10 أسباب تجعل التخطيط في الإدارة مهمًا جدًا
التخطيط في الإدارة يتعلق بالخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها للوصول إلى الهدف، وما هي التغييرات والعقبات التي يجب توقعها، وكيفية الاستفادة من الموارد
لطالما ارتبط التخطيط الاستراتيجي بتحسين الكفاءة والنمو المستدام. ومع ذلك، فإن العالم الديناميكي والمنافسة المحمومة في السوق تجعل التخطيط في الإدارة أمرًا ضروريًا، في المقال التالي 10 أسباب تجعل التخطيط في الإدارة مهمًا جدًا
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التخطيط في الإدارة
لكي تكون فعالة وتطور إمكاناتها، يجب أن تعمل الشركة نحو الهدف أو المهمة المنشودة. ولكن كيف يمكن للمرء أن يعرف ما هو وثيق الصلة بالهدف وما هو غير ذلك؟
هذا ما يدور حوله التخطيط.
التخطيط في الإدارة يتعلق بالخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها للوصول إلى الهدف، وما هي التغييرات والعقبات التي يجب توقعها، وكيفية الاستفادة من الموارد البشرية والفرص للوصول إلى النتيجة المتوقعة. تتضمن عملية التخطيط تحليلًا دقيقًا للموارد الحالية واتجاهات السوق والتنبؤ بالأسواق الناشئة والطلب المستقبلي.
بعبارات بسيطة، الهدف هو المكان الذي تريد شركتك أن تكون فيه في وقت معين وتوفر الخطة توجيهات لكيفية الوصول إلى هناك.
يعتبر التخطيط وظيفة أساسية للإدارة. هذا يعني أن الخطة ضرورية لأي وظيفة إدارية أخرى، سواء كانت تنظيمًا، أو توجيهًا، أو توظيفًا، أو مراقبة:
يفرض التخطيط كيفية تنظيم الأعمال بشكل فعال. ويشمل تحديد الأنشطة المستقبلية الضرورية، وتعيينها للموظفين المناسبين، وتفويض السلطة، وتوفير الأدوات والمواد الخام، وما إلى ذلك.
إن وجود خطة عمل يسهل التوجيه حيث إنه يقدم التعليمات والإرشادات والتحفيز على أساس استراتيجية العلامة التجارية.
يُعلم التخطيط الموظفين، حيث يُظهر قوة العمل التي ستحتاجها الشركة.
يتم وضع المعايير وقياس الأداء الفعلي - التحكم - مقابل التوقعات التي يضعها التخطيط
يعطي التخطيط غير الرسمي تركيزًا قصير المدى، والذي قد يكون ضروريًا للعمل التجاري. في المنظمة، يمكن أن يكون للوحدات المختلفة خططها غير الرسمية الخاصة. ومع ذلك، إذا كانت الشركة تريد النمو والوصول إلى أهداف طموحة، فيجب أن تكون عملية التخطيط رسمية ومكتوبة ومحددة وتتضمن أهدافًا تنظيمية مشتركة.
10 أسباب تجعل التخطيط في الإدارة مهمًا جدًا
التخطيط مهم لكل من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمؤسسات الكبيرة ذات الهياكل المعقدة. فيما يلي 10 أسباب مقنعة تثبت ذلك:
1. يساعد على تحديد الأهداف الصحيحة
في حين أن الخطة هي مسار عمل نحو تحقيق الهدف، يساعد التخطيط في إجراء تقييم نقدي للهدف لمعرفة ما إذا كان واقعيًا. يسهل اتخاذ القرار ويسمح بتحديد إطار زمني من خلال التنبؤ متى يمكن للشركة تحقيق هدفها. كما أنه يحدد كيفية قياس الأداء مقابل الأهداف المحددة ومن سيكون مسؤولاً.
2. يحدد الأهداف والمعايير للرقابة
تتمثل الوظيفة الأساسية للتخطيط الرسمي الاستراتيجي في توفير التوجيه لمديري المستوى الأدنى، مما يسمح بتطوير أهداف تكتيكية. يُظهر التخطيط أهدافًا لكل قسم تنظيمي ويساعد المديرين على تحديد أولويات الأنشطة اعتمادًا على صلتها بالهدف.
يحدد التخطيط أيضًا معايير تقييم الأداء. بدون هذه المعايير، لن يتمكن المديرون من التدخل واتخاذ الإجراءات التصحيحية للبقاء على المسار الصحيح، مما قد يهدد الهدف أيضًا.
3. يقلل من عدم اليقين
يضع عدم اليقين في المستقبل خطرًا كبيرًا على استدامة الأعمال، لأنه من الصعب دائمًا إدارتها من خلال التغيير. لا يمكن لأي منظمة التحكم في البيئة الاقتصادية والتنافسية؛ وبالتالي، فإن القدرة على توقع التحديات ووضع خطط للطوارئ هي أفضل بديل.
