مادلين أولبرايت (Madeleine Albright)
المناصب غير السياسية لمادلين أولبرايت
الحياة الشخصية لمادلين أولبرايت
تدرجت مادلين أولبرايت في المناصب السياسية حتى وصلت إلى منصب وزارة الخارجية، وقبل السياسة كانت مادلين أولبرايت محررة في عدة صحف، ثم مدرِّسة في الجامعات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبعد تركها لمنصبها في وزارة الخارجية في عام 2001 تولت مادلين أولبرايت العديد من المناصب في العديد من المؤسسات.
المزيد عن حياة مادلين أولبرايت وأبرز المناصب السياسية التي تولتها، وحياتها بعد تركها لمنصبها كوزيرة للخارجية، من هو زوجها؟ ومن هم أولادها؟ وتفاصيل أخرى أكثر نتابعها في هذه المقالة.
أسرة مادلين أولبرايت
مادلين أولبرايت كان اسمها ماري جانا كوربيل أولبرايت (Madeleine Jana Korbel Albright)، ولدت في حي سميتشوف بمدينة براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا سابقاً والتشيك حالياً في الخامس عشر من شهر أيار/ مايو عام 1937.
والدها الدبلوماسي التشيكي السابق جوزيف كوربيل (Josef Korbel)، والدتها آنا سبيجيلوفا (Anna Spiegelova)، لمادلين أولبرايت شقيقة اسمها كاترين (من مواليد تشرين الأول/ أكتوبر عام 1942)، وشقيق يدعى جون.
والدا مادلين أولبرايت يتحولان من اليهودية إلى الكاثوليكية
تحول والدا مادلين أولبرايت جوزيف كوربيل وآنا سبيجيلوفا من اليهودية إلى المسيحية في عام 1941، وفي مقابلة أجريت مع مادلين أولبرايت في شهر كانون الثاني/ يناير عام 1997 قالت:
"إن والدها وأمها لم يتحدثا أبداً مع إخوتها عن خلفيتهم اليهودية".
مادلين أولبرايت تغادر مع عائلتها تشيكوسلوفاكيا
بعد توقيع اتفاق ميونيخ في الثلاثين من شهر أيلول/ سبتمبر عام 1938 (في المؤتمر بين فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا، حيث وافقت فرنسا وبريطانيا وإيطاليا على تقسيم تشيكوسلوفاكيا بين ألمانيا وبولندا والمجر) وكانت مادلين كوربيل أولبرايت تبلغ من العمر عامين تقريباً.
قام والدها بإخراجها من تشيكوسلوفاكيا في شهر آذار/ مارس عام 1939 (أي بعد أقل من أسبوعين من الاحتلال النازي)، وانتقلت مع عائلتها إلى العاصمة البريطانية لندن حيث بقيت خلال سنوات الحرب العالمية الثانية في بريطانيا، في حين عمل والدها لصالح حكومة تشيكوسلوفاكيا في المنفى برئاسة إدفارد بينيس.
مصير أقرباء مادلين أولبرايت الذين بقوا في تشيكوسلوفاكيا خلال الاحتلال النازي
أظهرت الوثائق النازية التي تم العثور عليها وكشفتها صحيفة الواشنطن بوست أن أقرباء أولبرايت الذين بقوا في تشيكوسلوفاكيا خلال الحرب العالمية الثانية - بما في ذلك الأجداد وعمها وعمتها وابن عمها الأول - ماتوا في معسكرات الاعتقال النازية.
عودة مادلين أولبرايت مع عائلتها إلى تشيكوسلوفاكيا
بعد هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية وتحرير تشيكوسلوفاكيا من الاحتلال الألماني في عام 1945 عادت مادلين أولبرايت مع عائلتها إلى تشيكوسلوفاكيا، حيث أصبح والدها جوزيف كوربيل سفيراً لتشيكوسلوفاكيا لدى جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية، حيث كان الشيوعيون يحكمون ذلك البلد.
مادلين أولبرايت تنتقل مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية
بعد وصول الحزب الشيوعي إلى السلطة في تشيكوسلوفاكيا في عام 1948 بدعم من الاتحاد السوفيتي، وكمعارض للشيوعية، اضطر والد مادلين اولبرايت جوزيف كوربيل للاستقالة من منصبه كسفير لبلاده في يوغسلافيا، وسافر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث وصلوا إلى نيويورك في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1948، طلب والدها جوزيف كوربيل اللجوء السياسي لأنه معارض للشيوعية وهو ما حصل، عمل في قسم العلوم السياسية في جامعة دنفر في كولورادو.
