طرق التخلص من الرهاب الاجتماعي والخجل
ماذا أفعل لكي اتخلص من الرهاب الاجتماعي؟
كيف تعرف أنك مصاب بالرهاب الاجتماعي؟
التخلص من الرهاب الاجتماعي والخجل ليس بالأمر الصعب فتلك الضغوطات التي يواجهها الشخص ولا يعرف كيفية الهرب منها، فيتحول إلى الهرب من الموقف نفسه قد تقف حائلًا بينك وبين عيش حياتك الطبيعية، لكن ما أن تخطو خطوة واحدة خارج تلك الدائرة المظلمة، ستتمكن من الوصول إلى بر الأمان مبتعدًا عن هذا الاضطراب النفسي الواضح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ماذا أفعل لكي اتخلص من الرهاب الاجتماعي؟
التوعية
يمكنك التعامل معالرهاب الاجتماعي على إنه عدوك الذي يجب أن تتعرف عليه جيدًا حتى تتمكن من التغلب عليه، ولذلك تعرف على أسبابه والدوافع وراءه وكيفية علاجه وما المناسب لك من طرق العلاج تلك.
التقبل
تقبل ما تعاني منه ولا تخجل من كونك تعاني من الرهاب الاجتماعي، لأنه منالاضطرابات النفسية التي من الممكن أن يصاب بها أي فرد آخر، ولن تكون الأخير في معاناتك معه.
لا للهرب
يجب أن تتعلم كيفية المواجهة وأن بعض المواقف لن تتمكن من الهرب منها بسهولة، لذلك تعود على مواجهة المواقف الصغيرة استعدادًا للمواقف الأصعب.
طلب المساعدة
لا تتردد في زيارة الطبيب النفسي للتعرف على حالتك عن قرب والتعاون للتخلص من مرضك خاصة أنه يرتبط بشكل وثيق بالغضب والخوف وما إلى ذلك.
العلاج السلوكي المعرفي
أفضل السبل المخصصة لعلاج هذا النوع من الأمراض والذي يعتمد على تغيير سلوكياتك للأفضل وتطوير مهاراتك الاجتماعية والتخلص من الأفكار السلبية.
الأدوية
يمكن للطبيب أن يصف لك بعض الأدوية التي تساعد على حل مشكلتك في أقصر وقت ومنها مضادات القلق وأدوية الاكتئاب.
مجموعات الدعم
توفر مجموعات الدعم قدرة كبيرة على تقبل النفس وتحسين الأوضاع مع التأكد من أنك لست الشخص الوحيد الذي يعاني من هذه الحالة.
كيف تعرف أنك مصاب بالرهاب الاجتماعي؟
هناك العديد من العلامات التي تؤكد إصابتك بالرهاب الاجتماعي والتي من أهمها:
الخوف الشديد من المواقف الاجتماعية مثل التحدث أمام الجمهور، أو مقابلة أشخاص جدد، أو حضور الحفلات.
الشعور بالقلق والتوتر الشديدقبل أو أثناء أو بعد المواقف الاجتماعية.
الشعور بالخجل والإحراج من أن يُحكم عليك من قبل الآخرين.
الخوف من التقيؤ أو التعرق أو الارتجاف أمام الآخرين.
تجنب المواقف الاجتماعية بسبب الخوف من الشعور بالقلق أو الإحراج.
الشعور بالوحدة والعزلة بسبب تجنب المواقف الاجتماعية.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم أن تستشير طبيبًا نفسيًا لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالرهاب الاجتماعي لأن الرهاب الاجتماعي هو اضطراب نفسي شائع يمكن علاجه بفعالية فلا تتردد في طلب المساعدة وتحدي خوفك من مواجهة الآخرين
نصائح لمن يعاني من الرهاب الاجتماعي؟
تتعدد الطرق التي يمكنك التغلب من خلالها على الرهاب الاجتماعي وإليك بعض الإرشادات المهمة التي ستمكنك من السير بشكل منظم في طريق العلاج.
ابدأ بخطوات صغيرة وحدد أهدافًا واقعية قابلة للتحقيق، وقم بزيادة صعوبة المواقف التي تواجهها تدريجيًا ولا تندفع في تطبيق خطة العلاج.
مارس تقنيات الاسترخاءمثل التنفس العميق والتأمل، للمساعدة في تقليل التوتر والقلق.
تحدّث مع نفسك بشكل إيجابي من خلال التركيز على نقاط قوتك، وتذكر أن لديك الكثير لتقدمه والذي يحتاج إلى قوة وإرادة.
انضم إلى مجموعة دعم، حيث يمكن أن توفر مجموعات الدعم بيئة آمنة وداعمة لمشاركة تجاربك مع أشخاص آخرين يمرون بنفس الشيء.
واجه مخاوفك تدريجيًا وابدأ بمواقف بسيطة وقم بزيادة صعوبتها تدريجيًا.
كافئ نفسك على إنجازاتك فهذا سيساعدك ذلك على البقاء متحفزًا ومستمرًا.
تذكر أن التغيير يستغرق وقتًا فلا تتوقع أن تتغلب على الرهاب الاجتماعي بين عشية وضحاها.
نصائح للتغلب على بعض المواقف الاجتماعية:
التحدث أمام الجمهور من خلال ممارسة التحدث أمام مرآة أو مع صديق مقرب، وابدأ بمجموعات صغيرة وقم بزيادة حجمها تدريجيًا.
مقابلة أشخاص جدد من خلال البدء بمحادثات قصيرة وبسيطة وابحث عن نقاط مشتركة مع الشخص الآخر.
ابدأ بحضور حفلات صغيرة مع أشخاص تعرفهم ثم خذ فترات راحة قصيرة إذا شعرت بالقلق.
من المهم أن تتذكر أن رحلة التغلب على الرهاب الاجتماعي رحلة شخصية، وأن ما ينجح مع شخص ما قد لا ينجح مع شخص آخر، لذلك لا تتردد في تجربة طرق مختلفة للعثور على ما يناسبك، وتذكر أن الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح.
هل الرهاب الاجتماعي مرض نفسي
نعم، الرهاب الاجتماعي هو اضطراب نفسي يُعرف أيضًا باسم اضطراب القلق الاجتماعي ويتميز هذا الاضطراب بالخوف المفرط وغير المبرر من المواقف الاجتماعية، مما يؤدي إلى ضيق شديد وعدم القدرة على أداء الوظائف اليومية.
يعتبر كذلك اضطرابًا شائعًا، حيث يُصاب ما بين 7 و12 شخصًا من كل 100 شخص بالرهاب الاجتماعي مرةواحدةعلى الأقل في حياتهم، حيث لا يشترط أن يستمر معك هذا الاضطراب لفترات طويلة.
يظهر هذا المرض لأول مرة في معظم الحالات أثناء مرحلة المراهقة، ويمكن أن يؤثر الرهاب الاجتماعي بشكل كبير على حياة الشخص، حيث قد يمنعه من عدة أشياء:
التواصل مع الآخرين.
الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو مجرد الخروج من المنزل.
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تنمي المهارات للشعور بالحرج.
تكوين علاقات جديدة.
يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في الإصابة بالرهاب الاجتماعي، منها:
العوامل الوراثية.
العوامل البيئية.
التجارب الشخصية.
طرق التخلص من الرهاب الاجتماعي والخجل متعددة لكنها لا تفلح مع الكثير من الأشخاص بسبب ضعف إرادتهم، لذلك يجب أن تعمل على رفع مستوى إرادتك بالتوازي مع الالتزام برحلة العلاج التي اخترت الالتزام بها.