علاج النسيان..إليك هذه النصائح
إليك أسباب النسيان وبعض النصائح التي تُساعدك على علاجه
فهرس الصفحة
قد تتسبب زلات الذاكرة والنسيان المُتكرر في شعورك بالإحباط ورُبما القلق، خاصةً عندما يتكرر النسيان أكثر مما ينبغي. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أسباب النسيان وعلاجه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب النسيان
النسيان لا يكون دائمًا مؤشرًا للإصابة بمرض الزهايمر، هناك بعض أسباب النسيان التي يمكن علاجها. منها:
- قلة النوم: رُبما يكون عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم هو أكبر سبب غير مقدَّر للنسيان. يمكن أن يؤدي قلة النوم المريح أيضًا إلى تغيرات المزاج والقلق، مما يساهم بدوره في حدوث مشكلات في الذاكرة.
- بعض الأدوية: يمكن أن تؤثر المهدئات ومضادات الاكتئاب وبعض أدوية ضغط الدم والأدوية الأخرى على الذاكرة، يحدث هذا عادةً عن طريق التسبب في التخدير أو الارتباك.
- اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الذاكرة، بالإضافة إلى كونها تُسبب اضطراب النوم والشعور بالاكتئاب، وكلاهما يمكن أن يكون سببًا للنسيان. يمكن أن يوضح اختبار الدم البسيط ما إذا كانت الغدة الدرقية تؤدي وظيفتها بشكل صحيح أم لا.
- التوتر والقلق: أي شيء يجعل التركيز واكتساب المعلومات والمهارات الجديدة أكثر صعوبة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة. التوتر والقلق من أبرز الأشياء التي تُسبب هذه الأزمة. كلاهما يمكن أن يتداخل مع الانتباه ويمنع تكوين ذكريات جديدة أو استعادة الذكريات القديمة.
- الاكتئاب: تشمل العلامات الشائعة للاكتئاب الحزن الخانق وقلة الشعور بالمتعة في الأشياء التي كُنت عادة تستمتع بها. يمكن أن يكون النسيان أيضًا علامة على الاكتئاب، أو نتيجة له.
- الإرهاق: يمكن أن يؤدي الإرهاق إلى إضعاف ذاكرتك، هنا يجب معرفة أن الإرهاق الخطير والمستمر قد يكون له سبب طبي ويحتاج إلى تقييم من قبل الطبيب. عندما تقوم بتمرين بدني، يمكنك أن تشعر بأن قلبك يضخ بشكل أسرع، ويصل الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ، ويبقيك عقليًا يقظًا. تكشف الدراسات البحثية الجارية أن التمارين المنتظمة والمعتدلة تحفز أجزاء من الدماغ تشارك في وظيفة الذاكرة. ربما يكون هذا هو السبب في أن الأشخاص النشطين بدنيًا يظهرون قدرًا أقل من النسيان مع تقدمهم في العمر، مقارنةً بأولئك الذين لديهم أنماط حياة أكثر خمولًا.
نصائح لعلاج النسيان
لعلاج النسيان يُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية:
- تناول كميات أقل من السكر المضاف: يرتبط تناول الكثير من السكر المضاف بالعديد من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة، بما في ذلك التدهور المعرفي. أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي الغني بالسكر يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة وتقليل حجم المخ، لا سيما في منطقة الدماغ التي تخزن الذاكرة قصيرة المدى. لا يساعد تقليل السكر على تحسين ذاكرتك فحسب، بل يحسن صحتك بشكل عام أيضًا.
- جرب مكمل زيت السمك: زيت السمك غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية وبعض الأحماض المفيدة الأخرى، هذه الدهون مهمة للصحة العامة وقد ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل الالتهاب، وتخفيف التوتر والقلق، وبطء التدهور العقلي. أظهرت العديد من الدراسات أن تناول مكملات الأسماك وزيت السمك قد يحسن الذاكرة، خاصة عند كبار السن.
- خصص وقتًا للتأمل: قد تؤثر ممارسة التأمل بشكل إيجابي على صحتك بعدة طرق. إنه مهدئ ومريح، وقد وجد أنه يقلل التوتر والألم، ويخفض ضغط الدم ويحسن الذاكرة، ثبت أيضًا أن التأمل يزيد المادة الرمادية في الدماغ، والتي تحتوي على أجسام الخلايا العصبية. مع التقدم في العمر، تنخفض المادة الرمادية، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة والإدراك. من ناحية أخرى، ثبت أن تقنيات التأمل والاسترخاء تعمل على تحسين الذاكرة قصيرة المدى لدى الأشخاص من جميع الأعمار.
- الحفاظ على وزن معتدل: يُعدّ الحفاظ على وزن معتدل للجسم أمرًا ضروريًا للرفاهية وهو أحد أفضل الطرق للحفاظ على جسمك وعقلك في أفضل حالة. أثبتت العديد من الدراسات أن السمنة عامل خطر للتدهور المعرفي. يمكن أن تسبب السمنة حدوث تغييرات في الجينات المرتبطة بالذاكرة في الدماغ، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة.
- الحصول على قسط كاف من النوم: كما سبق الذكر، يلعب النوم دورًا مهمًا في تقوية الذاكرة، خلال النوم تتم تقوية الذكريات قصيرة المدى وتحويلها إلى ذكريات تدوم طويلاً. تُظهر الأبحاث أنه إذا كنت محرومًا من النوم، فقد يؤثر ذلك سلبًا على ذاكرتك. يوصي خبراء الصحة الأشخاص البالغين بالحصول على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية.
- درب عقلك باستمرار: تُعدّ ممارسة مهاراتك المعرفية من خلال ممارسة ألعاب العقل طريقة ممتعة وفعالة لتقوية ذاكرتك. تُعدّ الكلمات المتقاطعة وألعاب استدعاء الكلمات وحتى تطبيقات الأجهزة المحمولة المخصصة لتدريب الذاكرة طرقًا ممتازة لتقوية الذاكرة.
- قلل من الكربوهيدرات المكررة: قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة مثل الكعك والحبوب والبسكويت والأرز الأبيض والخبز الأبيض إلى الإضرار بذاكرتك. تحتوي هذه الأطعمة على مؤشر مرتفع لنسبة السكر في الدم، مما يعني أن الجسم يهضم هذه الكربوهيدرات بسرعة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- اختبر مستويات فيتامين د: فيتامين د عنصر غذائي مهم يلعب العديد من الأدوار الحيوية في الجسم. تم ربط المستويات المنخفضة من فيتامين (د) بمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك انخفاض الوظيفة الإدراكية. كما تم ربط المستويات المنخفضة من فيتامين (د) بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
- اختر الأطعمة المضادة للالتهابات: قد يساعد اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات في تحسين ذاكرتك. تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهابات في الجسم عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة. يمكنك الحصول على مضادات الأكسدة من تناول أطعمة مثل الفواكه والخضروات.