق الموسيقية، التى تكون متواجدة مثلاً فى حدث رياضى لتسلية الجمهور ودعم اللاعبين وتشجيعهم، والجدير بالذكر أن هذا التقليد ينحدر من العثمانيين، إذ أن فرقة مهتر ساهمت فى جعل الجيش العثمانى من أكثر الجيوش نفوذا فى العالم، عن طريق وضع موسيقى صاخبة لتخويف العدو وتشجيع الحلفاء.
5. الكاميرا:
التصوير الفوتوغرافي، هو الإنجاز الذى يعود إلى العالم الإسلامى ابن الهيثم، الشخص الذى طور مجال البصريات وشرح كيفية عمل الكاميرات الأولى، وبالتالى فإن اكتشافات ابن الهيثم بشأن الكاميرات وكيفية قيامها بالتقاط الصور كانت هي البذرة الأولى و التي أدت إلى تطوير الكاميرات حول نفس المفهوم.
6. الباراشوت أو المظلة:
لا يخفى على أحد أن أول محاولة للطيران قام بها المهندس المسلم عباس بن فرناس، حيث حاول تصميم وإنشاء ماكينة طيران. وفى عام 852 م قام عباس بن فرناس بالقفز من فوق منارة الجامع الكبير فى مدينة قرطبة الأندلسية، وكان يستخدم قطعة قماش جلابية واسعة مسنودة بدعائم.
حلم بن فرناس كثيراً بأن يحلّق عاليا مثل الطيور، وبرغم فشله فى تحقيق هذا الحلم، فقد كان محظوظاً بسبب أن الجلابية الكبيرة المسنودة بالدعامات قد أدت إلى إبطاء عملية سقوطه من أعلى المئذنة، وذلك على النحو الذى بدا فيه عباس بن فرناس وهو يهبط تدريجيا مستخدما ما عُرف بأنه أول محاولة فى العالم لاستخدام الباراشون (المظلة) فى عملية الهبوط الآمن من الأماكن العالية.
7. الطوربيد ( الصاروخ):
الصينيون هم أول من اخترع بودرة حشو البنادق، واستخدموها فى ألعابهم النارية، ولكن من المؤكد تاريخيا أن العرب هم الذين قاموا كيميائيا بتنقية واستخلاص هذه البودرة باستخدام نترات البوتاسيوم فى الأغراض العسكرية حصرا.
وفى القرن 15 م اخترع العرب الآتى:
• الصاروخ: وأطلقوا عليه تسمية الـبيضة المشتعلة، وذلك لأن الصواريخ الأولى التى اخترعوها كانت تشبه البيضة.
• الطوربيد: وهو قنبلة مصنوعة على شكل زورق مائى بشكل بيضوى ينطلق حاملا المتفجرات باتجاه السفينة، وينفجر عندما يصطدم بالهدف.
8. الطاحونة الهوائية:
استخدم العرب فى المناطق الصحراوية الرياح كمصدر طاقة فى عملية طحن الحبوب، وتؤكد المصادر التاريخية وجود طواحين هواء عربية تتكون كل واحدة منها من 6 إلى 12 قطعة قماشية (أى شراع) وتتحد مرتكزة على محور مركزى واحد لنقل الحركة وتوحيدها من أجل عملية الطحن.
وبعد ذلك بـ500 عام – كما تؤكد المصادر التاريخية – ظهرت الطواحين الهوائية من أوروبا.
9. الرقم (صفر):
الرقم الذى اخترعه العرب، وحاليا كل تطبيقات الحساب والرياضيات والفيزياء الذرية وعلم الفلك الضوئى وكل أنظمة الفيزياء الكونية والتطبيقات العلمية الفضائية، تقوم وتعتمد على الرقم (صفر) الذى اخترعه العرب، والذى لولاه لما كانت كل الحضارة الحالية ممكنة.
10. الجراحة :
الأدوات والمعدات الجراحية الحديثة مثل المشارط وغير ذلك، لا تزال الطريقة التى يتم بها تصميمها وتشكيلاتها تتطابق وتتماثل مع الأدوات الجراحية التى كان يخترعها ويستخدمها فى القرن العاشر الميلادى الجراح العربى الزهراوى.
لقد اخترع الجراح العربى الزهراوى أكثر من 200 أداة للجراحة بحيث تنقسم هذه الأدوات الجراحية إلى عدة مجموعات، منها ما هو مخصص لجراحة الصدر. وغير ذلك.
ولم تتغير تصميمات هذه الأدوات الجراحية حتى الآن، وذلك لأن ما ابتدعه الجراح العربى ابن الزهراوى كان يتطابق مع الخصائص التشريحية والبيولوجية لأعضاء واجهزة الجسد الإنسانى.
كذلك فى القرن 13م استطاع طبيب عربى آخر هو ابن النفيس أن يشرح ويصف الدورة الدموية، وقد تحيّز الأوروبيون بقدر كبير عندما نسبوا فضل اكتشاف الدورة الدموية إلى وليم هارفى، الذى جاء بعد مرور 300 سنة على اكتشاف ابن النفيس.