10 خرافات حول السرطان: براءة صباغة الشعر والهواتف الذكية
في 4 فبراير من كل عام يحل اليوم العالمي للسرطان؛ من أجل زيادة الوعي بالسرطان، خاصة فيما يخص الخرافات حول السرطان، كذلك معرفة طرق الوقاية والكشف والعلاج منه. حيث تم الاحتفال به لأول مرة في عام 2008، من قبل الاتحاد الدولي لمكافحة مرض السرطان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فعلى الرغم من مرور 12 عاماً على هذا الاحتفال، إلا أنه لازالنا نسمع هذه بعض الجمل أو العبارات الخاطئة حينما يذكر مرض السرطان إذا كان أحدهم مصاباً به أو أثناء الحديث العابر، فهذه الجمل ما هي إلا أساطير وخرافات حول السرطان لا تمت للواقع بصلة.
وحول الهدف الرئيسي لهذا اليوم، فهو يكمن في الحد من الأمراض والموت الناجم عن السرطان، لذا من منطلق هذا هناك قائمة من الخرافات والمعلومات الخاطئة عن السرطان. لذا ألق نظرة على بعضها:
خرافات حول السرطان:
- تناول السكر يؤدي إلى نمو السرطان.
- العلاج الكيميائي له آثار جانبية.
- لا يمكن للمرأة الحامل الحصول على علاج السرطان.
- لن ينمو الشعر مرة أخرى بعد العلاج الكيميائي.
- صباغة شعرك يمكن أن يسبب الإصابة بالسرطان.
- يمكن للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وأفران الميكروويف أن تسبب في الإصابة بالسرطان من خلال الإشعاع.
- تناول هذه الأطعمة "التوت الأزرق والشمندر والبروكلي والثوم والشاي الأخضر" يمنع الإصابة بالسرطان.
- جميع أنواع السرطان متشابهة ويمكن علاجها بنفس الطريقة.
- السرطان مؤلم جداً.
- المدخنين فقط يصابون بسرطان الرئة.
ووفق موقع " UPHINDIA" السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تنطوي على نمو غير طبيعي للخلايا مع إمكانية انتشارها إلى عدة أجزاء من الجسم. وتشمل الأعراض الورم، النزيف غير الطبيعي، السعال لفترة طويلة، فقدان الوزن غير المبرر، من بين أمور أخرى يزيد خطر السرطان بشكل كبير مع تقدم العمر.
كما أن الأرقام الرسمية تفيد بأن 9.6 مليون شخص يموتون من السرطان كل عام، فوفق تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2017، ففي كل دقيقة هناك 17 شخصاً يفقد حياته بسبب هذا المرض.
علاج السرطان بالعسل:
وفي صعيد آخر، هناك العديد من الأمور الذي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعية بشأن علاج مرض السرطان، أبرزها علاج السرطان بالعسل، ففي حقيقة الأمر ثبت علمياً أن للعسل خصائص مضادة للسرطان.
وفقاً للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، يمكن اعتبار العسل أكثر غذاء مستدام يتم إنتاجه بشكل طبيعي. يحتوي على السكريات والفيتامينات والمعادن وله أنشطة عالية في مقاومة الأكسدة. والتسرطن عملية متعددة الخطوات ولها أسباب متعددة العوامل. من بينها ضعف المناعة، العدوى المزمنة، الالتهابات المزمنة، القرح المزمنة غير القابلة للشفاء، التدخين، السمنة وغيرها.
وأظهرت الدراسات المنشورة حتى الآن منذ عام 2012، أن العسل يحسن الحالة المناعية، كما أنه له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، ويعزز التئام القرحة المزمنة والجروح وتنظيف الجذور الحرة السامة. وثبت مؤخراً أن للعسل خصائص مضادة للسرطان في مزارع الخلايا والنماذج الحيوانية. تشمل الآليات المقترحة تحريض موت الخلايا المبرمج وتعطيل إمكانات غشاء الميتوكوندريا وتوقف دورة الخلية.
وصفة الليمون لعلاج السرطان:
هناك خرافة شائعة حول قدرة الليمون وعصير الليمون على علاج السرطان والتي تنتشر على الإنترنت، هذا الأمر مزيج من المعلومات الصحيحة والخاطئة، وفقاً لموقع uamshealth.
هناك بعض الحقيقة في إنشاء هذه الأسطورة، بناءً على بعض الدراسات الحديثة. تشير هذه الدراسات إلى أن ثمار الحمضيات، بما في ذلك الليمون، تحتوي على مركبات قد تكون مفيدة في الوقاية من بعض أنواع السرطان ومكافحتها.
ومع ذلك، فإن الأسطورة تبالغ بشكل كبير في إمكانات الليمون وعصير الليمون كعلاج للسرطان. أظهرت المركبات المفيدة في عصير الليمون نتائج واعدة في الدراسات الحديثة، لكن المستويات الموجودة في الأطعمة قد تعزز فقط قدرة الجسم على محاربة السرطان. في النهاية، لا يوجد بديل علمي مثبت للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
علاج السرطان بالشمندر:
وفقاً للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، يعتبر البنجر من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية مع نسبة منخفضة من السعرات الحرارية على الرغم من طعمه الحلو. فإنه مصدر ممتاز لحمض الفوليك، وفيتامين ب الذي هو ممتاز لصحة جيدة للقلب، وبسبب دوره في إنتاج وإصلاح الحمض النووي، يبدو أنه جزء من ترسانتنا المضادة للسرطان أيضاً. يأتي اللون الأحمر من مركبات تسمى betalains، التي تشير الدراسات المختبرية إلى أنها يمكن أن تكون واقية للقلب والسرطان.
في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، يبدو أن البنجر يمنع تكوين المواد المسرطنة ويزيد من إنتاج الخلايا المناعية وإنزيمات الجسم التي تساعد في مكافحة تطور السرطان. سواء كان مطبوخاً أو معلباً أو نيئاً، يوفر البنجر مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك البوتاسيوم وفيتامين سي. يحافظ البنجر المطبوخ في المنزل بلطف على الكثير من العناصر الغذائية، كما يحافظ البنجر النيء على المزيد من العناصر الغذائية الحساسة للحرارة.