نصائح تُمكنك من أن تصبح شخصية قيادية
إليك الصفات الأساسية للشخص القيادي
هل ترغب في أن تصبح قائد فريق ناجح؟ أو مدير شركة يتمكن من تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات؟ عليك إذن أن تعرف كيفية تطوير مهاراتك القيادية، فقط تابع قراءة السطور التالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صفات الشخصية القيادية
هناك بعض السمات الشخصية الأساسية للقيادة الفعالة، والتي منها:
- الانفتاح والصداقة: يتفاعل الناس بشكل أكثر إيجابية عندما يشعرون أنهم يستطيعون الوثوق بقائدهم، والتواصل بطريقة مفتوحة، ولا يخافون من قول شيء خطأ. القائد القوي هو الشخص الذي يشعر الناس بالراحة في التعامل معه.القائد إنسان اجتماعي، وسهل الحديث، وقابل للتواصل.
- اللطف: يستجيب جميع الأشخاص جيدًا للآخرين الذين يتسمون بالمرح واللطف ويبدو أنهم يضعون الآخرين في المقام الأول. إن تطوير اللطف، حتى مع الأشخاص الذين يصعب التعايش معهم، يجعل القائد أكثر فاعلية.
- النزاهة: أن تكون صادقًا وموثوقًا وجديرًا بالثقة كلها أمور مهمة للقادة لأن الناس يميلون أكثر إلى اتباع أولئك الذين يشعرون أنهم يستطيعون الوثوق بهم تمامًا. أن تكون شخصًا نزيهًا يعني أن تكون شخصًا يلتزم بكلمته ويكون صادقًا تمامًا فيما يقوله. تُظهر هذه السمة للأشخاص تحت قيادتك أنهم يستطيعون الوثوق بك ليس فقط على المستوى المهني، ولكن أيضًا على المستوى الشخصي.
- الاحترام: يستطيع الناس الاستمتاع بعملهم أكثر، وبالتالي يكونون أكثر إنتاجية عندما يحترم قائدهم وجهات نظرهم. احترام الآخرين، وفي كثير من الأحيان، وضع احتياجاتهم أولاً يساعد القائد على اكتساب ثقتهم وولائهم.
- الاستقرار العاطفي: تتغير المشاعر في العمل على مدار اليوم، ومع ذلك يتوقع الناس أن يكون القادة مستقرين عاطفياً طوال اليوم. وهذا بدوره يثير الاستقرار العاطفي لدى أعضاء الفريق، ويتم إنجاز العمل بشكل أكثر فعالية.
- الإبداع: يحتاج الناس إلى أفكار ورؤية جديدة من قادتهم ليزدهرون في العمل. العقل المبدع الذي يمكنه التفكير خارج الصندوق فعال للغاية في مكان العمل. القادة الحقيقيون قادرون على التفكير من وجهات نظر مختلفة.
نصائح تُمكنك من أن تصبح شخصية قيادية
- ابدأ بفهم أسلوبك في القيادة: فهم أسلوب القيادة الحالي الخاص بك أمر ضروري. سيكون عليك تحديد ما هي نقاط قوتك؟ ما هي المجالات التي تحتاج إلى بعض التحسين؟ بمجرد تحديد المجالات التي تحتاج إلى بعض العمل، يمكنك البدء في البحث عن طرق لتحسين قدراتك القيادية.
- شجع الإبداع: يجب تشجيع فريقك على التعبير عن إبداعهم. يجب أن يقدم القادة الفعالون تحديات جديدة مع دعم وافٍ لتحقيق الأهداف. تتمثل إحدى طرق تعزيز الإبداع في تقديم تحديات لأعضاء المجموعة، والتأكد من أن الأهداف لا تتجاوز قدراتهم. الغرض من هذا النوع من التمرين هو حمل الناس على توسيع حدودهم.
- كن نموذجًا يحتذى به: يجسد القادة الحقيقيون السلوكيات والخصائص التي يشجعونها في أتباعهم. نتيجة لذلك، يعجب أعضاء المجموعة بهؤلاء القادة ويعملون على محاكاة هذه السلوكيات. تُشير الأبحاث إلى أن القادة قادرون على تعزيز اعتقاد معين ومن ثم نقل هذا الإلهام إلى أتباعهم. إذا كنت تريد أن تصبح قائدًا أفضل، فاعمل على نمذجة الصفات التي ترغب في رؤيتها في أعضاء فريقك.
- حافظ على شغفك: لا يركز القادة العظماء فقط على جعل أعضاء المجموعة ينهون المهام؛ لديهم شغف حقيقي وحماس للمشاريع التي يعملون عليها. يمكنك تطوير هذه الصفة من خلال التفكير في طرق مختلفة يمكنك من خلالها التعبير عن حماسك. دع الناس يعرفون أنك تهتم بتقدمهم. عندما يشارك شخص ما شيئًا ما مع بقية المجموعة، تأكد من إخبارهم بمدى تقديرك لمثل هذه المساهمات.
- الانخراط في تواصل صريح ومفتوح: أحد أهم عناصر القيادة الفعالة هو إنشاء خط اتصال مفتوح مع أعضاء فريقك. القادة العظماء قادرون على جعل تفاعلاتهم وأساليب الاتصال الخاصة بهم تناسب كل موقف وعضو في الفريق، بناءً على التفضيلات الفردية.
- تشجيع النمو الشخصي والمهني: تشجيع فريقك جزءًا مهمًا من كونك قائدًا ناجحًا. يجب أن تستثمر في نجاحهم ونموهم. يجب على القادة تخصيص ميزانية، حتى إذا كانت صغيرة، لتكريسها لنمو موظفيهم. هناك فرصة كبيرة لمواصلة تعلم مهارات جديدة أو زيادة تطوير المهارات الحالية، مكّن موظفيك من قضاء الوقت في التعلم وإدخال ذلك في العمل الذي يقومون به.