مؤسس الشركة الأمريكية التي تطور لقاح كورونا: مخترع عبقري ذو أصول عربية
من هو نوبار أفيان؟
مسيرة نوبار أفيان المهنية
أبرز إنجازات نوبار أفيان
أهم المناصب التي تقلدها نوبار أفيان
نوبار أفيان والعمل الخيري والاجتماعي
جوائز حصل عليها نوبار أفيان
مع إعلان شركة موديرنا Moderna الأمريكية عن تحقيقها لنتائج مُبشرة فيما يتعلق بلقاحها الجديد المضاد لفيروس كورونا المستجد، يبرز في الأخبار اسم نوبار أفيان Noubar Afeyan، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، والذي لا يعلم أغلب الناس أنه من أصول عربية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فما هي قصة مؤسس الشركة التي تعمل على تطوير لقاح فعال مضاد لكوفيد-19، وماذا نعرف عنه؟
من هو نوبار أفيان؟
وُلد نوبار أفيان في بيروت لأبوين أرمنيين في عام 1962، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة ماكجيل في مونتريال، وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة البيوكيميائية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1987.
دخل أفيان مجال التكنولوجيا الحيوية عند بروزها كمجال أكاديمي وصناعي، وأكمل عمله في الدكتوراه في الهندسة الكيميائية الحيوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 1987، كما قام بكتابة العديد من المنشورات العلمية، إلى جانب أنه حاصل على أكثر من 100 براءة اختراع.
وبين عامي 2000-2016، كان أفيان محاضراً في كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو الآن محاضر في كلية هارفارد للأعمال، كما أنه يقوم بالتدريس وإلقاء المحاضرات في جميع أنحاء العالم حول موضوعات تتراوح من ريادة الأعمال والابتكار والتنمية الاقتصادية، إلى الهندسة البيولوجية والأدوية الجديدة والطاقة المتجددة.
مسيرة نوبار أفيان المهنية
كرس نوبار أفيان حياته المهنية لتحسين حالة الإنسان، وذلك من خلال ابتكار العديد من الاختراعات العلمية بشكل منهجي، والتي كانت بذورها نابعة من شركات ناشئة شارك في تأسيسها.
شاهد أيضاً: من هو جاك ما مؤسس شركة علي بابا؟
وفي شركة Flagship Pioneering التي أسسها في عام 2000، أنشأ أفيان مؤسسة علمية مرموقة يعمل فيها مجموعة من أبرز العلماء في مجالات مختلفة، بهدف تقديم حلولاً غير عادية لتحديات تواجه صحة الإنسان واستدامته.
وقد عززت شركة Flagship Pioneering تطوير أكثر من 100 مشروع علمي نتج عنها 30 مليار دولار في القيمة الإجمالية، بالإضافة إلى آلاف براءات الاختراع وطلبات براءات الاختراع، وكذلك أكثر من 50 دواء في الاختبارات السريرية.
أبرز إنجازات نوبار أفيان
خلال مسيرته المهنية كمخترع ورائد أعمال ومدير تنفيذي، شارك نوبار أفيان في تأسيس وبناء أكثر من 50 شركة ناشئة في مجال علوم وتكنولوجيا الحياة.
فقبل تأسيسه شركة Flagship Pioneering، كان أفيان هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة PerSeptive Biosystems، وهي شركة رائدة في الأجهزة الحيوية، والتي كانت تحقق أرباحاً سنوية تصل إلى 100 مليون دولار.
وبعد استحواذ مجموعة Perkin Elmer/Applera Corporation على شركته في عام 1998، تولى منصب نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للأعمال، حيث قام بإنشاء شركة Celera Genomics وأشرف عليها.
أهم المناصب التي تقلدها نوبار أفيان
يشغل أفيان حالياً منصب عضو في مجالس إدارات العديد من الشركات الرائدة العامة والخاصة، مثل شركة Moderna (التي يشغل فيها منصب رئيس مجلس الإدارة)، وشركات Rubius Therapeutics و Omega TherapeuticsوTessera Therapeutics، وغيرها.
وكان أفيان سابقاً مؤسساً ومديراً ومستثمراً في العديد من المشاريع الناجحة مثل شركة Chemgenics Pharmaceuticals (التي استحوذت عليها شركة Millenium Pharmaceuticals) وشركة Color Kinetics (التي استحوذت عليها شركة Philips) وشركة Adnexus Therapeutics (التي استحوذت عليها مجموعة Bristol-Myers Squibb) وشركة Affinnova (التي استحوذت عليها شركة AC Nielsen).
كما أن نوبار أفيان هو عضو في مؤسسة MIT (الهيئة الإدارية للمعهد)، وهو أيضاً عضو مجلس أمناء أوركسترا بوسطن السيمفوني.
نوبار أفيان والعمل الخيري والاجتماعي
يلتزم نوبار أفيان بتحسين حالة الإنسان من خلال العلم والأعمال، جنباً إلى جنب مع الاستثمارات الاجتماعية والمبادرة الإنسانية العالمية، لذا، وبالتعاون مع شركائه ، فقد أطلق العديد من المشاريع الخيرية، بما في ذلك مؤسسة IDeA ومدرسة UWC Dilijan و100 LIVES ومبادرة Aurora الإنسانية لزيادة الوعي بالمشكلات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم.
ويُعتبر أفيان مدافعاً بارزاً عن مساهمات المهاجرين في التقدم الاقتصادي والعلمي.
جوائز حصل عليها نوبار أفيان
حصل نوبار أفيان على جائزة الباب الذهبي في عام 2017 من المعهد الدولي لنيو إنجلاند، تكريماً لإسهاماته البارزة في المجتمع الأمريكي؛ كأمريكي مواطن من أصل أجنبي.
كما حصل على وسام المهاجر العظيم من مؤسسة كارنيجي في عام 2016، ونال جائزة رواد التكنولوجيا من المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2012، بالإضافة إلى حصوله على ميدالية الشرف في جزيرة إليس في عام 2008.