توقف عن إضاعة الوقت وكن أكثر فعالية مع تلك النصائح الخمس
فهرس الصفحة
- لا توافق على كل المهام المسندة لك.
- خصص وقت لأسرتك وأصدقاءك.
- تحديد الأولويات.
- لا تدع الآخرين يشتتونك.
- نم جيداً ونظم أوقات راحتك.
هل لاحظت أن هؤلاء الذين يدعون أنهم منشغلون دائماً هم الأقل فعالية وتأثيراً؟ فالانشغال الدائم لا يعطي مؤشراً بالضرورة على مدى الفعالية او النجاح. فالبعض يدعي ذلك فقط لمجرد غلط باب أن يطلب منه تنفيذ مهام إضافية، والبعض الآخر يود ان يشعر بالأهمية التي يولدها هذا الإدعاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد يكون شعورك بالانشغال الدائم مؤشر قوي ودليل واضح على عدم قدرتك على الإدارة الصحيحة لوقتك، ولذلك ننصحك بإتباع النصائح التالية التي من شأنها أن تساعدك على أن تكون أقل انشغالاً وأكثر فعالية.
1- لا توافق على كل المهام المسندة لك.
إن كان لديك ما يكفي من مهام بإمكانها شغل كامل وقتك، فلا توافق على قبول مهام أخرى فقط لإرضاء مديرك، فهذا من شأنه خفض فعاليتك الإنتاجية ومعدل نجاحك، حيث عليك أن تشتت مجهوداتك وتركيزك على أكثر من مهمة بدلاً من التركيز على مهمة محددة والوصول للنتيجة الأفضل.
الحياة لا يمكن أن تتمحور فقط حول العمل، فلهؤلاء الذين يحبوننا حق علينا أن نوفيه، ليس فقط من أجلهم بل من أجلنا أيضاً. فالانفصال عن مشاغل ومتاعب العمل بقضاء وقت لطيف مع الأسرة أو الأصدقاء، قادر على إعادة النشاط العقلي ورفع الحالة النفسية للمعدلات الطبيعية مما يؤدي بالطبع بعد ذلك لرفع الكفاءة الإنتاجية.
حدد أولوياتك بدقة، تلك هي القاعدة الذهبية. كف عن إضاعة وقتك بمهام غير ضرورية، على سبيل المثال: ليس عليك أن تراجع كافة رسائل البريد الإلكتروني المرسلة لك أول بأول، كما يفضل ألا تتابع صفحتك على الفيسبوك في وقت العمل، قم بالتركيز على ما تقوم به أولاً ومن ثَم قم بالرد على رسائلك.
قم بتركيز كل قدراتك ومجهودك العقلي على المهمة التي تقوم بتنفيذها ولا تدع زملاءك أو أي شئ آخر يشتتك حتى تنتهي من المهمة التي تقوم بها أو على الأقل حتى وقت الراحة. فإن كثفت جهودك كاملة على مهمة واحدة ستكتشف أنك قادر على إنجازها في وقت قياسي.
لو لم تنم جيداً وشعرت بأنك لا زلت متعباً من اليوم السابق، فلن تتمكن من أداء مهامك بفعالية كما ترغب وكما تستحق تلك المهام. لذلك لا بد من أن تأخذ كفايتك من النوم المريح كل ليلة، أي ما يتراوح بين 7 و8 ساعات يومياً. عليك أيضاً تنظيم أوقات راحتك خلال اليوم، فالجلوس لساعات طويلة على مكتبك من شأنه أن يؤلم جسدك على مستوى وإرهاق عقلك على مستوى آخر.