كيف تتعامل مع فريق العمل المشتت بنجاح؟ 6 خطوات ترشدك
كيف تتعامل مع فريق العمل المشتت بنجاح؟ إذا كنت تعاني من مشكلة التشتت بين أفراد فريقك، يجب ا، تركز جيدًا على أهمية العمل الجماعي لشركتك، لأنك لن تستطيع التخلي عنه بسهولة، لذلك من الأسلم أن تتعامل مع تحديات الفرق المشتتة، وتعمل على حلها من جذورها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي أهمية العمل في فريق؟
تستخدم الكثير من الشركات الرائدة في مجالات متعددة العمل بنظام الفرق، لأنه من أنجح الأنظمة المستخدمة في العمل، وذلك لقدرتهم على التطوير والتقدم في المجالات المختلفة، وفقًا إلى أكثر من رؤية وأكثر من رأي، فلا يمكن القيام بالكثير من المهام باستخدام أشخاص يعملون على حدى، ولكن الأسهل هو استخدام الفرق للقيام بتلك الأمور.
يساعد العمل في فريق واحد على الكثير من الأشياء، ومنها ما يلي:
- تطوير الأعمال بالشكل المطلوب، وبالسرعة غير المتوقعة.
- إنجاز أكثر من مهمة في الوقت نفسه.
- تنوع الأفكار المبتكرة المطروحة.
- تبادل الآراء والخبرات.
- تفعيل خاصية التعاون والعمل بقلب رجل واحد.
- تحسن نفسية العاملين في الفريق؛ بسبب التعاون والاجتماعات الدورية والشعور بالألفة والود بين الموظفين بعضهم البعض.
- القدرة على تخطي العديد من التحديات بشكل أفضل.
التحديات التي تواجه فرق العمل المشتتة
على الرغم من كل المزايا التي يعتمد عليها عند تشغيل الفرق داخل المؤسسات المختلفة، إلا أنه هناك بعض الفرق التي تواجه مشكلات محددة وتحديات خاصة، تجعل أسلوب العمل الجماعي لا يمكن الاعتماد عليه، ومنها الفرق المشتتة، فما هي تلك التحديات؟
الاختلاف في الثقافات بين أفراد الفريق
إذا كان فريق العمل يعاني من الجنسيات المتعددة أو اختلاف في الثقافات، سوف تكون تلك العقبة من العقبات الكبرى التي يجب العمل على حلها، لأنها ستترك فريقك مشتتًا بالفعل، ولا يقوى على الاتفاق على قرارات موحدة، فالتقاء وجهات النظر يكون صعب للغاية في تلك المرحلة.
يتأثر العمل داخل الشركة بتلك الاختلافات، وتبدأ الإنتاجية بالتراجع، وهو أمر لا يفضله أي صاحب عمل على الإطلاق، وهنا يجب على المسؤول عن الفريق بذل الكثير من الجهد للتعاون بين الفريق بعضه البعض، وتنحية الاختلافات جانبًا.
اختلاف التوقيتات الزمنية
أصبحت التوقيتات الزمنية المختلفة الآن من العقبات التي تقابل فرق العمل، بسبب التقدم التكنولوجي، أصبحت فرق العمل تتكون من أكثر من فرد من أكثر من دولة، ولذلك تكون هناك تلك الفروقات الزمنية التي تتسبب في بعض الأزمات، ومنها الاتفاق على موعد للاجتماعات، وما إلى ذلك.
وجود عنصر مثير للمشكلات
يتعرض الفريق للتشتت الكامل ند وجود بعض العناصر التي تفضل إثارة المشكلات، ولا تتقبل النقد البناء أو تعمل على البحث عن حلول للمشكلات المختلفة، وهم من أكثر الأشخاص تسببًا للتشتت في الفريق وعدم التركيز، وبالتالي عدم القدرة على الإنجاز.
كيف تتعامل مع فريق العمل المشتت بنجاح؟
يعتمد نجاحك في التعامل مع مشكلات الفرق المشتتة على قدراتك ومهاراتك كمدير للفريق، لذلك يجب ان تمتلك بعض المواصفات وتتبع العديد من النصائح التي ستساعدك في إنجاز مهامك على الفور، وإعادة فريقك إلى العمل بشكل متناغم.