ثم أصبح عميداً لمدرسة الجامعة للعلاقات الدولية (سميت مدرسة جوزيف كوربيل للدراسات الدولية في عام 2008)، ومن ضمن من علمهم والد أولبرايت؛ كوندوليزا رايس التي أصبحت لاحقاً مستشارة للأمن القومي الأمريكي ثم وزيرة للخارجية في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن.
درست مادلين أولبرايت في جنيف
أرسلها والدها خلال عمله في يوغسلافيا للدراسة في مدرسة جيونيس فيلس في تشيكسبريس القريبة من بحيرة جنيف في سويسرا، حيث تعلمت التحدث باللغة الفرنسية وغيرت اسمها من "ماري جانا" إلى "مادلين".
درست مادلين أولبرايت العلوم السياسية في كلية ويلسلي
بعد سفرها مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية درست مادلين أولبرايت في مدرسة كنت دنفر في قرية شيري هيلز، وهي ضاحية في دنفر، تخرجت منها في عام 1955، وبعد التخرج أسست مادلين أولبرايت نادي العلاقات الدولية بالمدرسة وكانت أول رئيسة له.
ثم درست العلوم السياسية في كلية ويلسلي بولاية ماساتشوستس، وتخرجت منها بعد حصولها على إجازة في العلوم السياسية في عام 1959، وفي عام 1957 حصلت مادلين أولبرايت على الجنسية الأمريكية وأصبحت عضواً في الحزب الديمقراطي.
تولت مادلين أولبرايت العديد من المناصب غير السياسية
- عملت في مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين في مؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة في عام 1980.
- خبيرة في شؤون السوفييت وأوروبا الشرقية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في عام 1981.
- عضو في هيئة التدريس في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة بين عامي 1982 و 1993، وتخصصت في دراسات أوروبا الشرقية.
- أستاذة بحوث للشؤون الدولية ومدير برنامج المرأة في الخدمة الخارجية في كلية إدموند أ.والش بجامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكية واشنطن بين عامي 1982 و 1993.
- نائبة رئيس المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية بين عامي 1984 و 1993.
الحياة الشخصية لمادلين أولبرايت
بعد تخرج مادلين كوربيل من جامعة ويلسلي في عام 1959 عملت كمتدربة في الجامعة، حيث التقت جوزيف ميديل باترسون أولبرايت وتزوجا في عام 1959، ثم عاشا في مدينة رولا بولاية ميسوري، في حين أدى خدمته العسكرية في فورت ليونارد وود القريبة.
وفي شهر كانون الثاني/ يناير عام 1961 انتقل الزوجان إلى مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، حيث كان يعمل زوجها صحفياً في جريدة شيكاغو صن تايمز، في حين عملت مادلين أولبرايت كمحررة صور للموسوعة البريطانية (موسوعة سياسية ثقافية تضمن معلومات موسعة عن معظم القضايا والشخصيات السياسية).
مادلين أولبرايت أنجبت توأماً في عام 1962
بدأ جوزيف أولبرايت العمل في نوزداي في مدينة نيويورك في عام 1962، وانتقل الزوجان إلى جاردن سيتي في لونغ آيلاند، وفي تلك السنة أنجبت مادلين أولبرايت توأم بنات، هما: (أليسيا باترسون أولبرايت (توفيت في عام 1963)، وآن كوربيل ألبرايت)، ثم ولدت ابنتهما كاثرين ميديل أولبرايت، في عام 1967.
مادلين أولبرايت تتابع دراستها بعد زواجها
لم تترك مادلين أولبرايت الدراسة بعد زواجها، حيث بدأت دراسة العلاقات الدولية، واستمرت في دراسة اللغة الروسية في كلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة، وهي فرع من جامعة جونز هوبكنز في واشنطن العاصمة.
ثم درست في قسم القانون العام في جامعة كولومبيا (سميت لاحقاً باسم قسم العلوم السياسية، والذي يقع داخل كلية الشؤون الدولية والعامة).
حيث حصلت على شهادة في اللغة الروسية، ودرجة الدكتوراه في العلوم السياسية في عام 1975، ثم التحقت بدورة الدراسات العليا التي أقامها زبيغنيو بريجنسكي الذي أصبح فيما بعد رئيسها في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
تدرّجت مادلين أولبرايت في المناصب السياسية
- مساعد تشريعي لرئيس مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي أدموند موسكي بين عامي 1976 و 1978.
