منها الضعف الجنسي.. تعرّف على أبرز مضاعفات مرض السكري
تعرّف على كيفية حدوث مرض السكري
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة، أي أنها طويلة الأمد، تؤثر هذه الحالة على كيفية تحويل الجسم للطعام إلى طاقة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أبرز مضاعفات مرض السكري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو مرض السكري؟
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة، أي أنها طويلة الأمد، تؤثر هذه الحالة على كيفية تحويل الجسم للطعام إلى طاقة. يُقسم الجسم معظم الطعام الذي يتناوله الشخص إلى سكر/ جلوكوز، ثم يطلقه في مجرى الدم. عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، فإن هذا يوجه البنكرياس إلى إفراز الأنسولين. يعمل الإنسولين كمفتاح للسماح بدخول السكر في الدم إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة.
عند الإصابة بمرض السكري، فإن الجسم لا ينتج ما يكفي من الإنسولين أو لا يمكنه استخدامه كما ينبغي. عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين أو تتوقف الخلايا عن الاستجابة للأنسولين، فإن نسبة السكر في الدم تبقى في مجرى الدم. بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل صحية ومضاعفات خطيرة، مثل أمراض القلب وفقدان البصر وأمراض الكلى. لا يوجد علاج حتى الآن لمرض السكري، ولكن فقدان الوزن وتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعد حقًا.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مرض السكري: النوع 1 والنوع 2 وسكري الحمل (السكري أثناء الحمل). يُعتقد أن داء السكري من النوع الأول ناتج عن تفاعل مناعي ذاتي، أي أن الجسم هنا يهاجم نفسه عن طريق الخطأ. رد الفعل هذا يمنع الجسم من صنع الأنسولين. غالبًا ما تتطور أعراض مرض السكري من النوع 1 بسرعة. عادة ما يتم تشخيصه عند الأطفال والمراهقين والشباب.
أما مرض السكري من النوع 2 ، فإنه يعني أن الجسم لا يستخدم الإنسولين جيدًا ولا يمكنه الحفاظ على مستويات السكر في الدم عند المستويات الطبيعية. يتطور هذا المرض على مدى سنوات عديدة وعادة ما يتم تشخيصه عند البالغين. يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع 2 أو تأخيره من خلال إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل: خسارة الوزن، تناول طعام صحي، ممارسة الرياضة بانتظام.
أبرز مضاعفات مرض السكري
قد يُسبب مرض السكري العديد من المضاعفات المزمنة، وهي مضاعفات خطيرة تتراكم بمرور الوقت، من المضاعفات الرئيسية لمرض السكري ما يلي:
- أمراض القلب: تعد أمراض القلب من أكثر مضاعفات مرض السكري شيوعًا. خلال الزيارات الدورية للطبيب، قد يقوم بإجراء فحوصات مختلفة للتحقق من أمراض القلب لدى المريض ومساعدته على منع أي مشاكل خطيرة متعلقة بالقلب. في كل زيارة، سيقوم الطبيب بفحص ضغط الدم، سيأخذون أيضًا عينة دم صغيرة من ذراع المريض للتحقق من مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية. يجب أيضًا الحصول على رسم القلب الأساسي كجزء من السجل الطبي الكامل.
- السكتة الدماغية: تشمل علامات وأعراض السكتة الدماغية الضعف المفاجئ في جانب واحد من الوجه أو الجسم. خدر في الوجه أو الذراع أو الساق. صعوبة في الكلام مشكلة في الرؤية بكلتا العينين، أو دوار. إذا كان المريض يُعاني من أي من هذه الأعراض، فيجب استشارة الطبيب على الفور. قد تتم إحالة المريض إلى طبيب أعصاب أو غيره من أخصائيي السكتة الدماغية.
- أمراض الكلى: يجب على المريض المُصاب بمرض السكري، إجراء اختبار البول سنويًا للتحقق من سلامة الكلى. يجب أيضًا إجراء اختبار الدم الأساسي للكرياتينين لتحديد وظيفة الكلى. قد تزداد حاجة المريض إلى إجراء الفحوصات بشكل خاص إذا كان لديه تاريخ عائلي من الفشل الكلوي.
- مشاكل العين: يُصاب بعض مرضى السكري بمرض في العين يسمى اعتلال الشبكية السكري والذي يمكن أن يؤثر على بصرهم. إذا تم اكتشاف اعتلال الشبكية، عادةً من خلال اختبار فحص العين، فيمكن علاجه والوقاية من فقدان البصر.
- مشاكل القدم: مشاكل القدم السكرية خطيرة ويمكن أن تؤدي إلى البتر إذا لم يتم علاجها. يمكن أن يؤثر تلف الأعصاب على الشعور في القدمين ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الدورة الدموية، مما يجعل هذه الحالة أبطأ للشفاء من القروح والجروح. لهذا السبب من المهم مراجعة الطبيب فورًا إذا لاحظ المريض أي تغيير في شكل أو إحساس قدميه.
- تلف الأعصاب: قد يُصاب بعض مرضى السكري بتلف الأعصاب الناجم عن مضاعفات ارتفاع مستويات السكر في الدم. هذا الاضطراب قد يجعل من الصعب على الأعصاب نقل الرسائل بين الدماغ وكل جزء من الجسد. يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على كيفية الرؤية والسمع والشعور والحركة.
- أمراض اللثة ومشاكل الفم الأخرى: يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة السكر في اللعاب. هذا يجلب البكتيريا التي تنتج الحمض الذي يهاجم مينا الأسنان ويضر باللثة. يمكن أيضًا أن تتلف الأوعية الدموية في اللثة، مما يزيد من احتمالية إصابة اللثة بالعدوى.
- المشاكل الجنسية: يمكن أن يُسبب مرض السكري تقييد كمية الدم المتدفقة إلى أعضاء المريض التناسلية مما قد يسبب له صعوبة في الإثارة. قد يؤدي هذا إلى ضعف الانتصاب، والذي يسمى أحيانًا بالعجز الجنسي.