التواصل عن طريق الكتابة
تعتمد طريقة التواصل وتلقي المهام عن طريق الكتابة على إلزام الفريق بما عليه من مهام وعدم تلقي الأعذار حول النسيان وما إلى ذلك، وبما أن الوضع العام للفريق يكون غير مستقر، يفضل اتباع تلك الطريقة معه.
يشعر الفريق بالمسؤولية الكاملة تجاه توزيع المهام المكتوبة، ويعرف كل فرد ما هي مسؤوليته، كما يتم تحديد المدة الزمنية الخاصة بكلا طلب وطريقة التسليم، ونقاط التلاقي بين أعضاء الفريق.
استخدم البريد الإلكتروني كواحد من الوسائل المكتوبة السهلة.
توضيح الأهداف
يجب أن توضح المؤسسة سياستها الكاملة والأهداف التي تطمح للوصول إليها، ويكون أعضاء الفريق بالكامل على معرفة تامة بكل تلك الأهداف.
إن هذا الوضوح يقلل من الأزمات المتوقع حدوثها، ويجعل الأسئلة المطروحة أقل، مع عدم تخبط البعض وعدم تعرفهم على ما يجب أن يقوموا به.
يمكنك تقسيم الأهداف لأهداف عامة وأخرى يجب التحقق منها على مدار العام والنصف سنوية وأخيرًا الشهرية والأسبوعية، وبذلك تضمن أن يسير الموظفون على نفس النمط الذي تريده.
الصبر والمرونة
لا تتوقع الحصول على تغيرات مفاجئة بالشكل الذي تريده، ولكن يجب أن تصبر كي تحل مشكلة تشتت الفريق، دون أن تضر بالأعضاء أو تُشعرهم بأنهم يتسببون في إعاقة للعمل، لأن ذلك من شأنه أن يقلل من همتهم، ويدفعهم إلى عدم العمل.
تفهم ظروف الجميع مهما اختلفت، وابحث عن نقاط التلاقي التي تجمع كافة الموظفين، واعمل على الاستفادة القصوى منها، لتقريبهم من بعضهم البعض، وذلك من خلال اختيار وسيلة التواصل الأسهل للجميع مع تفهم ظروف البعض من انقطاع الإنترنت أو عدم وجود شبكة.
رفع روح الفريق وانتمائه للمؤسسة
يجب أن تعمل بشكل جاد على كسب ثقة الفريق، ومن ثم اكتسابهم للثقة في بعضهم البعض، وذلك من خلال جعل المكان الذي يجمعهم وهو المؤسسة، بيتهم الثاني الذي يشعرون به بالراحة والأمان، حيث يقلل هذا الشعور من التشتت الواقع، ويدف الجميع إلى التقارب.
لا مانع من وجود علاقات اجتماعية قوية بين أفراد الفريق الواحد والعمل على تعزيزها من أجل الراحة في العمل وتجنب الوقوع في المشكلات، وذلك عن طريق تبادل التهنئة وبارات المجاملة.
الابتعاد عن التعقيد عند تقييم الفريق
راقب فريقك عن كثب واهتم بتقديم التغذية الراجعة السليمة له، ولكن دون وجود تعقيدات كبرى، حتى يتثنى لهم تفهم وجهة نظرك والعمل على حل المشكلة التي تواجههم.
لا تدقق كذلك في بعض الأشياء التي تعد غير مهمة مثل من سلم مهمته أولًا؛ لأن اختلاف التوقيتات بين البلدان من الممكن أن يلعب دورًا في ذلك، وبدلًا من هذا يمكنك أن تثني على الأداءين، وترجو الحصول على المزيد من بقية أفراد الفريق.
التجمع السنوي للفريق
يستفيد الفريق المشتت من هذا النوع من الاجتماعات؛ لأنه عادة ما لا يتم التواصل بين أفراد الفريق على أرض الواقع إلا نادرًا، ولكن هذا الاجتماع سيمنح العاملين من المنزل الفرصة للتواصل مع الزملاء بصورة أفضل.
كيف تتعامل مع فريق العمل المشتت بنجاح؟ إذا كنت تمتلك فريق عمل لا تجيد التعامل معه لكونه مشتتاً، ويعاني من عدة تحديات يجب أن تتصدى لها، يجب أن تدرس الأوضاع جيدًا، وتعمل على تقبل وجود المشكلة، ثم استخدام الخدع والنصائح المعروضة لحال مشكلتك على الفور.