- رئيس مركز السياسة الوطنية وعضو في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك جيمي كارتر بين عامي 1978 و1981.
- مستشارة رئيسي للسياسة الخارجية للحزب الديمقراطي.
- منسق للسياسة الخارجية لحملة المرشح الرئاسي والتر مونديل (الذي خسر الانتخابات) في عام 1984.
- مستشارة مايكل دوكاكيس خلال الانتخابات الرئاسية في عام 1988.
- رئيس مركز السياسة الوطنية بين عامي 1989 و 1993.
- مترجمة ومستشارة للرئيس التشيكوسلوفاكي فاكلاف هافيل خلال زيارته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1991.
- مستشار السياسة الخارجية للمرشح الرئاسي بيل كلينتون في عام 1992.
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة
شغلت مادلين أولبرايت منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى منظمة الأمم المتحدة في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1993 واستمرت في هذا المنصب حتى عام 1997، وخلال السنوات الأربع التي قضتها في المنصب، قامت بما يلي:
- أيدت مادلين أولبرايت تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لتوسيع مشاركتها العسكرية في البلقان وتحديداً البوسنة والهرسك خلال نزاعاتها الطويلة في التسعينيات.
- أيدت التدخل الأمريكي في انقلاب هايتي في عام 1994 ضد الحكم العسكري الذي أطاح برئيس هايتي جان برتران اريستيد في عام1991 وأسفر التدخل الأمريكي في عام 1994 عن عودة الرئيس جان برتران اريستيد إلى السلطة.
مادلين أولبرايت وزيرة للخارجية الأمريكية
عندما تولت مادلين أولبرايت منصب وزيرة الخارجية الأميركية الرابعة والستين في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1997 أصبحت أول وزيرة خارجية أميركية في أعلى منصب تتولاه امرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وقت تعيينها.
وخلال فترة ولايتها أثرت مادلين أولبرايت بشكل كبير على السياسة الأمريكية في البوسنة والهرسك والشرق الأوسط.
سياسات مادلين أولبرايت ومواقفها السياسية كوزيرة للخارجية الأمريكية
- دعت مادلين أولبرايت إلى زيادة حقوق الإنسان والديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
- أيدت مادلين أولبرايت عقوبات الأمم المتحدة ضد العراق في الثاني عشر من شهر أيار/ مايو عام 1996، وفي عام 1998 قالت مادلين أولبرايت: "ولكن إذا كان علينا أن نستخدم القوة، فذلك لأننا أمريكا، ونحن الأمة التي لا غنى عنها، "ونحن نرى أكثر من غيرها من الخطر الذي يشكله العراق في المستقبل".
- كانت لاعباً رئيسيا في مهمة سلام إلى الشرق الأوسط، حيث توسطت المفاوضات بين إسرائيل ومختلف الدول العربية (سورية والأردن) ولم تسفر هذه الجهود عن توقيع أي اتفاقيات سلام في عام 1997.
- شاركت مادلين أولبرايت في مؤتمر قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 1998، وأيدت توسيع حلف الناتو ليضم دول أوروبا الشرقية التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي قبل تفككه في عام 1991.
- أكدت على وقف انتشار الأسلحة النووية من الدول السوفياتية السابقة إلى الدول المارقة مثل كوريا الشمالية.
- شاركت مادلين أولبرايت كدبلوماسية في العمل على تطبيع العلاقات الأميركية مع دول مثل الصين وفيتنام.
- أيدت التدخل العسكري لحلف الناتو في كوسوفو في عام 1999.
- زارت كوريا الشمالية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000.
- وجهت دعوة وداعية إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في الثامن من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2001 وقالت أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على العراق لتدمير أسلحة الدمار الشامل كشرط لرفع العقوبات الاقتصادية، حتى بعد انتهاء إدارة كلينتون في العشرين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2001.
ماذا عملت مادلين أولبرايت بعد انتهاء مهامها كوزيرة للخارجية الأمريكية في عام 2001؟
انتهى دور مادلين أولبرايت كوزيرة الخارجية الأمريكية مع انتخاب رئيس أمريكي جديد هو جورج بوش الابن للسلطة في عام 2001، وتولت المناصب التالية:
- عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم في عام 2001.
