نصائح تُساعدك على إنجاز المزيد من العمل بجهد أقل
تعرّف على الفوائد النفسية التي تستطيع تحقيقها عند إنجاز مهامك
تخطو حياتنا اليوم خطوات سريعة، هذه السرعة قد تفرض علينا ضرورة بذل المزيد من الجهد لإنجاز المهام والمسؤوليات المطلوبة منّا. لكن، هناك بعض النصائح التي تُمكنك من توفير جهدك وعدم إرهاق نفسك تمامًا. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من إنجاز المزيد من العمل بجهد أقل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية إنجاز الأعمال والمهام
إنجاز الأعمال والمهام المطلوبة منك وعدم تسويفها أو تأجيلها هو أمر هام لصحتك البدنية والعقلية، من جوانب أهمية هذا الأمر ما يلي:
- التخلص من التوتر: فن الإنتاجية الخالية من الإجهاد، هو الأمر الذي يُمكنك تحقيقه من خلال تنظيم وإدارة مهامك، تهدف مباديء هذا الفن الأساسية إلى مساعدتك في مواجهة جميع تحدياتك المهنية والشخصية بطريقة هادئة. إن تدوين كل المهام المطلوبة منك في نظام موثوق به يترك عقلك حراً للقيام بمهام إبداعية أكثر من محاولة تذكر الأشياء طوال الوقت. تمنحك مراجعة نظامك بانتظام راحة البال بمعرفة أن كل شيء تحت السيطرة.
- توفير الوقت: عندما تتمكن من إنجاز المهام والمسؤوليات المطلوبة منك ستجد بسهولة الوقت للاستمتاع بأسرتك وأصدقائك وهواياتك. ستستطيع تحقيق التوازن بين حياتك الشخصية والمهنية، الأمر الذي من شأنه أن يحررك من القلق من محاولة تحقيق والحفاظ على هذا التوازن.
- التركيز: قد يكون لديك المئات من الأشياء للقيام بها، ولكن في الوقت الحالي، في الموقف الذي تتواجد فيه، سيكون عليك فقط القيام ببعض الإجراءات. لذا، يكون عليك دومًا إزالة كل شيء غير ذي صلة من عقلك في الوقت الحالي، ولكن مع راحة البال بمعرفة أنك قمت بتدوين الأشياء المطلوبة منك في مكان آمن وسيُمكنك تنفيذها في الوقت المناسب.
- الإبداع: عندما تُنجز مهامك فإنك تحرر عقلك من كل المخاوف التي يولدها شعورك بعدم الإنجاز وتراكم المهام، يمكنك استخدام هذه المساحة التي حررتها للتفكير في أشياء أخرى، وإنشاء مشاريع جديدة، والتخيل، وابتكار أشياء جديدة، سيكون لديك المجال لتكون أكثر إبداعًا.
نصائح تساعدك على الإنجاز أكثر بجهد أقل
يُمكنك اتباع النصائح التالية لتحقيق المزيد من الإنجاز بجهد أقل.
- قم بتنسيق أهم أعمالك مع النمط الزمني الخاص بك: إن النمط الزمني الخاص بك هو طريقة رائعة للتعبير عن أفضل الأوقات التي يُمكنك العمل والتركيز خلالها. إنه يشير إلى دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية على مدار 24 ساعة التي نختبرها جميعًا. كل شخص لديه نمط زمني فريد من نوعه ويؤثر على قمم وقيعان الطاقة التي نشعر بها طوال أيامنا. حوالي 10٪ من الناس يشعرون بأكبر قدر من النشاط في الصباح. في الطرف الآخر من الطيف، يوجد 20 ٪ من الأشخاص الذين يقومون بعملهم في الليل. بينما يقع معظمنا في مكان ما في الوسط، ويختبر ذروة اليقظة قبل الظهر، وتراجع الطاقة بعد الغداء، ثم استعادتها مرة أخرى في وقت متأخر بعد الظهر. الانتباه إلى النمط الزمني الخاص بك وتنظيم مهامك حول ذروة طاقتك يمكن أن يساعدك في إنجاز الكثير في وقت أقل.
- خطط ليومك في الليلة السابقة: لا يحدث يوم مثمر من تلقاء نفسه. يتطلب الأمر التخطيط. عندما نكتب ما نعتزم القيام به، ومتى وأين نعتزم القيام به، فمن الأرجح أن نحقق أهدافنا. يرى الخبراء أنه حتى مجرد تدوين التخطيط لممارسة التمارين الرياضية بين الساعة 7 صباحًا و 8 صباحًا يجعلك على الأرجح تفعل ذلك.
- طوّر طقوسًا مختلفة لأنواع العمل المختلفة: إن التفكير في المكان الذي تعمل منه هو طريقة أخرى لإضافة هيكل إلى يومك. يُمكنك مثلًا الربط عمدًا بين مواقع مختلفة وأنواع مختلفة من المهام. فكر في الفئات الرئيسية للعمل الذي تقوم به، وابدأ في إنشاء طقوس حولها. قد تتضمن الطقوس موقعك الفعلي أو الوقت من اليوم الذي تكمل فيه مهمة معينة. على سبيل المثال، قد تفضل فحص صندوق الوارد الخاص بك أثناء الجلوس بالخارج في شرفة مشمسة، وتفضل إجراء مكالمات Zoom في هدوء غرفة مكتبك.
- تجنب أن تكون مشغولًا بنسبة 100٪: من السهل أن نفترض أن الأشخاص الأكثر إنتاجية هم أشخاص مشغولون بنسبة 100٪ من يومهم. ومع ذلك، يُعلن الباحثون أن معظم الأشخاص الذين تحدثوا إليهم قالوا العكس تمامًا. بل على العكس هم يرون أن الانشغال بنسبة 100٪ من الوقت يمثل مخاطرة كبيرة. إذا تم حظر يومك بالكامل بالاجتماعات، فلن يترك لك هذا أي مجال على الإطلاق لعيش الحياة الحقيقية. عندما يكون لديك وقت فراغ في التقويم الخاص بك، فإنك تترك مساحة صغيرة لنفسك لإجراء محادثات هامة أو الحصول على لحظات من الإبداع والإلهام.
- افهم أهدافك الرئيسية: قبل القيام بأي مهمة، اسأل نفسك ما الهدف من القيام بها؟ هل تؤثر هذه المهمة فعليًا على أي من أهداف عملك المهمة؟ اسمح لنفسك بإلغاء ترتيب أولويات الأشياء التي لا تهم حقًا والتركيز على ما هو مهم.
- تجنب تعدد المهام: قد تظن أن تعدد المهام يجعلك أكثر إنتاجية، لكن الحقيقة ووفقًا لما أظهرته الدراسات فإن تعدد المهام يجعلنا أقل كفاءة وأكثر عرضة للأخطاء. لذا توقف عن هذا.