يوم البيئة العالمي: كيف تنقذ الأرض بعادات الأكل الخاصة بك؟
في يوم البيئة العالمي، قد يكون حان الوقت لأن نعترف بهشاشة نظامنا البيئي وكيف نحتاج إلى الالتزام بحمايته. ونظراً لتخصيص 5 يونيو من كل عام يوماً عالمياً للبيئة، فهو يهدف إلى استعادة النظام البيئي، والذي يتضمن بشكل أساسي المساعدة في استعادة النظم البيئية لدينا التي كانت تتدهور ببطء أو يتم تدميرها مع مرور الوقت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في حين أننا قد لا نكون في وضع يسمح لنا بالخروج وغرس الأشجار حرفياً أو إجراء تغييرات قانونية في خطط المناخ العالمي، لا يزال هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها في حياتنا اليومية الفردية والتي يمكن أن تفيد البيئة بشكل كبير.
ومع ذلك، في حين أن إعادة التدوير واستخدام كميات أقل من البلاستيك أمر رائع لعالمنا، فهناك أيضاً الكثير الذي يمكننا القيام به لاستعادة النظم البيئية والتنوع البيولوجي لدينا ببساطة عن طريق إجراء تغييرات صغيرة ودقيقة للغاية على الطريقة التي نأكل بها.
إذا كنت مهتماً بكيفية الحفاظ على البيئة من خلال الطعام، فاستمر في القراءة لمعرفة ما يمكنك القيام به بشكل مختلف، وفقاً لنصائح asiatatler.
1. تناول المزيد من الخضروات
من المؤكد أن الحركة نحو تناول المزيد من الخضار والقليل من اللحوم قد اكتسبت زخماً على مدار السنوات القليلة الماضية.
في الواقع، هناك خيار بلا لحوم لكل شيء تقريباً هذه الأيام خاصة وأن المزيد من الشركات دخلت صناعة المأكولات والمشروبات وبدأت في تزويد المطاعم وتقديم خيارات خالية من اللحوم للمستهلكين.
هذه خطوة مهمة للغاية بالنسبة للبيئة لأن تربية الحيوانات لمنتجات اللحوم والألبان تتطلب قدراً كبيراً من المساحة والمياه والأعلاف.
في الواقع، هل تعلم أنه وفقاً للصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، فإن صناعة الثروة الحيوانية وحدها تولد ما يقرب من 15% من جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من صنع الإنسان؟
إذا كنت تريد أن تكون جزءً من الحركة لتغيير ذلك، فيمكنك التفكير في أن تصبح نباتياً. ومع ذلك، إذا كان هذا تغييراً هائلاً لا تعتقد أنه يمكنك الالتزام به، فيمكنك محاولة تكريس يوم أو يومين في الأسبوع للخروج بلا لحوم.
2. جرب أنواع جديدة من الأطعمة
وفقاً لـ WWF، يأتي 75% من الإمدادات الغذائية في العالم من 12 نباتاً وخمسة أنواع من الحيوانات فقط. هذا يعرض أمننا الغذائي للخطر بشكل كبير ومن المرجح أن يقطع إمداداتنا بشكل أسرع من المتوقع.
ما يمكننا فعله، مع ذلك، هو اختيار الأطعمة الأقل شهرة، قد تكون على دراية بأطعمة مثل العدس واللفت وكذلك بعض الأطعمة الجديدة التي يمكن تجربتها مثل أزهار الصبار واليقطين. اعتبر هذه مغامرة في تجربة أطعمة ووصفات جديدة ونضمن لك الاستمتاع بهذه العملية.
3. قلل من هدر الطعام
تمثل مخلفات الطعام مشكلة كبيرة في العديد من الدول وخاصة الدول العربية والآسيوية، قد يصل هذا الهدر إلى أن ثلث الطعام يومياً يتم هدره.
هذه مشكلة لأننا أولاً نهدر الموارد الثمينةـ ثانياً، ينتج عن نفايات الطعام، عندما تتعفن في مكبات النفايات، غازات دفيئة يمكن أن تكون سامة.
إذا كنت ترغب في المساعدة، ففكر في الطهي أو طلب الطعام بناءً على ما يمكنك تناوله فقط، يمكنك أيضاً تجميد الطعام عندما يكون طازجاً حتى لا يفسد في الوقت الذي تستغرقه في استهلاكه.
4. تناول المأكولات البحرية المستدامة فقط
يعتبر الصيد الجائر مشكلة كبيرة عندما يتعلق الأمر ببيئتنا. في الواقع، ووفقاً للصندوق العالمي للطبيعة، فإن ما يقرب من 94% من الأرصدة السمكية تتعرض للصيد الجائر. ومع ذلك، عندما يتم الحصول على الأسماك بشكل مسؤول ومستدام، يمكن أن تفيد البيئة حقاً.
لتكون مسؤولاً عن خيارات المأكولات البحرية الخاصة بك، اختر الأسماك غير المهددة بالانقراض أو الأسماك من مصايد أعماق البحار. إذا لم تكن متأكداً، اطرح أسئلة حول مصدر المأكولات البحرية الخاصة بك وكيف تم صيدها أو زراعتها، سيساعد هذا بشكل كبير النظم البيئية تحت الماء.