نصائح التعامل الفعال مع وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق النجاح في العمل
في اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي
تم تخصيص يوم 30 يونيو ليكون اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي، جاءت فكرة اليوم ليكون وسيلة للتعرّف على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على التواصل العالمي وتوحيد يوم عالمي للاحتفال بها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يستخدم الجميع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كل يوم؛ إنها الطريقة التي نتواصل بها مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم بطريقة بسيطة وسريعة. يمكن للأصدقاء والعائلة التواصل في أي لحظة، أيّاً ما كانت المسافات الفاصلة بينهم.
لكن من ناحية أخرى، قد يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مُفيداً للغاية في الجانب المهني في عملك أو مشروعك الذي تؤسسه..فقط تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية التعامل الفعال مع وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق النجاح في العمل.
الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق النجاح في العمل
إذا كُنت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في عملك أو للترويج لمشروعك أو للتعريف بمنتجاتك، فهناك بعض الأشياء التي ينبغي القيام بها للإدارة الفعّالة لوسائل التواصل الاجتماعي في العمل، منها:
ضع أفكاراً حول ما ستنشره كل أسبوع. ستحتاج إلى العمل عن كثب مع زملائك وفريق عملك، لتحديد الأفكار والمحتوى الذي ستقومون بنشره. لا تنسى أن تضع في اعتبارك الوقت المناسب للنشر وتحديد مصادر الصور الجيدة.
يُمكنك استخدام أداة تخطيط الوسائط الاجتماعية مثل Hootsuite أو Buffer لجدولة المحتوى مسبقاً. لكن عليك تتبع المنشور عدّة مرات على مدار اليوم للرد على أي تعليقات من العملاء المُحتملين. إذا كان لديك نسخة من التطبيقات على هاتفك، فيمكنك القيام بذلك بسهولة أينما كنت.
هناك قاعدة أساسية يمكن تذكرها، يُطلق عليها اسم "قاعدة الأثلاث" وهي أن ثلث المحتوى الخاص بك يجب أن يكون حول مشروعك، الثلث الثاني يجب أن يكون ذا صلة بمؤسستك وجمهورك والثلث الأخير يجب أن يتضمن التحدث إلى جمهورك، بهذه الطريقة أن تبني علاقة وثيقة مع الجمهور، وتضع أرضية مُشتركة بينك وبينه.
يجب أن يكون محتوى الوسائط الاجتماعية الخاص بك وثيق الصلة بجمهورك حتى يكون له صدى. إذا كنت في شك، فاسأل نفسك كيف سيُعلق مُتابعوك على المشاركة التي كتبتها للتو؟ هل سيكونون متحمسين؟ هل سيصدمون؟ هل ستكون المُشاركة مُسلية لهم؟ هل سيكونوا غير مبالين؟
من الجيد دائماً أن يكون لديك تدفق مستمر للمحتوى والإعلانات، لكن الأفضل هو ألا يكون لديك أي شيء على الإطلاق من المنشورات السيئة التي تحتوي على معلومات غير صحيحة. يجب التأكد من مُشاركة محتوى جيد بما يكفي لإعادة مشاركته أو إعادة تغريده، ونقله إلى الزملاء في مختلف المجالات.
يجب أيضاً الحرص على نشر المحتوى دائم الخضرة، الذي يصلح نشره عدّة مرات، وليس مجرد الترند الذي يظهر كحد أقصى لمدة أسبوع ويختفي.
بنفس قدر أهمية الكيف تأتي أهمية الكم أيضاً، وسائل التواصل الاجتماعي تدور حول ما يجري الآن، في هذه اللحظة. هذا ينطبق بشكل خاص على موقع التواصل الاجتماعي Twitter.
خلال تحليل أجراه بعض الدارسين، ارتفع مُعدل المشاركة بنسبة 46٪ أسبوعاً بعد أسبوع بعد نشر 30 تغريدة أكثر من مُعدل الأسبوع السابق. وجد الدارسون أن تلك التغريدات الإضافية الثلاثين قد ساعدت على زيادة عدد الزيارات لموقع الويب محل الدراسة بنسبة 30٪ مع زيادة في النقرات على الروابط بنسبة 60٪ مقارنة بالأسبوع السابق.
أتمتة المهام المتكررة مع IFTTT:
هي اختصار لـ If This، إذا هذا، فهذا، هي خدمة تمكنك من إنشاء فلتر خاص بك يحمل فكرة من إبداعك لتستفيد منها أنت وكل المسجلين بالخدمة.
تعمل هذه الخدمة على ربط العديد من الخدمات والشبكات الاجتماعية مع بعض من خلال عبارات شرطية بسيطة تُعرف باسم "وصفات".
سيساعدك موقع الويب هذا في إعداد أوامر بسيطة تربط التطبيقات المختلفة لأداء الإجراءات تلقائياً إذا تم تشغيلها. على سبيل المثال، إذا أخبرك تطبيق الطقس أن هناك مؤشراً عالياً للأشعة فوق البنفسجية، فسيتم تشغيل تذكير تلقائي بوضع واقٍ من الشمس.
بواسطة تحليلات الوسائط الاجتماعية يُمكنك أن تتعرف على عدد الأشخاص الذين يشاهدون مشاركاتك ويتفاعلون معها، وبناء على هذه البيانات يُمكنك اتخاذ القرارات بشكل صحيح ومدروس وممنهج.
كأفراد، نحن لدينا ميل أعلى لمتابعة حسابات الأشخاص الحقيقيين مقابل الشركات حتى لو لم نعرف الشخص شخصياً.
يُمكنك أن تبرز نفسك كشخص حقيقي، يرد على استفسارات العملاء، ويبني شخصية لها أبعاد واضحة أمامهم، بل ويمزح معهم، كل هذا يجعل شخصية مشروعك التي تبنيها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في أعين الناس، أكثر جاذبية، ومحط اهتمام ومتابعة العملاء الحاليين والعملاء المُحتملين.