جرثومة شيغيلا في الأردن: تعرّف على أعراض الإصابة وطرق الوقاية منها
أثارت جرثومة شيغيلا في الأردن الهلع والمخاوف، وذلك بعد إصابة عشرات الأطفال بالجرثومة وظهور أعراض تسمم عليهم، تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على جرثومة شيغيلا في الأردن وأعراضها وأسباب الإصابة بها وطرق الوقاية منها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إغلاق مدارس في الأردن بسبب جرثومة شيغيلا
تم إغلاق عدد من المدارس في محافظتي جرش وعجلون شمالي الأردن، نتيجة ارتفاع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالتسمم، والتي بلغت حوالي 90 حالة. وأوضح مصدر طبي، أن الحالات التي وصلت إلى المستشفيات، أغلبها دون السادسة عشر عاماً، وكانت تُعاني من إسهال شديد ومغص وقيئ وارتفاع في درجة الحرارة.
تم أخذ عينات من جميع الحالات التي ترددت على المستشفيات، لمعرفة مصدر التسمم. وكان وزير الصحة الأردني، فراس الهواري، قد أعلن أن الأعراض التي ظهرت على المصابين تشير إلى اشتباه تسمم بجرثومة شيغيلا شديدة العدوى، حيث أن فئة الأطفال وكبار السن هم الأكثر احتمالية للإصابة بها.
أعراض الإصابة بجرثومة شيغيلا
من أشهر الأعراض المُصاحبة للإصابة ببكتيريا شيغيلا، ما يلي: آلام المعدة، الحُمى، الغثيان، الجفاف، الشعور بالدوار.
يبدأ ظهور الأعراض السابق ذكرها، عادة بعد يوم أو يومين من التعرّض للإصابة بالجرثومة، وأحياناً قد يستغرق الأمر أسبوعاً للإصابة بالعدوى. قد تستمر الأعراض لمُدّة خمسة إلى سبعة أيام. وأحياناً قد تستمر لفترات أطول.
كيفية انتقال جرثومة شيغيلا؟
تُشيع بكتيريا شيغيلا المعدية بشكل خاص بين الأطفال دون سن الخامسة، وكذلك تُصيب كبار السن في فصل الصيف، تحدث الإصابة بالعدوى عند ملامسة الأشخاص لكميات صغيرة من بكتيريا من شخص مُصاب بـ "شيغيلا" وابتلاعها.
تتعدد طرق الإصابة بـ"شيغيلا"، بشكل خاص في بيئات رعاية الأطفال، حيث قد لا يغسل العاملون أيديهم جيداً بعد تغيير الحفاضات للأطفال، أو بعد مساعدة الأطفال الصغار على استخدام المراحيض.
يمكن لجرثومة شيغيلا الانتقال أيضاً من خلال الأطعمة الملوثة حيث يمكن أن ينقل البكتيريا المصابون بالعدوى إلى الأطعمة. كذلك، تنتقل عدوى شيغيلا، إذا كان الطعام مكوناته نباتية زُرعت في حقل يُروى بمياه الصرف الصحي. أيضاً، قد يكون الماء مصدراً للعدوى بالجرثومة أيضاً إذ سبح فيه شخص مُصاب.
وفقاً لتصريحات وزير الصحة الأردني، فإن أغلب حالات الإصابة بجرثومة شيغيلا تتعافى بعد مرور 3 أيام من الإصابة، ولا تحتاج عادة للعلاج بالمضادات الحيوية إلا في الحالات الشديدة، التي تستدعي الرعاية الصحية في المستشفيات.
لفت الوزير إلى أن هذه الجرثومة عادة ما تنشط في فصل الخريف، وتنتقل للإنسان عن طريق الماء والغذاء حال وجودها فيهما، كما تنتقل من جسم لآخر عن طريق التلامس.
مضاعفات الإصابة بجرثومة شيغيلا
قد تتسبب الإصابة بعدوى جرثومة شيغيلا في حدوث عدد من المضاعفات، مثل: الجفاف، الحمي الشديدة، متلازمة الدم اليورمية، تضخم القولون السمي، التهاب المفاصل التفاعلي، الإصابة بتجرثم الدم.
الوقاية من الإصابة بجرثومة شيغيلا
لتجنب حدوث الإصابة ببكتيريا شيغيلا، يُمكن اتباع بعض النصائح الصحية، ومنها:
- العناية بغسل اليدين كثيراً بالماء والصابون.
- مراقبة الأطفال أثناء غسلهم أيديهم.
- التخلص من الحفاضات المتسخة بطريقة صحيحة.
- مُحاولة عزل الأطفال المصابين بالإسهال بعيداً عن باقي الأطفال.
- تجنب السباحة في مياه البرك، أو حمامات السباحة غير المعالجة.
- غسل الخضراوات والفواكه جيداً.