ضيق التنفس.. إليك الأسباب وطرق العلاج
تعرّف على العلاجات المختلفة لضيق التنفس
ضيق التنفس هو الشعور بأنه لا يمكنك الحصول على كمية كافية من الهواء في رئتيك. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أسباب وكيفية علاج ضيق التنفس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو ضيق التنفس؟
ضيق التنفس هو الشعور بأنه لا يمكنك الحصول على كمية كافية من الهواء في رئتيك. قد يشعر الشخص المُصاب بهذه الحالة بأن صدره ضيقًا، أو قد يلهث بحثًا عن الهواء أو يحتاج إلى بذل جهد أكبر للتنفس. تعتبر أمراض القلب والرئة من الأسباب الشائعة لضيق التنفس، أيضًا من أسباب حدوث ضيق التنفس فقر الدم والقلق وقلة ممارسة الرياضة أو التعايش مع السمنة.
هناك نوع من ضيق التنفس يحدث بعد النوم وهو ضيق التنفس الليلي الانتيابي، وهو حالة يشعر المريض خلالها وكأنه لا يستطيع التنفس بعد ساعة أو ساعتين من النوم.
أسباب ضيق التنفس
ضيق التنفس هو عرض شائع نسبيًا يمكن أن يكون موجودًا في العديد من أنواع الحالات الصحية. يُعتبر ضيق التنفس حادًا إذا استمر لساعات إلى أيام، ويُعتبر مزمنًا إذا استمر لأكثر من 4 إلى 8 أسابيع.
يمكن أن يتسبب القلق، سواء كان اضطرابًا حادًا أو مزمنًا، في الشعور بضيق في التنفس. حتى القلق منخفض المستوى يمكن أن يتسبب في حدوث ضيق التنفس. من الأسباب الأخرى لحدوث ضيق التنفس ما يلي: نوعية الهواء الرديئة على سبيل المثال بسبب أول أكسيد الكربون أو الضباب الدخاني، درجات الحرارة القصوى، ممارسة تمرين شاق.
يمكن أن تتسبب بعض الحالات الطبية أيضًا في ضيق التنفس، سواء الحاد أو المزمن. تشمل الحالات التي قد تسبب ضيق التنفس ما يلي: الحساسية، فقر دم، الربو، فشل القلب الاحتقاني، مرض الانسداد الرئوي المزمن، عدم انتظام ضربات القلب أو نوبة قلبية، أمراض الرئة، البدانة، مرض السل.
يمكن أن يحدث ضيق التنفس بشكل متقطع أو منتظم. اعتمادًا على السبب الكامن وراء ضيق التنفس. في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث ضيق التنفس أثناء الراحة، فيمكن أن يسبب الجلوس لفترات طويلة ضيقًا في التنفس بسبب الوضعية السيئة.
أحد الأعراض المميزة للإصابة بفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، هو ضيق التنفس. تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الحمى والسعال والشعور بالتعب.
علاج ضيق التنفس
سيبدأ الطبيب بالبحث عن أي حالات صحية أساسية قد تكون سببًا في حدوث مشكلة ضيق التنفس. إذا حدد سببًا معينًا، فسيوصي بالعلاج المناسب لهذا المرض.
تشمل أدوية ضيق التنفس: الأدوية المستنشقة التي تساعد على فتح الشعب الهوائية، الحبوب أو السوائل للمساعدة في تقليل البلغم وتنظيف الرئتين، أدوية لإدارة الحساسية.
قد تكون الاستشارة مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) مناسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من ضيق التنفس. قد تستفيد من هذا النهج إذا كان: لدى المريض مرض رئوي مزمن يُسبب له التوتر أو القلق، أن يكون المريض مصاباً بالاكتئاب بجانب أو بسبب حالة أخرى، يُعاني المريض من اضطراب الذعر أو القلق، لا يستطيع التوقف عن التدخين.
يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في إيجاد طرق جديدة لمواجهة المواقف العصيبة. كذلك، يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج في معالجة بعض العوامل التي تسبب ضيق التنفس أو تزيده سوءًا.
قد يحتاج الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل شديدة في التنفس إلى الأكسجين. يمكن للأطباء توفير الأكسجين في المستشفى، لكن بعض الناس قد يستخدمونه في المنزل. لكن يجب ألا تستخدم الأكسجين في المنزل أبدًا ما لم ينصح الطبيب بذلك، كما أنه يجب اتباع التعليمات دائمًا عند القيام بذلك.