- أسست مجموعة أولبرايت ستونبريدج (Albright Stonebridge Group) واختصارها (ASG) في عام 2001، وهي شركة استراتيجية للأعمال العالمية تقدم المشورة للشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات المالية والرابطات الصناعية والمنظمات غير الربحية بشأن مجموعة متنوعة من المسائل، بما في ذلك العلاقات الحكومية الدولية ودخول الأسواق وتقييم المخاطر والشؤون التنظيمية وإشراك أصحاب المصلحة وتنمية الشركاء وبرامج القيمة المشتركة.
- رئيسة المعهد الوطني الديمقراطي للشؤون الدولية في واشنطن العاصمة منذ عام 2001 حتى الآن.
- أستاذة للعلاقات الدولية في كلية الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون (George Town University).
- عضو مجلس إدارة العلاقات الخارجية التابع لمجلس الإدارة واللجنة الاستشارية الدولية لمركز بروكنجز في العاصمة القطرية الدوحة.
- أستاذة في الدبلوماسية في كلية الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة.
- عضو في مجلس إدارة بورصة نيويورك في عام 2003.
- رئيسة لجنة الترشيحات والإدارة في مجلس مدينة نيويورك في عام 2005.
- رئيس مجلس إدارة بورصة نيويورك الدائمة في عام 2005، ثم قدمت استقالتها في عام 2007.
- شاركت في اجتماع في البيت الأبيض لوزراء الدفاع والدولة السابقين لمناقشة السياسة الخارجية الأمريكية مع مسؤولين في إدارة جورج بوش وذلك في الخامس من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2006.
- شاركت في اجتماع في البيت الأبيض لمناقشة الحرب في العراق وذلك في الثاني عشر من شهر أيار/ مايو عام 2006.
- رئيسة مؤسسة ترومان للمنح الدراسية.
- الرئيس المشارك للجنة التمكين القانوني للفقراء.
- كانت رئيسة المجلس الوزاري لمبادرة المرأة الوزارية العالمية حتى السادس عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2007.
- عضو في مجلس السياسة الدفاعية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، وهي مجموعة مكلفة بتزويد وزير الدفاع بمشورة ورأي مستقلين ومستنيرين فيما يتعلق بمسائل السياسة الدفاعية.
- أطلقت صندوق الاستثمار الخاص أولبرايت كابيتال مانجمنت (Albright Capital Management) في عام 2007، الذي يسعى إلى تحقيق استثمارات طويلة الأجل في الأسواق الناشئة لعملائها.
- رئيسة لجنة حلف شمال الأطلسي (الناتو) حول مستقبل التحالف في شهر أيار/ مايو عام 2010، حيث أصدرت اللجنة تقريراً بعنوان الناتو عام 2020: الأمن المضمون والمشاركة الديناميكية، وتقرير آخر سُمِّي باسم تقرير أولبرايت حول التحالف الأمريكي مع الدول الأوروبية.
- افتتحت أولبرايت معرضاً لمجموعة مجوهراتها الشخصية في متحف الفن والتصميم في مدينة نيويورك في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2009 استمر حتى يناير 2010، أبرزت المجموعة العديد من الدبابيس التي كانت ترتديها أثناء خدمتها في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية، بدأت الفكرة عندما كانت سفيرة في الأمم المتحدة وحين وصفتها إحدى الصحف العراقية بالأفعى بسبب سياستها تجاه العراق وتأييدها فرض عقوبات عليه، فكان لديها دبوس على شكل ثعبان أصبحت تضعه في كل جلسة لمجلس الأمن تتناول العراق، ومن ثم باتت تستخدم الدبابيس المتنوعة لإيصال الرسائل السياسية وذلك وفق ما ورد في كتابها "قراءة دبابيس بلدي" (Read My Pins) الصادر في عام 2009.
- رئيس المجلس الاستشاري لمعهد لاهاي للعدالة العالمية الذي تأسس في عام 2011 في مدينة لاهاي الهولندية، ويعمل مشروع العدالة العالمية على قيادة جهد عالمي متعدد التخصصات لتعزيز سيادة القانون من أجل تنمية المجتمعات على أساس العدل والإنصاف.
مواقف سياسية لمادلين أولبرايت
- حرب العراق، في مقابلة مع مجلة نيوزويك الدولية نشرت في الرابع والعشرين من شهر تموز/ يوليو عام 2006، أعطت مادلين أولبرايت رأيها في السياسة الخارجية الأمريكية آنذاك، وقالت: "آمل أن أكون مخطئة، ولكني أخشى أن يتحول العراق إلى أكبر كارثة في السياسة الخارجية الأمريكية - أسوأ من فيتنام".
