لماذا أفلست مكتبات بوردرز بعد أن كانت من أكبر متاجر بيع الكتب؟
This browser does not support the video element.
كانت مكتبات بوردرز واحدة من أكبر متاجر بيع الكتب في الولايات المتحدة الأمريكية، فكيف أفلست BORDERS وتم إغلاق نحو ستمئة فرع، وتسريح مئة وسبعة وسبعين ألف موظف منها؟.. تعرفوا معنا على التفاصيل في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأسيس مكتبات بوردرز
جاءت بداية مكتبات بوردرز في عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين ميلادياً كمتجر للكتب المستعملة في «آن أربور» بولاية ميتشيغان الأمريكية، على يد الشقيقين توم ولويس بوردرز.
وخلال التسعينات، بدأت تلك الصورة في الذبول مع بدء حملة التوسعات الكبيرة للسلسلة، وساعدت في القضاء على الكثير من متاجر الكتب المستقلة.
نجاح مكتبات بوردرز
وقد حققت مكتبات بوردرز نجاحاً لسنوات طويلة، وواصلت المكتبة التوسع تدريجياً في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم الخارج، حتى وصل عدد متاجرها إلى ألف ومئتين وخمسين فرعاً تقريباً، يعمل فيها نحو تسعة عشر ألفاً وخمس مئة موظف وموظفة.
تراجع مكتبات بوردرز
ولكن في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فشلت BORDERS في التكيف مع التقنيات الجديدة، ولم تتبن أبداً الإنترنت مثل أمازون.
وعندما بدأ المزيد من الناس في طلب كتبهم عبر الإنترنت، كان تلاشي عملاق مثل BORDERS أمراً لا مفر منه.
كان عام ألفين وستة ميلادياً هو آخر عام تحقق فيه مكتبات بوردرز أرباحاً؛ حيث واصلت تسجيل الخسائر بعد ذلك العام.
أسباب فشل مكتبات بوردرز
وتنسب خسائر مكتبات بوردرز إلى ثلاثة أسباب: الأول هو فشل بوردرز في تأسيس مكتبة ناجحة للبيع عن طريق الإنترنت، مثل مكتبة «أمازون دوت كوم».
والسبب الثاني، هو هيمنة مكتبة «أمازون دوت كوم» على سوق الكتاب الورقي، عن طريق خدمتها القوية والفعالة للطلب عبر شبكة الإنترنت، والتوصيل السريع عبر البريد.
شاهد أيضاً: فيديو: تعرفوا على أكبر 10 مكتبات حول العالم
أما السبب الثالث لفشلها، فهو منافسة الكتاب الإلكتروني القوية للكتاب الورقي.
إفلاس مكتبات بوردرز
ظهرت Amazon Kindle في عام ألفين وسبعة ميلادياً، بينما أطلقت BORDERS تطبيق Kobo (الذي لا يزال على قيد الحياة) بعد فوات الأوان في عام ألفين وأحد عشر ميلادياً.
ولم يكن الإنترنت والمنافسة هي التي قتلت الشركة، بل كانت استراتيجيتهم العامة، فقد فتحت الشركة العديد من المتاجر، ما جعل من الصعب التخلص من المتاجر غير المربحة منها.
وفي عام ألفين وأحد عشر ميلادياً، تقدمت مكتبات بوردرز BORDERS بطلب لإفلاسها، لتنتهي ثاني أكبر متاجر الكتب.