حقائق عن الابتسامة في يوم الابتسامة العالمي

  • تاريخ النشر: السبت، 02 أكتوبر 2021 | آخر تحديث: الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
يوم الابتسامة العالمي: كيف بدأ العالم يحتفل به؟
التهابات اللثة: عندما تكون الابتسامة مؤلمة
يوم الابتسامة العالمي: متى نشأ؟ ولماذا يجب أن نحتفل به؟

يحتفل سكان العالم بيوم الابتسامة العالمي، فى الأول من شهر أكتوبر من كل عام، وهو عيد غير رسمي تم اعتماده منذ عام 1999، ويعد الوجه الأصفر المبتسم سمايلي رمزا لهذا اليوم العالمي، والذي يعود تصميمه للمصور الأمريكي هارفى بال فى عام 1963.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأشار الفنان هارفي بال أنه كان سعيدا للغاية لأنه لم يكن هناك شيء بسيط فى العالم أصبح يجلب الابتسامة للجميع. وفي عام 1999 اقترح هارفي بال فكرة "اليوم العالمي للابتسامة"، وهو أول يوم جمعة من شهر تشرين أول/أكتوبر، ودعا لتخصيص هذا اليوم في جميع أنحاء العالم للابتسام والأفعال المبهجة.

وفي عام 2001 توفي صاحب الوجه المبتسم سمايلي، وتم إنشاء "مؤسسة هارفى بال للابتسامة العالمية"، تكريماً له. ومنذ ذلك العام المؤسسة هي الجهة الكفيلة باليوم العالمي للابتسامة، وتخصص أموال نهاية العيد فى كل عام، للأعمال الخيرية التي تشجع على الفرح والسعادة والأعمال الجيدة فى جميع أنحاء العالم.

الابتسامة من أكثر تعابير الوجه التي تكشف عن مشاعر الإنسان. و"تعبير وجه مشابه للضحك، والذي يدل على السعادة والبهجة"، هذا هو تعريف قاموس دودن الألماني للابتسامة، إنه علامة على التعاطف وحسن النية، ولكن ليس هذا فقط.

أصل الابتسامة المنتشرة في العالم

أصبح الوجه المبتسم سمايلي منذ عقود تحية يومية صغيرة في جميع أنحاء العالم، حيث كانت ملصقات سمايلي ذات الابتسامة العريضة، موجودة في كل مكان، وذلك قبل أن تملأ صور الإيموجي شاشات الحواسيب والهواتف الذكية بوقت طويل.

يعود تصميم ملصق ابتسامة سمايلي للمصور الأمريكي هارفى بال فى عام 1963، حيث كان ينفذ طلب لإحدى شركات التأمين، وكان ذلك بهدف حث موظفي الشركة على الابتسامة.

وقد حصل الفنان على مبلغ وقدره 50 دولارا لقاء تصميمه الشعار، حيث كان عبارة عن وجه مبتسم ليس إلا، وسجل هارفى بال الوجه المبتسم سمايلي كعلامة مسجلة.

ثم قامت الشركة بتصنيع أوسمة ووزعتها على موظفيها، والتي لقيت رواجا واسعا وظهر الوجه المبتسم ليس فقط على بطاقات الشركة وشعاراتها، وإنما فى كل مكان.

وفى وقت لاحق أصدرت الولايات المتحدة طابعا بريديا يحمل هذا الشعار.

الابتسامة الحقيقية والابتسامة المصطنعة

قام عالم النفس الفرنسي جيولوم بنيامين دوشين بدراسة بعنوان "آلية الفسيولوجية البشرية" في القرن التاسع عشر بالفعل، لمعرفة على وجه الدقة الابتسامة الحقيقية والابتسامة المصطنعة.

أن الابتسامة الصادقة لا تعني فقط رفع زاوية الفم لأعلى، بل تؤدي في الوقت ذاته إلى تجاعيد صغيرة في زوايا الفم، يوجد وراءها انقباضات في عضلات الوجنتين الكبيرة، وفي العضلة التي حول العين.

أما الابتسامة المصطنعة فهي تخضع بشكل متعمد من صاحبها لسيطرة المخ، والذي لا يستطيع توجيه عضلات العين.

