وزارة الصحة بالمملكة: الوضع غير مُطمئن لا تكونوا سبباً لانتشار العدوى
أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد
دعوة للعودة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية
أعلن الدكتور محمد العبدالعالي، المتحدث باسم وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، أن الأرقام الحالية، لحالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، التي ترصدها وزارة الصحة، هي نفس المستويات التي كانت كان يتم رصدها في منتصف شهر أبريل من العام الماضي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فكشف الدكتور محمد العبدالعالي أن أعداد الإصابات قد سجلت بداية من شهر يناير وحتى الآن أرقاماً مرتفعة مقارنة بما كان الوضع عليه قبل ثلاثة أشهر تقريباً، فقبل شهر يناير كانت أعداد الإصابات في مستوياتها الأدنى منذ بدء الجائحة.
أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد
أعلنت وزارة الصحة بالمملكة تسجيل نحو 673 حالة جديدة لفايروس كورونا أول أمس، ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة 393 ألف و377 حالة، بينها نحو 6 آلاف 368 حالة لازالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم من الحالات الصحية المُستقرة المُطمئنة.
ووفقا لإحصاءات وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، فقد تم تسجيل نحو 3 آلاف و370 حالة جديدة مصابة بالفيروس خلال الخمس الأيام الماضية. وأن عدد الحالات الحرجة أول أمس كان يصل إلى نحو 782 حالة لكنه قفز أمس ليصل لنحو 836 حالة، بارتفاع 54 حالة في الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وصل عدد المتعافين من الحالات إلى نحو 379 ألف 816 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات نحو 6 آلاف و697 حالة.
دعوة للعودة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية
قال المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب: "التجمعات والسلوك الخاطئ الموجود حالياً مؤلم ومؤسف في كافة المواقع".
ودعا الجميع بألا يكونوا سبباً في تفشي العدوى وأن يعودوا إلى الالتزام لأن المرحلة الآن مقلقة وغير مطمئنة، ويجب أن يتحلى الجميع بالحذر الكامل والتام حتى يتم تجاوز هذه المرحلة، وحتى لا تحدث موجات جديدة، وتتكرر التضحيات من جديد، مشيراً إلى أن وزارة الصحة مستمرة في رفع الطاقة والجاهزية الدائمة للتعامل في العنايات المركزة.
أضاف المتحدث في وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أنه تم رصد ارتفاع ملحوظ في مؤشرات المنحنى الوبائي ويعود ذلك إلى تراخي البعض في تطبيق الإجراءات.
مُشيراً إلى أنه مع كل تهاون في ارتداء الكمامة إصابة، ومع عدم الالتزام بالتباعد الجسدي انتقال للعدوى، وكل تجمع مُخالف هو فرصة أكبر لانتشار الفيروس. وهو ما يُضيف أرقاماً مخيفة في مؤشر الإصابات والوفيات.
عقوبات تخص فترة انتشار الجائحة بالمملكة
خلال المؤتمر الصحفي صرّح المقدم طلال الشلهوب أن هناك بعض العقوبات التي تخص وضع الجائحة بالمملكة، وأن هذه العقوبات كالتالي:
- من يُخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي: يُعاقب بغرامة لا تزيد على 200 ألف ريال أو السجن لمدة لا تزيد على سنتين أو بالسجن والغرامة معاً.
- من بث شائعة حيال جائحة كورونا عبر منصات التواصل أو تداولها أو نشر معلومات مغلوطة، من شأنها التسبب في إثارة الهلع أو حرض على مخالفة الإجراءات سيُعاقب بغرامة لا تقل عن 100 ألف ريال ولا تزيد على مليون ريال أو السجن لمدة لا تقل عن سنة ولاتزيد على خمس سنوات أو بالسجن والغرامة معاً.
اللقاح هو حل الخروج من الأزمة بعد الالتزام
أكد الدكتور العبدالعالي أن السلاح الأكبر في مواجهة الجائحة هو التحصين بتلقي لقاح كورونا، ويأتي هذا السلاح بعد الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مُضيفاً أنه يمكن معرفة حالة التحصين من خلال تطبيق "توكلنا"، قائلاً: "الجرعات تتسارع ونقترب من 5 ملايين جرعة أُعطيت من لقاحات فيروس كورونا المُستجد".