في يوم التصوير العالمي: لماذا نحب التصوير؟
-
1 / 3
في 19 أغسطس يتم الاحتفال باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، وهو احتفال عالمي سنوي بفن التصوير وتاريخ التصوير الفوتوغرافي. يُمكنك المشاركة والاحتفاء بيوم التصوير العالمي والمساعدة في دعم التصوير الفوتوغرافي في كل مكان، فقط من خلال مُشاركة صورة قمت بتصويرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على تاريخ التصوير الفوتوغرافي، كما يُمكنك أيضاً التعرّف على الأسباب التي تقف وراء حبنا للتصوير.
تاريخ التصوير الفوتوغرافي
فيما يتعلق بتاريخ التصوير الفوتوغرافي، لا يوجد تأريخ مُحدد فيما يخص هوية مخترع الكاميرا، فأول من أعطى وصفاً يشبه الكاميرا كان الفيلسوف الصيني موزي، وكان ذلك قبل الميلاد بـ 400 عام.
في القرن الحادي عشر بعد الميلاد، استحوذت الكاميرا على كتابات وبحوث عالم الفيزياء العربي ابن الهيثم، الذي ينسب إليه البعض اختراعها، وكان ملهماً لغربيين كثر عملوا في علم البصريات، أبرزهم جون بيكهام وليوناردو دا فينشي ورينيه ديكارت.
وعام 1826 م، وُلدت أقدم صورة فوتوغرافية على يد المخترع الفرنسي جوزيف نيسيفور. وفي عام 1839 م، صمم ألفونس جيرو أول كاميرا تجارية على النمط الذي اخترعه جوزيف، وكانت عملية التصوير تستغرق ما بين 5 دقائق إلى 30 دقيقة.
استمر العمل على تطوير عدسة هذه الكاميرا لتصبح أسرع، إلى أن أصبحت عملية التصوير تستغرق 3 دقائق فقط، كما أضاف مثلثاً خارجياً لتصبح الصورة أدق وأوضح.
لماذا نحب التصوير؟
هناك بعض الأسباب التي تقف وراء جبنا للتصوير الفوتوغرافي، التي منها:
-
التواصل بشكل أفضل:
يساعدنا التصوير الفوتوغرافي على التواصل بشكل أفضل، فتساعدنا الصور في مشاركة ذكرياتنا مع الآخرين. ويُقال إن الصورة تساوي ألف كلمة. يشارك التصوير عواطفنا ولحظات سعادتنا، ويحكي لحظة مررنا بها، ويوثق وجودنا بين الأحباء. لكي لا تموت لحظاتك السعيدة ولكي لا تخونك ذاكرتك بنسيانها يُمكنك الاستعانة بالصور الفوتوغرافية لكي تحيا هذه اللحظات للأبد.
-
التصوير شكل من أشكال الفن:
التصوير هو شكل من أشكال الفن، يسمح لنا التصوير الفوتوغرافي بالتعبير عن الجمال وإبرازه.
إذا بدأت في التصوير، فستجد نفسك تنتبه إلى الأشياء الصغيرة. التوافق بين التفاصيل هو الذي يصنع صورة جيدة. يجب إحداث تآلف بين القوام والطبيعة والضوء والتعبيرات والمناطق المحيطة، لكي تُنتج صورة جميلة.
-
صنع خط زمني لتطور الفرد:
التصوير الفوتوغرافي هو الطريقة المثلى لتوثيق شكلك وتطورك خلال مراحلك العمرية المختلفة، بالإضافة إلى توثيق اللحظات الهامة التي مررت بها، كيف ستتذكر لحظة تخرجك من الجامعة مثلاً لو لم يتم توثيقها بصورة؟ تمتلئ الحياة بلحظات رائعة مثل أعياد الميلاد وحفلات الزفاف والتخرج والاحتفالات السنوية والعطلات العائلية. هذه هي اللحظات التي تحتاج فيها إلى الصور الفوتوغرافية أكثر من غيرها.
من خلال التصوير يُمكنك أيضاً توثيق شكل أطفالك ونموهم خلال سنوات عمرهم المختلفة، يُمكنك رصد كيف يتغير شكلهم تدريجياً من خلال التاط صورة واحدة يومية لهم، هذا الاختلاف الذي تستطيع الكاميرا رصده ولا تستطيع العين التي تعتاد رؤية الشكل الجديد ولا تتذكر ما كان عليه الحال بالأمس.
-
التصوير هواية جيدة:
هل تبحث عن تعلم هواية جديدة لقضاء وقت فراغك، حسناً يمكن أن يكون التصوير هواية ومهارة جيدة يُمكنك إتقانها للاستمتاع بوقت فراغك في شيء مفيد.
التصوير الفوتوغرافي يُتيح لأي شخص تقريباً التعبير عن إبداعاته. هذا صحيح بشكل خاص في البيئة الرقمية اليوم، حيث تكون تكلفة بدء هذه الهواية والحفاظ عليها في متناول الجميع.
يُعتبر التصوير من أسهل الهوايات التي يُمكنك القيام بها فهو غير مُعقد، رُبما يكون عليك فقط المُتابعة والتعلم لتُصبح الصور التي تلتقطها أكثر احترافية، إذا كُنت تود تخطي فكرة الهواية والتخص أكثر في هذا المجال.
-
التصوير من الممكن أن يكون فرصة عمل جيدة:
التصوير يفتح لك بعض الأبواب للعمل والحصول على الأجر، منها أن تكون مثلاً مُصور فوتوغرافي صحفي، أو مُصور مُستقل إذا كُنت تود أن تعمل بشكل مُستقل كفنان يُقيم المعارض لصوره الفوتوغرافية ويُشارك بها في المسابقات العالمية، أو كُنت حتى تود فقط أن تكون مُصوراً مُحترفاً يستعين به الآخرون لتوثيق أحداثهم وأفراحهم بمقابل مادي.