الابتسامة من خصائص الإنسانية

الضحك والابتسام، من أهم عناصر التعبير، حيث يستطيع الإنسان من خلال الابتسامة إبداء سعادته ونزع فتيل النزاعات، والضحك موجود بمعالمه الأساسية لدى القردة، في حين أن تعبيرات الصوت الصاخبة التي تصدر عن حيوانات أخرى لها وظائف اتصال أخرى داخل النوع الواحد من الحيوانات. فمثلا نهيق الحمار الوحشي أو نقيق الدجاج أو ضحكات الضباع لا تبدو للأذن البشرية سوى ضحكات، ولا تقارن بالضحك بالمعنى البشري، وفقاً للباحثة في التطور البشري إلكه تسيمرمان.

ويضيف المؤلف والطبيب النفسي الألماني، فولفجانج كروجر، أن الابتسام يعني التواصل غير العدواني، وأنه يخفف التوتر الداخلي ويعمل على الاسترخاء ويشيع جوا من الثقة والبهجة، فلا يوجد كائنات حية أخرى إلى جنب البشر تمتلك هذا الشكل من التعبير.

الابتسامة تطيل العمر

حاول الباحثان الأمريكيان، ارنست أبيل و ميشيل كروجر، العثور على أدلة في بطاقات التوقيع التذكاري لـ 230 لاعب بيسبول تعود لعام 1952، فوجدوا أن الذين كانوا ينظرون للكاميرا بلا عاطفة، من بين اللاعبين السابقين الذين توفوا حتى العام الدراسي 2010، بلغوا من العمر ا 9ر72 عام في المتوسط، في حين ارتفع هذا السن إلى 75 عاما لدى أصحاب الابتسامة الخفيفة. أما من ابتسم ابتسامة عريضة فبلغ 9ر79 عام في المتوسط. ولكن بحثا تاليا لهذه الدراسة، تم خلاله أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل التعليم ومدة الصعود الوظيفي والحالة الاجتماعية، لم يستطع تأكيد النتيجة السابقة.

رغم أن الباحثين وجدوا أن إقبال الإنسان على الحياة يساهم في إطالة العمر، حسبما أوضح الباحثون تحت إشراف عالم النفس الألماني، ميشائيل دوفنر، إلا أن اللقطة اللحظية التي وثقت بطاقة تذكارية على مدى عقود لا يمكن أن تكون دليلا على ذلك.

الابتسامة مصدر للضغط

عندما تصير الابتسامة ضرورة من متطلبات الوظيفة فإنها قد تصبح عنصر إجهاد وضغط في العمل، حيث يرى طبيب النفس الألماني، ديتر تسابف، أن مضيفي الطائرات والبائعين والعاملين في مراكز الاتصالات، مهددون بشكل خاص لهذا الإجهاد، حيث يطلب منهم أن يفتعلوا الشعور بالسعادة، وذلك على مدى ساعات كثيرة غالبا، ويضيف إن ذلك يجعل هؤلاء العاملين في حاجة لغرف وأوقات يكونون فيها بلا احتكاك بالعملاء، ويستطيعون في خلال هذه الغرف التعبير عن مشاعرهم بحرية، وإلا أصيبوا بحالات اكتئاب.

عبارات وأقوال عن الابتسامة

  • الحزن لا يغير من الواقع شيئا لكن الابتسامة تفتح واقع جديد ومشرق.
  • الابتسامة لا تعني دائما أنك مسرور بل تعني أنك راضي بقضاء الله وكل ما كتبه لك.
  • الابتسامة الدافئة تعد اللغة العالمية الأولى التي يفهمها جميع البشر مع اختلاف الجنسيات.
  • الابتسامة لا تكلف الشخص شيء ولكنها تعود عليه بالخير الوفير.
  • من لا يرى في يومه شيء يستحق التبسم لأجله فعليه أن يغلق عينيه عشرة دقائق حتى يعلم أن الرؤية والنور لوحدهم كافيين للتبسم.
  • الابتسامة هي أفضل حل لمشاكل الشخص حتى يستطيع مواجهتها.
  • أبحث عن شخص يجعلك تبتسم لأن الابتسامة دائما تفتح باب السرور.
  • الابتسامة أقل كلفة من الكهرباء ولكنها الأكثر إشراق.
  • الابتسامة هي ما تقودنا لقلب كل شخص غامض وبعيد.
  • الابتسامة عنوان الشعور والشعور عنوان الإنسانية.
  • الابتسامة هي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة.
  • الابتسامة جسر يعبر بك إلى القلوب.
  • الابتسامة وقت شرود الذهب لقاء من نوع آخر.
  • الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف.
  • الابتسامة شيء جميل للغاية يعطيه الشخص للناس بدون مقابل.
  • ابتسم في وجه الآخرين فقد تكون ابتسامتك مصدر سعادة للآخرين.