يتضمن التخطيط تقييمًا نقديًا مقصودًا للبيانات المتاحة وتوقعات الخبراء. هذا يجعل التخطيط في الإدارة مفيدًا جدًا من حيث تقليل عدم اليقين في المستقبل وتجنب المخاطر.
4. يزيل تداخل الأنشطة المهدرة
يعطي التخطيط الفعال وضوحًا حول مسؤوليات وتوقعات كل قسم وفريق وحتى عضو الفريق. يساعد هذا في التأكد من أن الأنشطة لا تتداخل مع بعضها البعض في الوقت نفسه، يساعد في تحديد النشاط الذي يؤدي إلى الإسراف ولا يساهم في الوصول إلى الهدف. لن يؤدي القضاء على مثل هذه الأنشطة إلى تقليل الفاقد وتوفير الوقت والموارد الثمين فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تحسين الإنتاجية والتحفيز.
5. يضمن الاستخدام الفعال للموارد
التخطيط يجعل استخدام الموارد البشرية والمادية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة. من خلال بدء عملية الإدارة بخطة جيدة تركز على الهدف النهائي وتأخذ في الاعتبار القدرات المتاحة، يمكنك رؤية العديد من الفرص لخفض النفقات.
6. يعزز الابتكار
إذا كان لدى المنظمة هدف صعب من ناحية، وإمكانية حدوث عقبات وتغيير السوق من ناحية أخرى، فإنها تبدأ في طرح الأفكار والحلول الإبداعية. تحديد مسار العمل في المستقبل هو وظيفة مهمة للإدارة. مع التركيز على الحاجة إلى الوصول إلى الهدف، يمكن للموظفين أو الإدارة اكتشاف فرص جديدة لتطوير الأعمال، أو اقتراح منتجات، أو خدمات جديدة، أو اكتشاف أسواق مستهدفة جديدة. بهذه الطريقة، يصبح التخطيط عملية مستمرة تشجع التفكير الاستراتيجي الإبداعي والابتكار.
7. يحسن صنع القرار
يحسن التخطيط عمليات صنع القرار وإدارة الوقت بطريقتين. أولاً، يساعد المديرين على الحفاظ على التركيز على الهدف، وبالتالي يسألون أنفسهم كيف يمكن أن تسهل مسارات العمل البديلة أو تؤخر الوصول إليه. ثانيًا، تسمح الخطة للمديرين بأن يكونوا أكثر بعد نظر: وجود خريطة طريق واضحة، يمكنهم التفكير في تأثير القرار المعتمد على بعض المهام والأنشطة طويلة الأجل.
بدون هذه الخطة، قد لا تكون قرارات المديرين إستراتيجية، ولكنها تستند فقط إلى البيانات المتاحة والوضع الحالي.
8. يعزز الدافع وروح الفريق
من الحقائق الشائعة أن يشعر الناس بمزيد من المشاركة والتحفيز إذا فهموا أهمية عملهم. يُظهر التخطيط الصلة بين المدخلات الفردية والهدف الأكبر، مما يساعد على تحقيقه.
كما يوضح أن كل شخص في بيئة الأعمال لا غنى عنه للوصول إلى الهدف المشترك. هذا يساعد على تقليل المنافسة الداخلية وتعزيز روح المجتمع والفريق. يمكنك استخدام الاقتباسات التحفيزية في محادثاتك الحماسية للمساعدة في إثارة حماس فريقك.
9. يساعد على كسب المصداقية وثقة أصحاب المصلحة
يدرك جميع المديرين أن هناك حاجة إلى خطة قوية لإقناع الدائنين والمستثمرين بالمساعدة. ومع ذلك، فإنهم في بعض الأحيان ينسون أن بيئة السوق المضطربة يمكن أن تدفع الحاجة إلى إشراكهم دون التخطيط للقيام بذلك. سيكون لوجود خطة عمل رسمية متاحة بسهولة تأثير كبير إذا كنت بحاجة إلى إيجاد مستثمرين جدد وإشراكهم في فترة زمنية قصيرة.
إن توفر أهداف واضحة وخطة رسمية يظهر أيضًا مسؤوليتك الاجتماعية ويزيد من ثقة الموظفين والعملاء.
10. يعطي ميزة تنافسية ويسمح بتحديد المواقع الاستراتيجية
يتضمن التخطيط الحصول على رؤية واقعية لنقاط القوة والضعف التنظيمية، وكذلك الكشف عن الثغرات ونقاط الضعف لدى المنافسين. إن التصرف بناءً على هذه البيانات بدلاً من أداء نفس الإجراءات بشكل خامل يمنح ميزة تنافسية كبيرة.
علاوة على ذلك، يساعد التخطيط في الكشف عن الأسواق المتنامية والدخول إليها بمنتجات أو خدمات جديدة في وقت أبكر من أي منافس آخر، والاستمتاع بميزة المحرك الأول.