تأخر القذف إليك ما تحتاج إلى معرفته
-
1 / 2
يحدث القذف المتأخر عندما يحتاج الرجل لأكثر من 30 دقيقة من التحفيز الجنسي للوصول إلى النشوة الجنسية والقذف. في بعض الحالات، لا يمكن تحقيق القذف على الإطلاق. يُعاني معظم الرجال من تأخر القذف من وقت لآخر، ولكن بالنسبة للآخرين قد تكون هذه المشكلة مُستمرة مدى الحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في حين أن هذه الحالة لا تُمثل أي خطورة صحية، إلا أنها يمكن أن تكون مصدرًا للضغط وقد تخلق مشاكل في حياتك الزوجية وعلاقاتك الشخصية. فقط تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على تأخر القذف وما العلاجات المُتاحة لهذه الحالة.
ما هي أعراض تأخر القذف؟
القذف المتأخر هو شكل من أشكال الخلل الوظيفي الجنسي الذي يؤثر على قدرة الرجل على الوصول إلى النشوة الجنسية. متوسط الوقت الذي يستغرقه حدوث القذف عند التحفيز يختلف بين الأفراد، مع عدم وجود رقم محدد لما هو "طبيعي".
يحدث تأخر القذف عندما يحتاج الرجل أكثر من 30 دقيقة من التحفيز الجنسي للوصول إلى النشوة الجنسية والقذف. القذف هو خروج السائل المنوي من القضيب. لا يستطيع بعض الرجال القذف إلا بالتحفيز اليدوي أو الفموي. البعض لا يستطيع القذف على الإطلاق.
قد تكون مشكلة تأخر القذف لدى البعض هي مشكلة ممتدة طوال الحياة، أما لدى البعض الآخر فقد تكون المُشكلة مُرتبطة فقط بظروف بعينها ويُعرف هذا باسم "تأخر القذف الظرفي". في حالات نادرة، يُعدّ تأخر القذف علامة على تفاقم مشكلة صحية مثل أمراض القلب أو مرض السكري.
ما الذي يُسبب تأخر القذف؟
هناك العديد من الأسباب المحتملة لتأخر القذف، بما في ذلك المخاوف النفسية والحالات الصحية المزمنة وردود الفعل على بعض الأدوية.
-
الأسباب النفسية:
يمكن أن تحدث الأسباب النفسية لتأخر القذف بسبب تجربة مؤلمة. يمكن للمحرمات الثقافية أو الدينية أن تعطي الجنس دلالة سلبية. يمكن للقلق والاكتئاب أن يقمع كلاهما الرغبة الجنسية، مما قد يؤدي أيضًا إلى الإصابة بتأخر القذف.
كما يمكن أن يؤدي التوتر في العلاقة وضعف التواصل والغضب تجاه الزوجة إلى جعل حالة تأخر القذف تزداد سوءًا. كذلك، فإن خيبة الأمل في الواقع الجنسي مع الشريك مقارنة بالتخيلات الجنسية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تأخر القذف. في كثير من الأحيان.
-
ردود الفعل تجاه بعض الأدوية:
يمكن أن تؤثر بعض المواد الكيميائية على الأعصاب المُشاركة في القذف. تشمل هذه الأدوية:
- مضادات الاكتئاب، مثل فلوكستين (بروزاك).
- مضادات الذهان، مثل ثيوريدازين (ميلاريل).
- أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل بروبرانولول (إندرال).
- مدرات البول
-
بعض الأمراض وردود الفعل تجاه الجراحات:
قد تسبب العمليات الجراحية أو بعض الأمراض أيضًا تأخر القذف، وتشمل الأسباب الجسدية التي تُحدث هذا:
- تلف الأعصاب في العمود الفقري أو الحوض.
- بعض جراحات البروستاتا التي تُسبب تلف الأعصاب.
- أمراض القلب التي تؤثر على ضغط الدم في منطقة الحوض.
- الالتهابات، وخاصة البروستاتا أو التهابات المسالك البولية.
- اعتلال الأعصاب أو السكتة الدماغية.
- انخفاض هرمون الغدة الدرقية.
- مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون.
- العيوب الخلقية التي تُضعف عملية القذف.
كيف يتم تشخيص تأخر القذف؟
يُعدّ الفحص البدني وشرح الأعراض ضروريًا لإجراء التشخيص الأولي. إذا تم الاشتباه في وجود مشكلة صحية مزمنة كسبب أساسي، فقد يلزم إجراء المزيد من الاختبارات. ويشمل ذلك تحاليل الدم والبول.
ستبحث هذه التحاليل عن الالتهابات والاختلالات الهرمونية وغير ذلك.
ما هي مضاعفات تأخر القذف؟
يمكن أن يتسبب تأخر القذف في حدوث مشاكل في الثقة بالنفس. قد يتجنب الرجال الذين يعانون من هذه الحالة العلاقة الحميمة مع الزوجات بسبب الإحباط والخوف من الفشل.
قد تشمل المضاعفات الأخرى:
- انخفاض المتعة الجنسية.
- القلق بشأن الجنس.
- عدم القدرة على الإنجاب، أو العقم عند الذكور.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- التوتر والقلق.
كذلك، يمكن أن يتسبب تأخر القذف في حدوث صراعات في علاقتك الزوجية، فقد تشعر زوجتك أنك لست مُنجذبًا لها، قد يتسبب تأخر القذف في شعورك بالإحباط أو الإحراج بشأن رغبتك في تحقيق القذف ولكنك غير قادر جسديًا أو عقليًا على القيام بذلك.
ما هي العلاجات المتاحة لتأخر القذف؟
يعتمد العلاج على السبب الأساسي. إذا كنت تُعاني من هذه المُشكلة مدى الحياة، فيمكن لطبيب المسالك البولية تحديد ما إذا كان لديك عيب خلقي هيكلي. كذلك، يمكن لطبيبك تحديد ما إذا كان هناك دواء تتناوله هو السبب في حدوث تأخر القذف. إذا كان الأمر كذلك، فسيتم إجراء تعديلات على نظام الأدوية الخاص بك وسيتم مراقبة الأعراض الخاصة بك.
قد لا تكون الحالات الأولية من تأخر القذف سهلة العلاج. غالبًا ما يحتاجون إلى مساعدة مستشارين محترفين مثل المعالجين النفسيين والمعالجين الجنسيين أو استشاريين العلاقات الزوجية.
يُدرك الأطباء النفسيون أنه لا يوجد تدخل واحد يصلح لجميع المرضى وأن مفتاح العلاج الناجح هو تحديد مصدر المشكلة واستخدام العلاج المناسب والموجه للتعامل مع العوامل النفسية التي تسبب المشكلة أو تساهم فيها.
قد تساعد بعض الأدوية في تحسين أعراض تأخر القذف، ولكن لم تتم الموافقة على أي منها على وجه التحديد لعلاجه، منها:
- سيبروهيبتادين (بيرياكتين)، دواء للحساسية.
- أمانتادين (سيمتريل)، دواء يستخدم لعلاج مرض باركنسون.
- بوسبيرون (بوسبار)، دواء مضاد للقلق.
يمكن أن يساهم انخفاض هرمون التستوستيرون في حدوث تأخر القذف، ويمكن أن تساعد مكملات هرمون التستوستيرون المنخفضة في حل المشكلة.
يمكن أيضًا أن يساعد علاج تعاطي المخدرات غير المشروعة وإدمان الكحول، على المساعدة في علاج تأخر القذف.