- دعمت مادلين أولبرايت هيلاري كلينتون في حملتها الرئاسية لعام 2008 حيث كانت صديقتها، وعملت معها كمستشارة كبيرة غير رسمية في شؤون السياسة الخارجية.
- تحدثت في حملة أوباما في مرتفعات رانش بولاية كولورادو في شهر آب/ أغسطس عام 2012، قائلةً .."إلى متى ستلوم الإدارة السابقة بكافة مشاكلكم"، وأضافت بالقول: "إلى الأبد".
- دعمت أولبرايت هيلاري كلينتون خلال حملتها الرئاسية لعام 2016،في حين قدمت أولبايت هلاري كلينتون في الحملة في نيو هامبشاير قبل الانتخابات التمهيدية في تلك الولاية، وقال أولبرايت، وقال "هناك مكان خاص في الجحيم للنساء اللواتي لا تساعد بعضهن البعض" (وهي عبارة أولبرايت قد استخدمت في عدة مناسبات سابقة في سياقات أخرى).
- قالت مادلين أولبرايت في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2017: "إن حظر السفر (مثير للجدل للرئيس دونالد ترامب (منع بموجبه رعايا 6 دول إسلامية هي إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وسوريا، من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية) هو ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ويتنافى مع القيم الأساسية لأمريكا".
مؤلفات مادلين أولبرايت
- سيدتي سكرتيرة (Madam Secretary)، صدر في عام 2003، وهي مذكراتها.
- القدير والعظيم: تأملات في أمريكا، والله، والشؤون العالمية (The Mighty and the Almighty: Reflections on America, God, and World Affairs)، صدر في عام 2006.
- مذكرة إلى الرئيس المنتخب: كيف يمكننا استعادة سمعة أمريكا وقيادتها (Memo to the President Elect: How We Can Restore America"s Reputation and Leadership)، صدر في عام 2008.
- قراءة دبابيس بلدي (Read My Pins)، صدر في عام 2009.
- براغ وينتر: قصة شخصية لإحياء الذكرى والحرب، 1937- 1948 (Prague Winter: A Personal Story of Remembrance and War, 1937- 1948)، صدر في عام 2012.
حصلت مادلين أولبرايت على العديد من الجوائز
- جائزة السناتور الأمريكي جون هاينز الثالث لأفضل خدمة عامة من قبل مسؤول منتخب أو معين، وهي جائزة تمنح سنوياً من قبل مؤسسة جوائز جيفرسون، ذلك في عام 2001.
- جائزة منشن في أوروبا لتعزيز قضية الفهم الدولي، في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2006.
- وسام الحرية الأمريكي الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة الأمريكية، منحها إياه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في عام 2012.
- أدرجت صحيفة الغارديان البريطانية مادلين أولبرايت كواحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً على مدى خمسين عاماً، وذلك في شهر آذار/ مارس عام 2013.
شهادات فخرية حصلت عليها مادلين أولبرايت
حصلت أولبرايت على شهادات فخرية من عدة جامعات، هي:
- جامعة برانديس (Brandeis University)، في عام 1996.
- جامعة واشنطن (the University of Washington)، في عام 2003.
- كلية سميث (Smith College)، في عام 2003.
- جامعة واشنطن في سانت لويس (Washington University)، في عام 2003.
- جامعة وينيبيغ (University of Winnipeg)، في عام 2003.
- جامعة كارولينا الشمالية (the University of North Carolina)، في تشابل هيل في عام 2007.
- كلية نوكس (Knox College)، في عام 2008.
- جامعة تافتس (Tufts University)، في عام 2015.
في الختام.. تاريخ طويل ومهم عاشته الدبلوماسية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، فمن الدراسة الأكاديمية انتقلت إلى السياسة ثم انتقلت للمؤسسات الأكاديمية من جديد، قامت بالكثير من الأعمال وتولت العديد من المناصب بعد تركها وزارة الخارجية.
لتكون حياتها مليئة بالأعمال والمهام المختلفة، وهو ربما ما لم يخطر ببالها عندما جاءت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أسرتها كلاجئين سياسيين بعد وصول الحزب الشيوعي إلى الحكم في بلادها الأصلية تشيكوسلوفاكيا.