خطوات القراءة المتعمقة وأهميتها

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 يوليو 2022

4 خطوات تُمكنك من تحقيق القراءة المتعمقة

مقالات ذات صلة
تحليل مُتعمق للتصوير بواسطة الذكاء الصناعي في الهواتف الخلوية
قراءة في قرعة الكونفيدرالية الأفريقية
ما هو اختبار الآيلتس ومدته وأهميته

القراءة المتعمقة تعني قراءة النص بعناية أكبر. هذا لا يعني أنه يجب عليك قراءة كل كلمة بصوت عالٍ أو التوقف في كل مرة للبحث عن معنى كلمة لا تعرفها. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على المقصود بالقراءة المتعمقة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هي القراءة المتعمقة؟

القراءة المتعمقة تعني قراءة النص بعناية أكبر. هذا لا يعني أنه يجب عليك قراءة كل كلمة بصوت عالٍ أو التوقف في كل مرة للبحث عن معنى كلمة لا تعرفها. تعني القراءة المتعمقة فقط أنه يجب أن تأخذ وقتًا وتركيزًا كافيًا للتأكد من أنك تفهم حقًا ما يقوله النص.

يشعر الكثير من الناس بالتوتر أو القلق بشأن قراءة الرسائل الرسمية أو ملء الاستمارات الطويلة. يمكن أن تكون القراءة المتعمقة هي الوسيلة الفضلى لقراءة مثل هذه النصوص.

تتيح لك القراءة الاستكشافية زيادة معرفتك الخلفية حول موضوع ما. لكن القراءة المتعمقة تتطلب منك القراءة لغرض أكثر دقة، لفهم مفاهيم أو حجج النص. يشار إلى هذا النوع من القراءة أيضًا باسم "القراءة المركزة" أو "القراءة العميقة".

أهمية القراءة المتعمقة

تُستخدم القراءة المتعمقة من أجل: اكتساب فهم أعمق للنص، البحث في معلومات مفصلة عن شيء مُحدد، قراءة المقاطع الصعبة من النص.

تتطلب القراءة العميقة من القاريء استدعاء وتطوير مهارات الانتباه، على عكس مشاهدة التلفزيون أو الانخراط في أشكال الترفيه الأخرى، فإن القراءة المتعمقة ليست هروبًا، ولكنها اكتشاف. توفر القراءة المتعمقة طريقة لاكتشاف كيفية ارتباطنا جميعًا بالعالم بالإضافة إلى استكشاف أنفسنا ومحيطنا وأفكارنا.

من خلال القراءة المتعمقة نجد حبكاتنا وقصصنا تتكشف من خلال لغة وصوت الآخرين. أيضًا لا تساعد القراءة المتعمقة على استكشاف عوالم أخرى ومعرفتها فحسب، بل تساعدنا على التعلم وتطوير الفهم والإدراك. وهذا كله يساعد بدوره على تطوير المهارات المعرفية المهمة مثل التفكير الاستنتاجي والتحليل النقدي والتفكير وتعزيز البصيرة وتنميتها.

خطوات القراءة المتعمقة

لا تتطلب القراءة المتعمقة أي مجموعة محددة من الاستراتيجيات، كل ما عليك فعله هو القراءة بالسرعة التي يمكنك من خلالها استيعاب معلومات كتاب معين بالكامل والسماح لنفسك بالتفكير في المعلومات الموجودة في الكتاب بحرية خارج نطاق القراءة.

ومع ذلك، هناك بعض الخطوات التي يمكنك القيام بها لجذب نفسك إلى ما تقرأه وجعله تجربة القراءة أعمق وأكثر فائدة. فيما يلي بعض النصائح لإنشاء تجربة قراءة أعمق:

  • إذا أربكك فصل أو مقطع في الكتاب أو قادك إلى التعمق في التفكير، فتوقف واسمح لنفسك بالتفكير فيه قبل المتابعة. يجب أن تركز للحصول على قراءة متعمقة على اكتساب أكبر قدر ممكن من القيمة من النص، سيُمكنك هنا الحصول على الكثير من المتعة والمعرفة، لكن في سبيل تحقيق هذا يجب ألا تركز على التسرع في قراءة النص فقط لتقول إنك قد أكملت كتاب.
  • إعادة القراءة: يُمكنك خلال القراءة المتعمقة أن تُعيد القراءة، حيث يتطلب الفهم والتطبيق الحقيقيين لأي نص إعادة القراءة. يستفيد الخيال وتعزيز الإدراك من هذا أيضًا. ستجد أنه من خلال القراءة المتعمقة سيمكنك الحصول على  بعض التفاصيل الجديدة التي قد تكون فاتتك خلال القراءة الأولى.
  • لا تتردد في الكتابة: يمكن أن تضع إلى جانبك أثناء القراءة دفتر خارجي لتدوين المعلومات الجديدة والأشياء الهامة التي ترغب في العودة إليها مرة أخرى، تتطلب بعض الكتب القليل من تدوين الملاحظات. لذا، فعندما تشعر أنك ستحتاج إلى التفكير في شيء ما أو تريد العودة إلى فكرة، اكتب عنها.
  • أقرن القراءة في نفس المواضيع أو مواضيع مشابهة معًا: تتجلى أهمية هذا الأمر عمومًا في قراءة سلسلة كاملة وكتب أخرى ذات صلة بموضوع مُحدد دفعة واحدة بدلاً من القفز إلى كتب أخرى. يساعدك هذا الأمر على التعمق في الموضوع المذكور وعلى مدى فترة زمنية أطول.